[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:rgb(244, 164, 96);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

وقفــــــــــــــت يومـــــــــا أمــــــــــام المـــــــــرأه

حينما وقفت امام تلك المرأه وجدة الصوره ليس لها معالم

ووجدت المرأه كما لو انها لا تراني

فمددتُ يدي ومسحتها مسحه خفيفه فاحسست ان شئ ما قد ظهر
من ملامحي

ملامحي التي اختفت من كثرة الالم وكثرة الحزن

حبيبتي تبعد عني مسافات

وتبعد عني بحاراُ ومحيطاتَ

سهولاً وجبالا

احببتها رُغم البعد والمشقه

احببتها لقلبها الذي كما الماس

وعواطفها الملتهبه كما البركان

وشفتيها التي كما اللؤلؤ

وجسدها الذي كما الكمان

وصوتها الذي سمعتهُ عبر الهاتف النقال

هي التي بها الحنان

وهي التي بها الوفاء

هي التي تتراقص علي اوتار الحب

وتستنشق الرومانسية شهيقاً وتخرج العاطفة زفيرا

هي التي تطلق الآهات من فيها بكل حنان

وهي التي تتلوي كما الاسماك بالمحيطات

وتطلق زفرتها بصدري كما الرياح

وشعرها الغجري الذي يلمس اجزائي من مفرق الرأس والي ظفر قدمي

انها امرأة كما الملائكه

من صوت ندي كما البلابل
ونظرات كما لو كانت صقراً حادا

تلتهم شفافي كما لو كانت عطشا وظمئا

وتتراقص لي كما العصفور الذي يعلو غصون الشجر

ياولي منكي يا ويلي

انتي كما انتي لا تتغيري

طفلتي وسيدتي وزوجتي وعشيقتي

فيوم ان قبلتني وابتسمت لي
وتركتني علي فراشي ملفوفاُ بتلك الملائه الحمراء
وغادرت سريري وفراشي وجحرتي وشقتي ورحلت
فقمت من سريري متوشح تلك الملائه الحمراء
ونظرة للمرأه
واذا بالصوره تظهر كما البدر
ورئية نفسي كما التفاح الاحمر
وشعري تملئه قطرات الندي
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
من ذلك الحنان الذي غمرني
ولم اراي نظيرة طوال عمري
الان اتضحت الصوره
وظهر محمود كالبدر يوم تمامه
ومهما تنطلقي ستعودي
ونكرر الحب وجرعات الحنان

الاثنين
9/1/2012
3:05 عصراً
محمود محمد خضر
امير الذكريات

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]