بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد البعوث رحمة للعالمين لعالمين
أعداء لإسلام يشتغلون بالعلم والبحث والاجتهاد في أسباب التقدم، ونحن - وا أسفاه - نتشبث بسفاسف الأمور ودناياها، بالله عليكم أي عقل وأي شرع يقبل هذه الترهات... باختصار شديد أقول إذا كنا نريد نصرة حبيبنا محمد فالسبيل معروفة: " حب الله تعالى"، "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله" إنها القاعدة والميزان القرآني: إذا كنت تحب النبي صلوات الله وسلامه عليه فاتبعه، أما البحث في الغابات وبين الغيوم وفي تقاسيم شعر العباد... عن اسم الجلالة أو اسم محمد صلوات الله عليه وسلامه فما أُمِرنا بذلك أبدا، وما أراه إلا من التمحل وإضاعة الوقت الذي لا يبني للمسلم شخصية ولا يقدمه خطوة من ربه، فلنرتفع أيها الإخوة عن هذه الأمور التي لاتقدمنا قيد أنملة، والذي له فضل وقت يتتبع فيه هذه الأشياه فليحفظ له آية وليعمل بها. ولنفترض أن كل ما قيل عن 57 صحيح، ألا يصبح هذا حجة للمتخاذلين: "إذا كان اعتداء الدنماركيين على النبي صلوات وسلامه عليه مذكورا في القرآن، فلم نتباكى ونحتج، أليس هذا من قبل القدر المقدور المذكور في القرآن الكريم؟؟؟؟ فلنترفع عن هذه الخرافات ولنلزم العمل الجاد - كل في موقعه - على الإتقان والحرص على إرضاء ربنا فبذلك نذود عن ديننا وعن نبينا عليه الصلاة والسلام واللهَ نسأل الهداية والتوفيق.