عرض مشاركة واحدة
  #185  
قديم 11-05-2011, 07:02 PM
 


المقطع السابع والعشرون
________

توقفنا عند

الأنسة سايورى : فتحولت لون عيونه إلى ....

لنبدأ



الأنسة سايورى : فتحولت لون عيونه إلى الأصفر ..
إن عنصر جراند هو سواعق الرعد والبرق ويمكن أن يتحكم بالطقس .. يمكن أن يجعل السماء تمطر فقط ولا يمكنه فعل شئ فى الطقس غير ذلك ..

لقد تحولت لون عيونه أصفر غير لون عينيه الأصفر العادى .. أفتح قليلاً .. وتغيرت الوان ملابسه إلا الأصفر والأبيض والأسود .. وتحول لون شعره إلى أسود شديد .. وقد ذادت بشرته بياضاً ..

ثم قالت الأنسه بلهجة حااالمة ..

يا سلااام لقد كان وسيماً جداً هههه ..

السيدة ريوكا ببلاهة : يا عينى يا عينى ستسترجع الذكريات .. أود أن أسد أذناى .. لن تنقطع كلاماً عن السيد جراند هههه ..

نظرت لها الأنسه سايورى بحده ..
ههههههه سيقع بينهما شجاااار كالأيام السابقة ..:lolz:
السيدة ليريا تحاول إصلاع الموقف : هيا هيا أكمل كلماتك لم تكن تقصد ريوكا إزعاجك بل كانت تمزح .. هيا هيا
الأنسه سايورى : حسناً .. وحينها جفت دموعى بفضل إبتسامة رقيقة قد أظهرتها حتى طار بى إلى الأفق البعييييد ..

لبد أنها ستحكى قصة كقصص ما قبل النوم ههههه .. ولكنها لن تجعلنى أنام بل سأسرد لكم القصة ..

أخذنى وضمنى لصدره
فأحسست بدفئ أنسانى هموم الدنيا وما فيها وأراحنى جداً .. فإتسعت إبتسامتى كثيراً
وأغمضت عينى وتشبثت به حتى لا أسقط ..
كان كل هذا يحدث كل يوم بعد إنتهاء الدوام وكانت علاقتنا سريه .. حتى إبتسامته كانت سريه ..
ولكن حينما إفترقنا طلبت منه ألا يخفيها كى تبقى ذكرى منى حتى لا ينسانى ...

السيدة ريوكا : إفترقتما لماذا ... ؟؟؟؟؟؟؟
الأنسة سايورى : بعد وفاه أبى التى شهدتماها ..
أصبحت أمى تحتاجنى فى كل حين وحين ..

الأن بدأت تحكى قصة حزينة ولكن لن أبكى وسأسرد لكم البقية .. "^_^

حتى جاء يوم وتقابلنا فى نفس المكان .. ليأخذنى للأق البعيييد .. ولكنــــ ..
بدت على قسمات وجهه وملامحه الحزينة إبتسامة كاذبه .. لم يستطيع إخفاء شئً عنى وطوال طيراننا لم أشعر بالدفئ على صدره
بل أحسست بالقلق ونظرت له حتى قلت له بصوتاً قلق وحزين ..

جراند .. أنزلنى الأن

ماذا هناك ماذا بكى
هل حدث شئً ؟؟

جراند .. أسئلك نفس الأسئلة .. فهلا تجيب .. ؟

حسناً ولكنى متردد ..

لا تتردد وأخبرنى ..

حسناً هذا اليوم الأخير الذى سنرى بعضنا فيه ..

ماااذااااا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!

أجل صدقى .. لقد أرادنى أبى أن أنتقل لجامعة أخرى لأننا سننتقل من قصرنا إلى قصراً أخر ..
سيبنى أبى شركة جديدة وهى الشركة الرئيسية التى ستدير جميع الفروع ..

لذلكـــ ..

ساد حينها بينى وبينه صمتاً قاتل .. إلا أن لغة العيون لم تصمت .. بل كنا نتحدث بتلك اللغة والدموع تقطر ..
حتى جاءت اللحظة الحاسمة .. فعانقنى
وأنا كنت أبكى بحرقة من داخلى ودموعى بدأت تغزر كثيراً ..
حتى كف عن عناقى ونظر فى عيونى وإبتسم ..

لا أريدكى أن تنسينى أبداً يا حبيبتى ..

