عرض مشاركة واحدة
  #168  
قديم 10-21-2011, 12:10 AM
 


المقطع الخامس والعشرون
_____
توقفنا عند
وحين ذهبت للقاعة فى طريقى وجدته يقف مع كيساو ولى كان يضحك من نكات كيساو حتى رأيته يذهب هو كيساو إليكما وحينها جاء ليكلمنى فقالـــ ...
لنبدأ
وحين ذهبت للقاعة فى طريقى وجدته يقف مع كيساو ولى كان يضحك من نكات كيساو حتى رأيته يذهب هو كيساو إليكما وحينها جاء ليكلمنى فقالـــ ...
وفجأة
إنقطع سرد الحكايات والتشويق يقتلكم
أليس كذلك .. ؟
يرن الهاتف الخاص بالأنسة ...
أنتم تعرفون ..
سايورى
الأنسة سايورى : مرحباً يا سيدى
........ : سايورى لقد جاء لى خبر وفاه السيد هيداوا - هاياتى
لذا أريدكى أن تبحثى لى عن المصور المشهور كوساكا - كيساو وتأتى به إلى لأتحدث معه ..
وهذا الكلام يعنى أنه باع مصوره الكبير والوحيد بهذه الشهرة
ياله من ندل كبير ..
طبعاً لا ننسى أنه هو سبب غضب السيد هاياتى ووفاته ... مؤسـف
الأنسة سايورى ببعض الغرابة : حسناً يا سيدى سأبدأ البحث من الأن ولن أخذلك
إلى اللقاء ..
هيا أكملى ماذا حدث ..
أستعدوا يا قراء للأتى .. !!
وقال جراند : أنسة سايورى لو سمحتى هل تعرفين أين مكتب المدير .. ؟
سايورى ببعض الغضب والرفض : لا
فأحست ببعض الذنب و قالت : أجل أعرف هيا أتبعنى ..
أمممم لبد أنه ورائها دوماً وبلا محالة
ولكن هل جنت
أم أنه هو الذى .. أحبها؟؟؟!!!
هما الأثنان يسيران حتى والوصول إلى المكتب .. أوقعت سايورى عن غير قصد
قلماً لها ..
سايورى : يا إلهى ..
جراند : أنتظرى يا أنسة سأجلبه لى
أنحنى جراند ليحضر القلم لسايورى حتى تزحلق من يده التى كانت تمسك بالكتب ورقة بها كلمات ليست واضحة ولكن ما كان واضحاً منها قلباً صغير ة ..
بدأنا حل لغز جراند و شبه المجنونة
التى ستجن إن لم يتركها وحدها ويكف عن إبتساماته .. ولكننا لم نعرف إن كان يبتسم أم أنها هى التى ستجن فعلاً .. لغز معقد
جراند : تفضلى يا أنسة ..
سايورى : ربما أكون فضوليه ولكن .. ما الذى كتبته فى تلك الورقة التى وقعت
جراند : شِعر ..
يحاول السيد أن يصدها .. ولكنها أقوى
وكأنه سيصبح جدالاً .. ههههههه لنراقب
سايورى : متأكد أنك الذى كتبته بخط يديك
جراند : أجل ..
سايورى : وماذا كتبت بالظبط ..
جراند : هل يهمكى الأمر ..
سايورى بعيون التحدى : أريد أن أسمع منك ماذا كتبت .. أطربنى يا سيد
جراند بشجاعة :~
حبيبتــ .....
سايورى تصرخ بوجهه : أخرس يا جراند ولا تكمل
كما ترون إستسلمت من بداية خمس حروف ولم تتحمل سماع الحرف الأخير ..
جبانة ... كانت المفروض أن تواجهه وتسمع
البقية فيمكن أن يكون سوء تفاهم أو ظن مثلاً ..
السيدة ليريا مقاطعة : هل كتب حبيبتى .. ؟
الأنسة سايورى : أجل ولكنــ ..
جراند : ماذا هناك ..؟
سايورى : هل كنت ستقول حبيبــ لا أستطيع قولها هل تحـــ ...
جراند مقاطعاً : أجلــ ولكن منذ الثانوية
سايورى متفاجأة : هل أبتسمت يا جراند .. ؟
جراند بكل شجاعة : أجل
وها قد كشفنا سراً من أسرار جراند الغامض و ........
ضاقت عيون جراند لها ..
جراند : تعالى معى ..
أمسك بيدها وأسرع للخارج ولكنها لم تحاول أن تمنعه ..
وضاقت عيناها هى الأخرى
وبصوت يمتلئ بالحنان : جراند أعرف ماذا ستفعل ولكنى أسفة لا أريد أن أكون أنا السبب بتلك البسمة التى ستظهرها لى ..
حتى إلتمعت بعض البلورات المحلقة فى الهواء من عين سايورى ..
وأمسكنا ببداية خيط أخر من خيوط جراند الغامض و .......
وأخذها للخارج فى مكاناً ليس به أحد وفجأة حدث شئ ستُفتح له
أفواهكم لتلك الصدمة .. ههههه
أمسك جراند بيد سايورى وحلق بها للسماء
كما فعل فارس الجليد وفارسة النار وفارس النبات
أتذكرونــ ...
سايورى بحزن : جراند أعرف .. قال لى صديقك أنك أنت أيضاً مثلهم
جراند أنظر أنـــ ..
أقفل جراند فمها قبل أن تكمل كلماتها وأبتسم إبتسامته الجذابة وشعره الطويل الأذرق يطير فى الهواء ...
وعيناه الجذابتان البرتقاليتان الأقرب للأصفر
تجعل نبضات قلب سايورى سريعة ...
ولكنها تحدق لعيناه وهى صامته فلا يُسمع أى صوت إلا صوت الرياح ..
أتعلمون ما ينقسهم
عازف كمان وقاعة للحفلات وضوء خفيف للرقص
ولكن يبدوا أن الفتاه ذات رأساً متحجر ولا تريد الرقص ...
جراند : منذ كنت صغيراً كنت أحب فتاه لها نفس لون شعرك
ولها نفس العينان كانت تشبهكى كما لو كانت أنتى كنت أذهب
للحديقة وألعب عند الأرجوحات وأنتظرها فكانت تأتى كل يوم وكنت
أذهب وأجلس عند إحدى المقاعد الخشبية وأراها ..
وفى يوم كنت أستمتع على إحدى الأرجوحات فرأيتها تأتى لنفس الأرجوحة ولكنها حين كانت تريد أن تركبها وقعت فنزلت من مكانى بسرعة
وأخرجت منديلاً من جيبى وأخففت جرحها حتى جعلتها تركب مكانى
وأخذت أدفع الأرجوحة وأغنى لها .. وأصبحنا أصدقاء
حتى جاء يوم وذهبت لتنتقل هى وعائلتها لمكان أخر حينها بكيت بكاء شديد
وأنا أودعها عند الحديقة فأعطتنى شئً ليذكرنى بها
هذه الدمية الصغيرة ..
أخذتها سايورى وعيناها تدمعان
سايورى بحزن شديد : أرجوك لا تضغط على أجل إنها أنا وهذه دميتى وأنا أحبك هل أسترحت
جراند : وأنا أحبك
حتى أرتمت على صدره باكية
يا ترى ماذا سيحدث وإلى متى سيدوم هذا
وما عنصر هذا الفارس الجديد
يتبع ...
__________________

Feeding
Imagination
# n e r m e e n