في هذه الأيام كثيراً مانعاني من فتره إلى فتره من قسوة القلب, وأسباب هذا المرض عديدة, منها عدم إستحضار الخشوع عند أداء العبادة, تراكم البقع السوداء في قلوبنا, ترك الرحمة تموت من قلوبنا بحجج واهيه, عدم إنكار المنكر ...إلخ

أما العلاج فيختلف تأثيره من شخص لآخر , وهو تذكر الموت بكل ظلمته وغرابته...
إن كنت رجلا فلم لاتذهب لزيارة قبور المسلمين, وتامل حالهم , والدعاء لهم.. لاتخرج من المقبرة حتى تشعر باليقظة من الدنيا وزينتها.

إما إذا كنت امرأة فإن النبي صلى الله عليه وسلم حرم لنا زيارة القبور, والبديل لك هو تخيل الموت, كيف أن أحبابك هم من سيلقون بك بحفرة من الأرض, تخيلي الوحده والخوف والشعور بقرب الساعه وإنقطاع عملك... أهلك وأحبابك سيحزنوا عليكِ ومع الأيام ستسمر حياتهم وربما يفرحوا وينسونك, هكذا هي الحياة.لكن هناك ضوء جميل إنه العمل الصالح
الصلاة بجوف الليل, سورة الملك التي ستؤنسك بالقبر,
واحرص كل الحرص على ترك علم نافع أو صدقه جاريه, أو ولد صالح يدعوا لك
لأن واحد من هذه الأعمال سيصلك أجره في قبرك حتى يفنى

والعاقبة للمتقين:glb: ...\ منقول

__________________
قال تعالى: كتب الله لأغلبنّ أنا ورسلي,إن الله

قوي عزيز)


)