عرض مشاركة واحدة
  #94  
قديم 12-24-2011, 03:55 AM
 
تابع الجزء الحادي عشر

في فترة المساء، بينما كانت روز و والدتها لامب يشاهدنا التلفاز ، كان هناك

طارقاً للباب المنزل .
ذهبت لامب لتفتح باب المنزل متسائلة في استغراب من ياترى ؟!

انتابى روز شعور غريب ، وازدادت ضربات قلبها على غير المعتاد ، وخطر

للحظة ان ربما يكون باسم هو الطارق ، واصبحت تفكر فيما سيحدث بعد

لحظات !
بنغمة تعزف الحان الفرح والاشواق : " روز "
، اقبلت مندفعه بحب ، تمد ذراعيها رغبة منها في احتضان روز .

هتفت روز بصوت منخفض ، يعلوه الدهشة ويخالطة الفرح : " غراام "

وركضنا نحو بعضها البعض وتعانقا .

- هيا اسرعي لدينا احتفال الليلة
باندهاش اضافت روز: " أمعقول ؟!"
- ليلة الامس لاتعني ان نلغي مخططاتنا ، نحن ايضا نود الاحتفال بصحتك

.
ثم قالت بنبرة مشاكسه : " سرقك منا ! "
- وهل انتي يا امي تعلمين بذلك ؟
- كيف لا تعلم هي التي خططت لكل شي ، هي اسرعي سيعجبك المكان ،

اممم في قمة الروعة ، هيا هيا .

- حسنا ً ، لما كل هذا الاستعجال ، ثواني واكون هنا .
****************

كانت ليلة بالفعل ساحرة ، وكان الجو مفعماً بالمرح والسعادة ، مر الوقت

سريعاً ، تكاد روز تطير كا الفراشة من السعادة في تلك الاجواء الصاخبة

والموسيقة الراقصة ، وكانت تتبادل الاحاديث المضحكة والساخرة عن

هذه وذاك هي وصديقتها غرام ، كانت لامب تراقبها وهي سعيدة بان

ترى روز بهذا النشاط والحيوية والمرح وتنهدت : " آه يا ابنتي ، كم اكن

سعيدة برؤيتك هكذا "

ابتسمت روز اليها وقالت بصوت مرتفع ، نظرا لارتفاع صوت الموسيقة : "

تعالي الى هنا وارقصي معنا ، شعور رائع ان تتحرركي وتقفزي بمرح "

وضحكت وشاركتها غرام ولامب الضحك والقهقهة...
ومن ثم تناولا الكعك و العصيرات المثلجة ، وتبادلا اطراف الحديث معاً ،

واسردت لامب بعض المواقف المضحكة لابنتها روز عندما كانت لاتزال

طفلة ، واستمتعنا غرام و ورز بالاستماع اليها .
*********

انتهت السهرة ، وعادا الى منزلهما باصطحاب غرام التي اضافت البهجة

والسرور لهذا اليوم الذي تبدل من حزن الى سعادة بنسبة لروز ، وما ان

اختلت روز بصديقتها غرام حتى قصت لها ما اخبره به باسم بالامس ،

علت الدهشة حاجبي غرام وهي تهتف : " هذا لايصدق ؟! "

سالتها روز : "ماذا يجدر بي ان افعل برائيك ؟! "
بصوت محذر وصريح وجملة مختصرة أجابت غرام :" انفذي بجلدك !"

شعرت روز ان الدم يسري ساخناً في شرايينها ، وازداد وجهها احمراراً ،
و عبست بشدة، وكانت تلك الاجابة من العنف بحيث ارتطمت بها الى

ارض الواقع وحديث الناس .

ادمعت عيناها ونظرت الى الاسفل وتمتمت : " لم احب يوماً ما ، وعندما

صادفت الحب الذي من اجله دق قلبي .... " سكتت لثواني ثم تنهدت

بعمق : " يبدو ان لعنة الحب اصابتني !"

أرمقتها غرام بنظرات تائهة ، محاولة ان تجد رداً لطيفاً يهدئ من

سخونة هذا الموقف ، ولم يكن باستطاعتها ان تبدي اي تعليقاً ، وأكتفت

بتاملها بكآبة .

في حين ان روز لم تعد قادرة على التفوة باي كلمة اخرى ...
.

***************

تابعوني في الجزء الثاني عشر والاخير
__________________




[

انستقرامي : kim_s6
سناب شات : kim_s6

رواية لعنة حب باللغة الانجليزية ( ورقي )
https://www.amazon.com/dp/152026996X...0760_150889320
رواية لعنة حب باللغة الانجليزية ( الكتروني )
https://www.amazon.com/dp/B01MT4JWQ8/ref=docs-os-doi_0

رواية لعنة حب في سماش وردز
https://www.smashwords.com/books/view/693109