عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-24-2007, 03:41 PM
 
طريقة للفتاة تكشف صدق الشاب من خداعه !!

طريقة للفتاة تكشف صدق الشاب من خداعه !! بسم الله الرحمن الرحيم


بطبيعة الحال العلاقات بين الجنسين لاتسلم من فتنة على أخف أحوالها ، وقد

جاءت الشريعة الغراء بسد كل باب يوصل إلى الفتنة .

هذا إن لم تتطور إلى تعاطي الحرام قولاً أو فعلاً كما يغص به الواقع .

نسأل الله أن يهدينا أجمعين لما فيه رضاه .

والأسباب في تمادي الشاب والفتاة في السير في هذا الطريق كثيرة .

وسأتطرق لجانب الاستغفال والخداع من قبل الشاب للفتاة وإيهامها بالزواج .

وهذه الطريقة استشفيتها وأنا أستمع لأحد المشايخ ، يتكلم حول هذه العلاقات
المحرمة .

قال ذلك الشيخ الداعية : اتصلت علي فتاة وقالت : يا شيخ إن شاباً يريد زواجي

و يخشى ممانعة والدي ورفضه !

وسبب ذلك التخوف أننا من عائلة كبيرة !

وهذه أعراف قد يتمسك بها والدي ويرفض تزويجي !!

قال الشيخ للفتاة : وهل يعرفني أبوك ؟

قالت : نعم ، وهو معجب بك .

قال : حسنا ... أنا أشفع لهذا الشاب عند أبيك .

طبعاً هذه الفتاة تظن أن الشاب سوف يطير من الفرح !

وأنها سوف تسلمه مفتاح كنز سعادته على قماش من حرير !

اتصلت الفتاة ولا تسل عن شدة فرحها حينئذ ، قالت له مُبشرة : هل تعرف الشيخ
فلان الفلان !

قال : نعم ، وأخذ يصف حبه له ! ( والله كما أقول لكم ) .

فأخبرته باتصالها بالشيخ وموافقته بالتوسط لجمع الشمل .

وما أن قالت هذه الكلمات إلا وعلت نبرة صوت ذلك الشاب قائلاً : أخبرتي الشيخ
؟!

أنتِ .... أنتِ وأخذ يسبها ويتهجم عليها بالألفاظ على عكس ما هو متوقع !

ثم كان هذا الاتصال هو آخر اتصال بينهما !

فسبحان الله !! مع أن الشيخ كان يريد التوسط بينهما بالخير ، وليس ليختبر صدق
الشاب من كذبه !!

لكن الله أراد فضيحة ذلك المخادع المتلاعب .

والطريقة الصحيحة والسليمة لمن من بينهما علاقة يبررونها بقصد الزواج

إن كانا صادقين فالخطوة الأولى هي ترك حركات المراهقين

وليخافا ربهما من التجاسر على انتهاك ما حرم الله .

ودور الشاب إن كان صادقاً في دعواه ، فليثبت ذلك بالتوقف عن هذا التصابي وما
يغضب الله و يطرق

البيوت من أبوابها .

ودور الفتاة أن تقطع العلاقة تماماً فإن كان صادقاً تقدم وإلا فلا أهلاً ولا
سهلاً به .

فإن تظاهر لك أيتها الفتاة بأنه يريدك وهو ينتظر تحسن الظروف ومجئ الوقت
المناسب .

فقد يكون يستدرجك ليطيل الوقت معك ليس إلا !!

فاحسمي الموقف وقولي له . إذا جاءت تلك الظروف لك أن تطلبني من أهلي

أما قبل ذلك فلا ديني يسمح ولا شيمتي ترضى .

وهو إن كان صادقاً فسوف يوفي بوعده وإن كان كاذباً فقد سلمتي من شره .

أما لو وضع عقبة ( مثل صاحبنا في القصة ) أو عقية مشابهة لها عندها اعرضي عليه


أن تستعينن ( أنتِ ) وتكلمين أحد المشايخ خاصة ممن له مكانة وقبول عند الناس

أو غيره من أهل الفضل والصلاح ، وعندها سيتبين شأنه .

مع أنه يكفيك أن تقولي له أيضاً : إذا تخلصت من تلك العقبة لك أن تتقدم لي
عندها .

لكني أتيت بهذه القصة لأبين مدى ابتزاز بعض الشباب واستغفالهم لبعض الفتيات !


وفي نهاية حديثي هذا أقول لأناس يتخذون الأعراض تسلية وقضاء شهوة من الشباب

أو الفتيات ؛ أقول لهم أن وراءكم يوماً فيه الحساب شاق وأهوال يومه لا تطاق ،


فالتوبة التوبة قبل يوم مجئ يوم الحسرة ، ولا يغرنكم إمهال الله لكم فقد قال
صلى الله عليه وسلم :

" إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته "

أخوكم مشرف موقع طريق الدعوة

أرجو نشرها حماية للأعراض وللنصيحة والاتعاظ .
منقول