عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 07-05-2005, 02:46 AM
 
مشاركة: ملفات شخصية محترقة بالعلن

النساء و الحب

دوامة لا تنتهي ابداً..كل أنثى على هذه الأرض تبحث عن فريسة لتبتلعها قبل أن يغمرها الطوفان,قرأت قبل فترة كيف أن اليهود يحاولون تفسير انشقاق البحر لسيدنا موسى و كيف غمرت المياة فرعون, و الحقيقة أنهم شبه سذج رغم تفوقهم المثير للغيرة و الحسد..
توقعوا هم (أي اليهود) بأن الرياح في فترة محددة كل (مدري كم عام) بسرعة محددة مما يجعل البحر ينشطر و موسى كان يعرف تلك الطريق و يعرف متى تحدث هذه الظاهرة لذا استطاع الفرار من فرعون و جنوده..

أي هراء هذا<<<هذه العبارة اقولها باستهتار عندما يرتفع حاجبي الايمن ملتصقاً بالجبهة معبراًَ عن امتعاضه المر,ألا يؤمنون بالفرد الصمد؟

كلها نظريات يحاول من خلالها المرء أن يتعايش مع ما يريد الايمان به ولهم دينهم و لنا ديننا

منذ فترة تقترب في عهد معاهدة جنيف قررت أن أستقل مادياً و تباً للقرارات التي تنم عن جهل أحمق,غضب رؤوساء القيبلة و شهقت النساء و هرب الاطفال فقد تحدثت بأمرٍ جلل,و لجهلي المبكر منذ نعومة مخالبي كنت استعين بأرجلي وحدها لاقف و ما أفتئ أقع على وجهي و أنا ضاحكة مدركة أنها زلة (قدم) ولكن الان لا يُسمح لي بالوقوع على وجهي إلا للسجود و تقبيل اقدام والدي..

فليسامحني الرب فقد فتحت قبري قبل موعده بدهر,والله اعلم أين أنا حقاً من الحقيقة..
تسألني ما طموحك؟
و ألعن في نفسي الأسئلة التي لا تثير في نفسي إلا قبيلة من النساء القواعد و أشعر بالكهولة تمتص دمي و مازالت الدوخة تراودني عن نفسي و اراودها عن نفسها..

و اسمع نصائح الاطباء للاطفال:
لا تنسى أن تغسل يديك وتنظف اسنانك و تقرأ الاذكار و تنام على اليمين

فأقتلع رأسي و أضعه جانبي حتى لا توقظني وساوس الأرق
و اردد بسم الله الذي اقتلع هدوئي و النوم من عيوني,بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء أسألك اللهم عمراً قصيراً و قلباً كبيراً و أياماً سعيدة و أحلاماً هانئة..و القليل من المطر حتى أعيش بفرح

و أشكرك اللهم على ما أعطيتني و ما لم تعطني و خذ مني شيطاني لعلك تغفر لي بعض ذنبي

تحية أنيقة في هذا الفجر الساكن و قبلاتي على جباه كل الاطفال الآمنين و غير الآمنين
تصبحوا على ألف ألف خير أحبابي
__________________
يمكن للأفكــــار و الكلمـــات أن تغير العالم إن وجدت في مكانها الصحيح