البارت الثاني
ذهبت انا وجودي مع الممرضة لنرى الحالة الخطرة وصلنا الى الغرفة كان اطباء كثيرون في الغرفة وبينهم الدكتور تيموثي
قال تيموثي وهو ينظر الى المصاب-حالة خطيرة جدا يجب ان نجري له العملية في اسرع وقت ممكن لكن السؤال الاهم وقبل ان نجري له العملية من هذا الشخص ومتى اصاب واين اصاب
نظر تيموثي الي وقال بفرح-انسة ميرا لقد جئتي بالوقت المناسب اريدك ان تنظري الى هذه الحالة
اقتربت قليلا من المصاب نظرت الى وجهه كان قد غطي بالدماء اقتربت اكثر حتى صرت بقربه
اغمضت عيني ووضعت يدي على جسم المصاب وقلت-لقد اصيب نتيجة ان احدهم ضربه من الخلف بقطعة حديد ادت الى اصابة المخيخ ما ادى الى فقدانه الوعي وفقدان دماء كثييرة يجب ان نجري له عملية في راسه حتى نوقف سيل الدماء
قال تيموثي-الم تسمعوا ما قالت هيا حضروا غرفة العمليات
لم يكن الاطباء والممرضات مدهوشين فهم متعودين على ذلك اسرعت الممرضات لتحضير غرفة العمليات ثم اخذوا المصاب اليها
دخلت جودي غرفة العمليات مع الاطباء بطلب من الدكتور تيموثي كانت ميرا تخشى ان تقوم بالعملية بسبب منظر الدماء الكثيير
وقالت-حسنا ثم بلعت ريقها اعلنت غرفة العمليات الضوء الاحمر للقيام بالعملية كانت ميرا تشير الى الدكتور تيموثي ان يستخدم الادوات المناسبة وبعد نصف ساعة خرجت ميرا من غرفة العمليات وخلعت كمامة الفم عنها وقالت بتعب-واخيرا انتهينا
اتى الطبيب تيموي من الخلف وقال وهو يصفق لميرا-رائع يا ميرا كل يوم تتقدمين في عملك اتعلمين لقد تفوقتي علي لديك حاسة رائعة في معرفة سبب الاصابة وعلاجها سيكون لكي مستقبل رائع جدا
ميرا ببعض الخجل-شكرا لك
مر هذا اليوم بتعب كنت اريد ان ارجع الى المنزل وانام على فراشي الجميل اه كم هذا مريح اتت جودي من خلفي وقالت -افراج هيا لنذهب
قلت-اخيرا حكم الحكم العادل غيرت ملابسي وذهبت مع جودي تمشينا وقفنا امام مطعم
قالت لي جودي-لندخل
قلت لها-على حساب من
قالت-على حسابك
قلت لها-طماعة ثم اضفت-سوف اذهب الى البيت انا متعبة جدا
قالت لي-هل تهربين حسنا سادفع الحساب
قلت لها-حقا اذن سادخل
ضحكت وقالت-هيا بنا
دخلنا المطعم وجلسنا على احدى الطاولات طلبنا الطعام وبقينا نتحدث بانواع الاحاديث
حتى جاء الطعام
لا اخفي عنكم كان الطعام لذيذا جدا
قالت لي جودي-هل وقعت في الحب
قلت لها-بالتاكيد لا وحتى لو جبت العالم كله فلن اجده
قالت لي-لماذا هذا التشاوم
قلت لها-قالت لي بعض صديقاتي ان الحب لا يجيب سوى الالم والاسى والحزن
بعدها تناولنا طعامنا وخرجنا من المطعم اوصلت جودي الى منزلها وذهبت الى منزلي
اصبحت السماء تمطر
قلت-لا
ركضت بسرعة الى بيتي والحمدلله لقد وصلت اليه نظرت الى البحر قليلا ثم ابتسمت
كم احب ان اراه
دخلت الى منزلي خلعت حذائي ومعطفي ورميت حقيبتي على الاريكة وذهبت لتبديل ملابسي فقد كانت مبللة ارتديت بلوزة صوف ثقيلة وبنطلون ازرق
ذهبت الى المطبخ لاعد لي كوب من الشوكلاة فانا احبه كثيرا
جلست على الاريكة ثم اخذت اقلب بمحطات القنوات في التلفازلقد ذهب كل التعب الذي كنت اشعر به
سمعت طرق الباب قلت-من يطرق الباب انها تمطر
فتحت الباب دخل ذلك الشاب تراجعت للوراء ثم اغلق الباب وتنهد بارتياح وقال-انا اسف لكن هناك اشياء ورائي تلاحقني هل يمكنني ان ابقى هنا بعض الوقت
قلت له-بالطبع تفضل
نظرت اليه جيدا وقلت-الست انت الذي رايتك في الصبح
قال لي-وانتي الطبيعة اقصد صاحبة الشعر الاصفر
قلت له-ثيابك مبللة
قال لي-وماذا افعل البس ملابسك
قلت له-انتظر قليلا سوف احضر لك ملابس لترتديها
قال لي-لاتحضري ملابسك الداخلية
امسكت بحذائي المرمي على الارض ورميته عليه
اخذ يضحك بقوة
انتهى البارت