أنا أنسى الدراسة والجامعة والحياه والدنيا ونفسى إلا أنت ..

ألا تظنين أنكى تبالغين ..

لا لا أبالغ بل أقول الحقيقى ..

إذاً ..

إذاً ..

هااه , وداعاً ..

أنتظر ..

ماذا هناك يا حبيبتى ..

أممم , أريد أن أقول لك شئ ..

تفضلى ..

أولاً أريدك أن تظل مبتسماً هكذا حتى نهاية الحياه
إعتبرها ذكرى .. لتذكرك بى ..
جراند حين كنت صغيره .. أحببتك كثيراً .. وفى المدرسة .. لم أكن أعرفك .. لذا كنت دوماً أتذكرك وكنت أحتفظ بعدم زواجى من أحد سراً ولكن ديقاتى كُن يعلمن أما السر الذى لا تعلمه أى صديقة هو أننى كنت أنتظرك .. أو أحلم بك .. وفى الجامعة عرفت بأنه ليس حلماً وكدت أجن حتى عرفت بأنك تبتسم فعلاً .. و .. .. .. فى نهاية السنة الأخيره فى الجامعة .. وفى تلك اللحظة .. أفترقنا .. وقد أسترجعت قرار أننى لن أتزوج أحداً غيرك .. حتى ألقاك يوماً .. لذا لن أقول وداعاً .. بلــ ..

إلى اللقاء قريباً يا حبيبى ..

ماذا هل بدأتم بالبكاء .. لا تبكوا وتابعوا القراءة ..
أعلم أنه كان موقف مؤثر ولكن .. الأمل شئ لا بد منه فى تلك الدنيا الملونة بكثير من الألوان لأن الحياه ما إلا هى إلا الوان ..

وهكذا إفترقنا حيث قلت له كلماتى الأخيره وأخر كلمة تفوهت بها كانت اللقاء ..

وقلت فى نفسى أننى فقدت حبيباً ولكن لدى صديقات .. أحبهن .. وأم تحينى ..
حتى رسمت إبتسامة جميلة .. على وجهى
وكانت كاذبة كإبتسامته التى كان يظهرها لى .. كاذبة
وبعد ذلك رقدت وأنا أبكى لأذهب للبيت ..
ولم أراه مرة أخرى .. فكانت ذكراى هى الأبتسامة وذكراه كانت الدمية .. دميتى الصغيرة
بعدما إفترقنا كنت أغبط كليكما على لى وكيساو ..

لذلك كنت أحاول المحافظة على سرية العلاقة بإبتسامتى الكاذبة ..
وفى يوم .. بعد تخرجنا عندما بلغنا الــ 23 من العمر بعد سنة من حفلة التخرج أتيت للمدرسة .. أجل مدرستنا القديمة .. رأيت فيها أناساً جدد وشباباً وشاباتاً جدد .. فوقعت عيناى على فتاه ذات خصلات حمراء .. وترتدى نظاره كانت فتاه ذكيه من منظرها وتشبهنى كثيراً حتى تسريحتها كانت تقرب قليلاً لتسريحتى فى مراهقتى .. السابقة ..

أجل أتعرفون أن الأنسان يكون طفلاً ولكنه يصبح مراهقاً إذ يبلغ 13 أو 12 سنة وبعد ذلك ينضج ويكبر حتى يخرج من تلك المرحلة فى 23 سنة ..
معلومة إثرائية .. ههههه

كان الوقت حينها فى نهاية الدوام المدرسى ..
فأوقفتها ..
وإبتسمت قليلاً حتى لا تشعر بالريبة ...

مرحباً ..

مرحباً .. من أنتى .. يا أنسة..

هههههه لا يهم من أنا ولكن لا تقلقى كنت ماره من هنا ورأيتكى فعدت لأيام الدراسة وبذاكرتى إلى الوراء وصادف أنكى تشبهيننى كثيراً .. هل أنتى فى فريق المجلة المدرسية ؟؟

أجل يا أنسة .. ولكن كيف عرفتى ..

هههه تخمين .. ما أسمك يا عزيزتى .. ؟

ماذا .. ؟

ههههه حسناً سأخبركى باسمى أنا سايورى وأنتى ..

أنا أيومى ...

يتبع ..
__________________

Feeding
Imagination
# n e r m e e n