عرض مشاركة واحدة
  #90  
قديم 11-23-2011, 11:55 PM
 
البارت الرابع عشر والأخير (موت ولقاء)
بعد ان نفذت رناد الشريرة خطتها الماكرة ارادت اللعب باعصاب ميما ويحيى ومن بعدها احراقهم معا وبدأت الشرطة بحثها عن ميما واما عائلة رناد فقد قرروا ان يأخذو الجثة الى القبر بعد ان تطوع احد الاشخاص بمساعدتهم على تدبير امور الدفن ونعود الى رناد والضحيتين.
:رناد:لقد سكبت البانزين في جميع انحاء المنزل والآن معي علبة الثقاب سأشعل المنزل هذا بعد ان اخرج منه :7ayaty:
ميما)لاارجوكي اريد اخي
رناد)اعدك باني سأعتني به
ميما)انتي مجنونة
رناد):00: لاتقولي مجنونة
يحيى)ماهذه الاصوات ^44^ انها اصوات شرطة
رناد)لايمكن ان الرجال ابلغوا الشرطة لايمكن سأرى بنفسي (فتحت رناد الباب وقد رأت الرجال الذين ساعدوها فروا من امامها وتركوها وحدها وعندما رأت الشرطة الرجال يفرون شكت بانهم لصوص فامسكوهم وراقبت رناد هذا كله من خلف الباب الخارجي وتركت ميما ويحيى بالبيت وحدهم ،استغلت ميما غياب رناد وحاولت الوقوف من على الارض وكان جسمها مليء بالكدمات والضرب من جراء اعتداء الرجال عليها ضربا
وبدأ يحيى المربوط بالحبال من تشجيع ميما على الوقوف وتحدي الآلام ووقفت وحاولت فك عقد الحبال المربوطة على يحيى ولكنها لم تستطع وامرها بان تخرج وتهرب وتنسى امره لكنها لم تهتم لكلامه وقالت له بعد ان عرفت انك كنت تتآمر على اخي مع رناد قررت ان اتركك ولكني لن اجعلك تصبح فريسة لرناد ،حاول يحيى ان يقنع ميما بالهروب ولكنها رفضت فابت الا ان تخلصه وتفك الحبال المربوطة حول جسمه ولكن الوقت قد فات فجائت رناد ورأت ميما تحاول فك الحبال عن يحيى فهمت مندفعه على ميما وصفعتها واوقعتها ارضا وجراء هذه الصفعه اغمي على ميما وصرخت بوجه يحيى لن اترككم تعيشون فقد حان الموت الاكيد لكم سأحرقكم، حتى لو لجأت الى احراق نفسي معكم
:يحيى:ميما استيقظي ياميما استيقظي لاتستسلمي
:رناد)مؤكد ان الشرطة ستأتي لذالك اغلقت الباب واقفلته:coolcool: وستموتون حرقاً
اثناء تهديدات رناد حاصرت الشرطة البيت وقامت بمحاولتها بكسر الباب ومن ثم القبض على رناد ولكن رناد كانت محتاطه للأمر هذا فاقفلت الباب وسكرت النوافذ ومازالت ميما مغمى عليها واحس يحيى بقرب النهاية وان رناد ستشعل اعواد الثقاب في اية لحظة وبدأ بمحاولة التخلص من الحبال ولكنه فشل ووقع مع الكرسي على الارض ومازالت الحبال تحتضنه بقوة
رناد)) هههه يالك من مسكين يايحيى ستموت حرقا ان نهايتك بشعة
يحيى))لن تستطيعي احراق المنزل لانك فيه والشرطة محاصرة المكان :00:
رناد)):cooler: بل سأحرقه وسنموت ثلاثتنا
يحيى))استيقظي ياميما واهربي
رناد)) دعها نائمة هكذا لماذا تصر على ايقاظها
مازالت المسكينة ميما مصروعة واحضرت رناد برميل البانزين وسكبته فوق يحيى وميما لكي لاتجعل فرصة لهم بالنجاة اما هي فقد توجهت عند النافذة حتى اذا اشعلت النار فستهرب وتنجو من الحريق ،لما رأى يحيى استعدادات رناد لاحراق المنزل ومن ثم الهروب فكر بخداعها ووعدها بالرجوع اليها والزواج منها ولكنها قالت لم اعد اريدك
لم يحتمل هابيل حبسه بالغرفة كالسجين فكسر الباب وخرج من البيت وتنفس الصعداء وصاح باعلى صوته ميمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا رناااااااااااااااااااااااااااد
وبدأت صحته بالتوعك فبدأ يسيل سائل اسود من فمه ولم يعد قادر على السيطرة على نفسه وصرع على الارض .
كادت الشرطة ان تتمكن من كسر الباب فاخرجت رناد العلبة الثقاب واخرجت منها العود لتشعله واستيقظت ميما من اغمائها وسمعت اصوات ضجيج حولها صوت الشرطة على صوت صراخ يحيى وصراخ رناد وجنونها فامسكت بيدها جبهتها وكانت تتوجع جدا وعادت الى يحيى وحاولت فك الاربطة وضحكت رناد ساخرة من ميما وبيدها عود الثقاب المشتعل وقالت ستموتون عشيقان قلت لكم الى اللقاء فالموت يناديكم ،اسقطت العود المشتعل ولكنه انطفى لانه بقى بيدها كثيرا فاخرجت العود الثاني لتشعله فاندفت ميما على رناد واخذت علبة الثقاب ورمتها باتجاه يد يحيى فامسك يحيى العلبة الثقاب وقال لرناد لن تحرقينا بهذه البساطة فركضت رناد باتجاه يحيى وقفزت على العلبة الثقاب واخذتها منه وكانت ميما بقرب النافذة فقررت ان تفتحها لكي تتسلل الشرطة منها وفتحتها وصاحت ميما ايها الشرطة تعالوا تعالوا النجدة النجدة انقذونا فهمت الشرطة في اتجاه الصوت واتت المطافىء حتى تطفىء لحريق الذي سيحدث وابتسم يحيى لميما وقال سنعيش مجددا فجن جنون رناد فاشعلت عود الثقاب ورمته باتجاه يحيى واشتعلت الغرفة على الفور وقفزت ميما من النافذة بغريزة النجاة واحترقت رناد مع يحيى بالمنزل كله ونقلت ميما الى المستشفى ولم تكن اصابتها خطيرة ،مات يحيى وماتت رنااد ماتوا محروقان ونجت ميما ونجى هابيل وتجمعوا من جديد في بيت جديد بفضل مساعدة الناس الطيبين لهم وتعالج هابيل من السحر وعاهد ميما بانه لن يتركها وعاهدته هي الاخرى بان لاتتركه ووعدته بان تكون كما يريد وقال هابيل لقد حرمت نفسي من الدراسة لكي تدرسي انتي فانتي مشروعي الجميل
رحلت عائلة رناد الى حي بعيد ولم تعد ميما وهابيل يسمعون عنهم اي شيء
رحلت عائلة وليد الى بيت بعيد ايضا لان الناس نبذوهم بسبب اسائتهم لهابيل واخته ميما
واما جليلة فاصبحت تأتي لهم بين حين والاخر
ـــــــــــــــــ النهاية ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هل النهاية سعيدة؟


مامستوى الرواية برأيك
ممتازة ،جيدة ، سيئة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كل الشكر الى صديقات الرواية
ندوش^^
زهرة
يو
ندى
ميما

تحياتي للجميع