وجدتُ بمخزوني وجُدتِ
سألتُ اليوم نبضي وأمسي..
كي تعودي ..لابد من موتي..
مُقَطِعَتي..ومحرقةَ وردي..
جنوني... وهمس عُشقي
لا تقولوا عني اليوم حزين..أو أنين صوتي جريح...لا..فهذا همسي لقلبي..ليس من شيمِ الصدى حُزنُ السراب..وليس همي اليوم أن أنقل دمي لوضعه على طاولةِ اعترافِ الأَقدَار..سجنُ الأحرار هو مسكني..
ساضلُ أرشق المجهولَ حتى يخبرني بأقداري..
أخاف أن أنظر إلى ألواني ..
لأنني أعلم أنها بذات الصبغِ مكسوه..
أحمل مِنظار الرؤية الليليةِ في وضح النهار....
أرسم تابوتي وأكفاني من لونِ ألواني..
وعلى جِدارِ صمتي..عَزفتُ ألحاني..
لا أدري ما ذا حصل لي..ربما حنيني لأوطاني...
لأمي ..لأيامي..
بين جبالِ قريتي ..والتي تطل على رسوماتي..يُغَردُ عصفور الصباح..
ومن أرضها صُقلت أقلامي..وشحذت..
ربما أحن لأوطاني..ربما أحن إليها هي..دون غيرها..
ليست أوطاني ..
بل ميلاد أيامي..ونَيسَاني..
كنتُ أنهظ كل صباح ٍ..وأمضي..
لزرعي وغرسي..
وأبي هناكَ يرقُبُني..وأمي تسمو بألحاني..
وأختي..نفسي ويَمِي..كوكبي ..ونجمي..تَمُدُ المَاء لثغري..وتروي..
ثم أخي ..توأمي..همسي وروحي..نطفةٌ إنقسمت إلى إثنين...(قلبي..ودمي)..
ربما أحن إلى أحلامي...لقريتي ..لأيامي..
.....
لاأدري مااذ أقول ..ولكني سوف أكمل..الحكايه) إعتبروها مذكراتي..
صدى