عندما ينتهي ألأمـــل ويصبح اليأس طريقا طويلا
عندما يضيع حلما بريء ويصبح ألتمني مستحيلا
فكيف اللقاء وقد تمزقت من جذورها ألأوصال
وأين اجدك ؟ وقد أنقطعت بداخلي كل الأمال
وأتذكـــر!!
رحيلنا الذي كان بلا موعد
وكنت أنت صاحب القرار!
يا الهي! ما أفعــــــــل!
ودخان الذكرى يكاد أن يصبح نارا
وليلي المعتق ينساب من نافذتي
ومن ستائر غرفتي
ليخبرني! ليذكرني! بأنه كان شاهدا على ذاك الوداع
ويردد بأذني كلمات رجلا أختار لنفسه الضياع...
أااهـ والف أااهـ من بركان ألم أستوطنني
فأي أبتسامة ستعود الى ثغر ماتت على شفاه النغمات؟
وأي فرحة ستدق باب أمرأة جعلها قلبهافي بؤرة أهات؟
وأي لقاء عشق لي سيكون؟ وأنا تلوح لي الاحزان من خلف الأنات؟
ها هو الليل قد أزحى سدوله
وها هو القلب قد سكن أنينه
ومات بداخله الهيام والوله
لكن!
رغم الوداع ... رغم خيانته ... رغم الأسى وكأبة الضنى
أعتــــــــــــــرف
بأن أحداقي لن ترى ســـــــــــــواه
وربي أحداقي لن ترى سواه
بقلمي وقلبي
سيدي وأخي ومعلمي ألراقي
أقترب:
لأني سأهمس أليك شيئا....ألأن!
أنا والحرف صديقان دوما
فلن أشكوه مرة قصر تعبيري
لكن!
لأول مره ومنذ أن مسكت أناملي القلم
شكوته حيرتي بأي الحروف سأرد عليك!
لذا
سأترك لك ورد البنفسج الصامت يعبر لك عن شدة أعجابي بحرفك!