| أَتَصَفَّح رَسَائِلِي الْخَاصَّة الْقَدِيْمَة .. أَقْرَأُهَا وَأَتَبِسْم
بَل أَنْفَجِر مِن الْضَّحِك أَحْيَانَا ..
مَا إِن أُنْهِي قَهْقَهَتِي حَتَّى أَتَذَكَّر أَن سَبِب هَذِه الْضَّحِكَات قَد رَحْل !
أُضَغَّط عَلَى اسْمِه .. يَقَع نَاظِرَي عَلَى آَخَر تَوَاجَد كَان لَه
نَعَم ! مَا زَال ذَلِك الْتَّارِيْخ ؛ لَم يَدْخُل مِن بَعْدِه ..
أَتَجَوَّل فِي أَرْجَاء الْمِلَف .. أَشْعُر بِأَنَّه سَاكِن / جَامِد / بِلَا حَيَاة !
فَلَم يَعُد ذَلِك الَّذِي يَجْعَلُه يُشِع جُنُوْنْا مَوْجُوْدَا بَعْد ..
أَقْبَل شَاشَة جَهَازِي .. وَكَأَنِّي أَقْبَل خَدَّيْه
أَبْتَسِم بِأَلَم ، وَأَسْجَل خُرُوْجِي
وَإِن تَأَكَّدْت بِنَفْسِك وَذَهَبَت إِلَى مَلَفِّك .. سَتَرَى فِي قَائِمَة آَخَر الْمُتَوَاجِدُوْن ! اسْمِي بَيْنَهُم
لِأَنِّي آَخَر وَأَوَّل الْمُتَوَاجِدِيْن فِي ذَلِك الْعَالَم .. لِلْأَبَد
.
.
نَعَم! هَذَا هُو رُوْتِيْنِي الْيَوْمِي |