عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-07-2011, 09:14 PM
 
الأن أهجوكى أيتها الإماره( بقلمى)

إمارة الذكريات
أهجوكى الأن ايتها الإماره
كنتى قديماً تتسمين بالذكريات واللحظات الجميله
فكنا نبشر من كان أميرك
فلم الأن أصبحتى هكذا ولم الأن انقلب الميزان
نصبتى عليكى أميرا فاحش القبح
مجمد الاحساس
مبلد المشاعر
ينعدم فيه اللون الاحمر لون الدم الذى استبدل بالصيد المقذذ
فلم ايتها الإماره فلم هذا الانحطاط؟؟




سأترك ذكرياتك وأعيش واقعى بعيدا عن ذكريات تملؤها ويقودها
أميرا
يلعب بكل احساس صادق
فيا أمير الذكريات المؤلمه
يامن نُصبت أميرا وانت فى الاصل صعلوك
فوا عجباه على زمنٍ أصبح الصاعلقةُ فيه أمراء
وواعجباه على ذكرياتٍ تضم بين ارجائها أقبح الأمراء
سأذكر لك ايها الأمير كل فضيحةٍ شنعاء
فأين السماحه
وأين الوفاء
وأين ارهافة الاحساس
وأين وأين وأين
أين سلسلة ضحاياك أتذكرها ؟؟
أم تريد أحداً أن يذكرك؟؟
أتذكر يوم أن تلاعبت بقلوب الأبرياء ؟؟
أتذكر يوم أن ضاعت أحلامهم إلى ساحة الفناء؟؟
قتلتهم وحولت قتلهم إلى ذكريات ونصبت نفسك أميرا عليهم

فسحقاً لتلك الإماره
وسحقاً لذاك الأمير
وسحقاً لإنعدام الإحساس
وتباً لكل لسان رمى أسياده بتهم هى فيه
فإذا أتتك جرأة فى سب اسيادك فلطالما سب الكرام عبيد
وكيف جرات يا قظما على سبها إن كان نقض منك فهو تأيد
ألا يا نصف انسان كفى غِلاً واقنع بما أوتيت علا يزيد
أفقط تريدها من ضحاياك أفقط لهذا تشتوى وتقيد ؟؟
إن كان بعض الناس نصروك إتعظ فالأن تشتم والجميع بعيد
لو كنت أعلم أن مثلك كثر لجعلت هجائك فى الأفواه نشيد
ماكان عجبا أن تخوض بسيرتها شيم النساء الخوض والتعديد
فالأن عَدِد وخض وسب واشتم وانا أراهن أن القصيد سديد
إرحل وكف أيها الحاقد الجاهل
ما كان لمثك بين الاحرار وجودُ
وعذرا لكى أيتها الأميره
إذا سبك اللئيم فلا تجبه فإن خيراً من إجابته السكوت
( بقلمى مع استيحاء بعض الأفكار)

__________________
*دائما تسبقنى جروحى*
*قلبى مليئ بالجرووح*
.....قلمى يكتب ماتمليه عليه جروحه...
الفرعون الجريح
.............