رجال ودموع
ذهبت الى فلسطين بذهنى
فسئلت من طفل سؤالا
قال لى كم عدد طفل
مات ها هنا اعطينى جوابا
ولئن اجبتنى فانت ضيفى
وان لم تجبنى فانت معزور تماما
فاخذت برهة كى افكر
فقال لا وقت هات الجوابا
فقلت لما العجلة يا بنى
قال ان العدد فى ازديادا
فاخشى ان اطلت الفكر
ضاع منى انا نفسى الجوابا
فبكيت من قوله وهذنى جدا
فقال الا تفعلوا سوا البكاء
نحن اطفال وما بكينا
وما باعيننا الا الجهادا
فاذهبوا فلسنا الى عونكم نرجوا
بل نرجوا من الله السدادا
فانظر الى ما بيدى من صخر
اقذف بها الى ما ابعد مكانا
اتدرب عليها كل يوم
كى اقنص بها عدوا هجاما
اتوا يوما واخذوا كل من حولى
وقتلوا امى وقتلوا فى براءة الاطفال
وصرت وحيدا بغير دار
مشردا ملقى على تلك الحجارة
فقالت لى الحجارة القنى عليهم
وكن كابيك مقداما
فى بادى الامر كنت اخشى الليل
والان يخشى منى الظلاما
ولا ادرى ان كنت يوما
سالحق بامى واطير مثل الحمامة
ام انى ساسترد ارضى
واخذ ثار المجاهدين البسالا
ام انى ساسترد ارضى
ساستردها ارضى ان شاء رب العبادا