عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-29-2011, 04:41 PM
 
~| عــذراً, و لكــنـي لـم أعــد أريــدك !!

مرحبا يا اعضاء منتدى عيون العرب كيف حالكم اليوم اردت ان انقل لكم قصة اعجبتني و اتمنى ان تعجبكم
نوع الرواية: دراما من الحياة...رومانس..أكشن...كوميديا بس مش جامدة يعني بسيطة ^^"


مــدخــلـ ~>


* كلــمــا مررت بذلك المكـان رأيت وجــهـكِ يبــتـسم لـي


أقف بمــكاني أتنشق الهواء لأجد عبيـركِ عــالقــاً فــيّ


أغمض عيني لأعود للوراء بذاكرتــي...فـأسمع صوتكِ هـامساً بي


فيــخفق قلبي مــن جــديد


* أفتح عيني لأجدكِ واقفةً أمامي....تنظرين لي


أنظر بداخل عينيكِ لأجد إبتسامته..فأستدير للوراء لأجده قــادمـاً من بعيــد


فـأمد بيدي نحوكِ لأمسك بكِ....لتتلاشى صورتكِ في الأفق البعيد



..................


فــي إحــدى شوارع لنــدن الواسعة كانت الساعة تشير إلى السادسة صباحاً....


وقف ذلك الشاب من بعيد ينظر إلى ذلك المقهى الواسع الذي كان في إحدى الأركان مطلاً


على الشارع....هنــا و بهذا المكان إجتمعا....و في نفس المكــان إفترقـا...


لقد فضلته عنه...و اختارته بدلاً منه....تركته لتذهب إليه....


و بعينيه الداكنتين شرد في الماضي البعيد...قفز إلى ذاكرته وجهها الباسم....


فرت من عينيه مزيجاً من الألم و الحزن تشكلت على هيئة قطرات متساقطة


فنزلت قطرات المطر لتبلل خصلات شعره....نفخ في يده من البرد


ثم وضعها بجيب معطفه الطويـل...ليخرج منه صورة ....شرد بها مطولاً....


ثم أعادها إلى جيبه...و دفن يديه بجيب معطفه...


ثم أطلق تنهيدة قصيرة تنم عن حزن عميق.....و بداخله شعر بألم و شجن


لا تزال ذكراها في نفسه...بل لا يزال يحبها إلى الآن....


لماذا لا ينساها بكل بساطة كما نسته ؟!...


لماذا ؟!...لماذا؟!...كلها أسئلة تدور بخلده....أسئلة ليست لها إجابات....


أطرق برأسه إلى الأسفل....ثم بحزن قال...


-ليت العالم توقف عند تلك اللحظة...


صمت قليلاً ثم أعقب...


- و لكن ليس كل شيء نتمناه ندركه....ربما كان من الأفضل ألا أراكِ منذ البداية....


أدار وجهه ثم مضى مبتعداً في صمت عن المكان......


......................


<~مخــرج


* و لكـــن كلمــا تــذكرت الماضي شعرت بذلك الألم يعود من جديد


ليـــتني لم أراكِ....ليتني لم أعرفكِ


ليتني......ظللت واقفاً من بعيد
اسفة لانو قصير لكن اريد اخذ ارائكم في البداية اكمل القصة او لا
__________________


عندما انظر الى صورتك اتذكر ,ضحكاتك ابتساماتك, صوتك , اتذكر كيف تلعب معي

تأخذني الى حيث اشاء ,تأخذ دور الساحر و تشرع في اضحاكي انا و اصدقائي ,تأخذنا

جميعا الى مدينة الملاهي و عند حلول الظلام ,تحكي لي حكايات جميلة و توصيني الا

ارويها نهارا ,اتذكر كيف كنت تأخذني الى المحلات فتشتري لي كل ما اشاء حتى و لو

كنت املكه سابقا ,اتذكر ابي تلك الضحكة الجميلة و ذلك الحنان ,اتذكر نظرتك لي ,اتذكر

عندما تنصحني و تأخذ بيدي عندما ابكي ,فقط بالمجرد النظر الى صورتك ارى كل

ذلك بلمح البصر ,فاحس بنار تندلع داخل قلبي لا يحس بها الا من عانى مثلي ,رحمك الله يا أبي
رد مع اقتباس