قال الجندي لرئيسه :
صديقي لم يعد من ساحة المعركه سيدي !
أطلب منكم الذهاب للبحث عنه ..
الأذن مرفوض ..
وأضاف الرئيس قائلاً :
" لا أريدك أن تغامر بحياتك من أجل رجلاً من المحتمل أنه قد مات "
الجندي دون أن يعطي أهميه لرفض رئيسه : ذهب !
وبعد ساعه عااد : وهو مصاب بجرح ً مميت ، حاملاً جثة صديقه !
كان الرئيس معتزاً بنفسه :
* لقد قلت لك أنه قد مات ..
قل لي - أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة !
للعثور على جثه ! *
أجاب الجندي- محتضراً :
بكل تأكيد سيدي .. عندما وجدته كان لا يزال حياً
وأستطاع أن يقول لي :
[
كنت واثقاً بأنك ستأتي ! ] ..
:7b: