عرض مشاركة واحدة
  #40  
قديم 12-07-2011, 12:56 PM
 
في طريقُ عودتّه إلىَ البيتْ من المُستشفىْ

شعرِ بَ القلقِ , ليسِ من السرطآنّ . .
بلَ من الإحرآجَ الذيْ سيشعُر به عندما
يذهبً إلى المدرسًه بَ رآسِ آصلعّ !
و كآن قد قرّر آن يرتدُي بآروكهُ آو قُبعه . .

عندما وَصل إلى البيتُ مشى آمآمِ البآب
وآضاء آلآنوآرِ / رأىّ آمراً مُفآجئ !
كآن هُنآك حوآليَ خمسينِ من آصدقائه يقفزُون
ويهزجَون مردّدين بَ صوُت وآحد :
مرحباً بَ عودتكّ إلى البيتُ
نظّر الصبي حوَل الغُرفة و لم يُصدقْ عينيهُ !
كآن كُل آصدقآئه الخمسينِ :
" حليقًي الرؤوسِ "

- آلآ يسُرنا آن يكونُ لنا آصدقُاء يهتمُون بنا
و يتلمسونٍ آلامّنا
و يتعآطفونِ معنآ لدرجةُ آن يُضحوا بِ
( آي شيً ) مهما كان صغيراً آو رمزياً
طالما ذلكً يُشعرنآ بِ آلآحِتواء و المحبة


.. هكَذا همَ الأصدِقاء !