عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-11-2007, 09:16 PM
 
Lightbulb إلى كل من يتهجم على القاعدة دون دليل أقول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقيت هذا الموضوع في احد الشبكات وحببت ان انقله لكم


تنظيم القاعدة تنظيم جهادي عالمي أخذ على عاتقه رفع الظلم والهوان الواقع على الأمة الإسلامية.. ومجاهدو القاعدة من أوائل المجاهدين الذين يتوافدون على ميادين الجهاد....
نترك المقدمات وندخل إلى صلب الموضوع:
ألاحظ هذه الأيام هجمة غريبة في المنتدى على مجاهدي القاعدة وكأنهم يهود أو نصارى.. وقرأتُ لأحدهم موضوعاً يطلب من أهالي البلاد التي تقاتل فيها القاعدة الكفار يطلب منهم مناصبة القاعدة العداء وإخراجها من بلادهم.. وطلب من الطلبة في أفغانستان أن يحرروا أفغانستان من القاعدة –كذا قال-.. فساءني ذلك.. لاسيما وأنه لا يعلم شيئا عن مجاهدي القاعدة في أفغانستان.. -أخوكم الآن يتحدث عن القاعدة في أفغانستان لأنه يعرف أحوالهم وحقيقتهم-، فأقول وبالله التوفيق:
مجاهدو القاعدة لم يهجروا أوطانهم إلى ساحات الوغى إلا لنصرة المستضعفين من إخوانهم.. ويعلم الله أنهم أشد تحرزا من تقصد المسلمين من غيرهم.. بل تصوروا معي يا إخوان مجاهدو القاعدة هجروا الراحة والدعة بغية نصرة المسلمين فهل سيقتلونهم بدلا من الدفاع عنهم؟! {سبحانك هذا بهتان عظيم}..
وبالأمس سألتُ أبي –لمن لا يعرفه: كان عضواً أيام قتال السوفيات في الحزب الإسلامي الذي يتزعمه حكمتيار ونجاه الله من الخوض في الفتنة التي وقعت بعد انسحاب السوفيات بانسحابه من الحزب.. وكان معروفاً باسمه الحركي: برهان الدين، ولعل الإخوة العرب الذين شهدوا القتال ضد السوفيات يعرفونه..- المهم سألته: هل تعرف حادثة سفك فيها العرب –سألته بالذات عن العرب لأنهم العمود الفقري للقاعدة وهم أغلب أعضائها- سفكوا فيها دماء بريئة؟ فأجاب جازماً: لا، ولا حتى عن طريق الخطأ.. وسألته: إن كانوا خاضوا في الفتنة بعد انسحاب السوفيات أم لا؟ فأجاب: كانوا محايدين.. إلا أنهم بعد ظهور حكومة الطلبة أيدوهم..
وأخوكم شخصياً لا يعلم أنه قد وقع ظلم من مجاهدي القاعدة على أحد من الأفغان البرآء.. بل الذي يعرفه أن الأفغان يحبون مجاهدي القاعدة حباً جماً.. حتى إن الأمريكان لما استنفدوا جميع الحيل - من تشويه الصورة والقول بأن مجاهدي القاعدة سيودي بهم ووو..- لما استنفدوا جميع ذلك في نزع حب مجاهدي القاعدة من قلوب الأفغان لجأوا إلى قصف المدن والقرى على أهلها لإجبارهم على طرد مجاهدي القاعدة.. ولذا رأينا ما رأينا من أفعال مؤسفة مع مجاهدي القاعدة قام بها قلة مغمورة حقيرة...

وظني أنه لا يعادي القاعدة إلا واحد من ثلاثة:
1- رجل في قلبه مرض.
2- رجل نُقلت إليه صورة مشوهة عن مجاهدي القاعدة.
3- رجل يظهر العداء للقاعدة خوفاً من بطش الطغاة ويبطن موالاتهم.
ومجاهدو القاعدة الواحد منهم بألف رجل والرجال قليل.. ولله در المقتول ظلماً عبد المجيد المنيع –رحمه الله- القائل عن مجاهدي القاعدة:
لله دركم.. فأنتم أهل المحامد والفضائل.. والمآثر والمناقب.. أنتم أهل النخوة والنجدة.. والجلالة والبسالة.. تَسْمون إلى معالي الأمور.. وتَصْبون إلى شريف المطالب.. وتنزعون إلى سني المراكب.. وتحفزون إلى بعيد المدارك.. وتطمحون إلى خطير المسالك.. تحدثكم نفوسكم على طلب الأمور العالية.. وصعود الدرجات الرفيعة.. وبلوغ الأقدار الخطيرة.. تَتَسَوَّرون شرفات العز.. وتتطؤون أعراف المجد.. وتبنون خطط المكارم.. إن لكم والله لشرفاً صاعداً.. ومجداً أسيلاً باسقاً.. ورتبة بعيدة المرتقى.. باذخة الذُّرى.. تخافون ليأمنَ إخوانكم المسلمون.. وتجوعون ليشبعوا.. وتظمأون ليَرْوَوْا.. حقاً على أمة الإسلام أن تعتز بكم وتفخر.. وتعلي شأنكم أكثر.. وتعرف لكم قدركم المؤجر.. منك من قُتِل في سبيل نصرة هذا الدين والمستضعفين من المؤمنين في مشارق الأرض ومغاربها.. قُتل منكم من قتل في العراق وأفغانستان.. وبورما والشيشان... بل منكم من قتل في عقر دار العدو.. مقاتلاُ أعداء الله.. ناصراً دين الله.. وبقي منكم خير كثير ينتظرون إحدى الحسنيين: النصر أو الشهادة.. (( فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ))



زمان القهر علمنا دروساً ... بها يجلى لباغي الرشد قصدُ
بأن حمى الهدى إن غادرته ... خيولُ الفتحِ والفرسانُ لَحْدُ
وأن الدِّينَ ليس له مكانٌ ... إذا خانته حراسٌ وجُندُ
وكلُّ الناس أشباهٌ ولكن ... يميز بينها بذل وجُهْدُ
وما بسوى الجهاد يُعَزُّ ركن ... وتُرتَجعُ الحقوقُ وتُسْتَرَدُّ



من أراد التعليق فليتفضل لكن بدليل ودون تشنج..

منقول

مع تحيات اخوكم سلام البصراوي