| وأعود أدراج الهبوب فتذريني الرياح
هنا وهناك وأصبحت أحلامي تباح
وقلبي أمسى في ندم وأرى روحي تستباح
فيا ليلي الطويل أليس َ من صباح
صديقي...
رفقا بالفؤادي..
فإن الجرح ينزف..
في كل إنسان نعرفه..إنسان آخر لا نعرفه..
ليس على المعاني والخواطر سمات تميز رونقها..
فأنت وحدك تعرف سبب الزلزلة التي صغتها...
أنت وحدك تعرف ما إندمجت فيه مشاعرك...
وما كنّه قلبك المتألم من آهات..
أي غموض غلـّف تلك الكلمات؟؟..
لماذا يراودني الفضول لأعرف..متى..أين..وكيف؟؟
متيّمة بحرفك مع أني لم أفهم منه إلا قليل...
أبهرتني... و أدهشتني...
لو كانت الصفحات تنطق... لإندهشت لدهشتي..
صديقي..
رفقا بي فإني أتلعثم وسط هذه الكلمات..
رفقا بقلمي .. كلماتك أنستني كل الكلام..
لقد جعلت موج بحر المعاني... يضطرب بداخلي..إضطراب ورقة يابسة في شجرتها.. نافرة تتململ ... إن عفت عنها نسمة... لا تعفو عنها نسمات أخرى..
رفقا بي..فإني أحتضر في حضور كلماتك...
صمتا... صمتا..وصمتا...
فها هنا... يشهد الملايين على معزوفة الجمال الحقيقي...عبر موعد رحيل,,كان موعد قرار..
إعذرني,, فإن لهذياني الكثير,,
كل الإحترم والتقدير لك..
صديقتك,,
رحـــــــــاب يوسفـــــــــــــ
__________________ واثــــــــــــــــــق الخطـــــــــــوة يمشـــــي ملكــــــــــــــا لــن يتبقّـى منّــا إلا مـاقدّمنــاه لقلوب مَـن حولنـا
فإحرصوا على أن تقدمـوا الورد و الجوري .
|