عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-07-2007, 02:00 PM
 
نتائج استطلاع: الأمريكيون يفقدون الثقة في السياسة الخارجية لإدارة بوش

نتائج استطلاع: الأمريكيون يفقدون الثقة في السياسة الخارجية لإدارة بوش

جورج بوش
أظهرت نتائج دراسة مسحية نشرت مؤخرًا أن الأمريكيين يقتربون من "كارثة وشيكة" فيما يتعلق بالثقة في السياسة الخارجية الأمريكية، وأن الغضب الشعبي إزاء تعامل الإدارة الجمهورية مع الملف العراقي امتد إلى عدد من القضايا الأخرى.
وقالت منظمة "الأجندة الشعبية" وشقيقتها مجلة "فورين أفيرز" اللتين أجرتا الدراسة: إن نتائج المسح الجديد يقدم أدلة واضحة على أن غضب الأمريكيين بشأن الحرب بالعراق ينتشر إلى مناطق أخرى في السياسة الخارجية، مع احتمالات حدوث تأثيرات خطيرة على الخيارات السياسية المتاحة أمام القادة الحاليين والقادمين.
وذكرت وكالة "أمريكان إن أرابيك" نقلاً عن الدراسة، أن 84% من الأمريكيين يشعرون بالقلق من الطريقة التي تسير بها الأمور بالنسبة للولايات المتحدة في الشئون العالمية، كما يقول 82%: إن العالم أصبح أكثر خطرًا بالنسبة للولايات المتحدة والشعب الأمريكي.
وقال 73% من الأمريكيين: إن الولايات المتحدة لا تقوم بدور جيد كقائدة في خلق عالم أكثر سلمًا وازدهارًا، بينما قال 68%: إنهم يعتقدون أن بقية العالم ينظرون إلى الولايات المتحدة بشكل سلبي.
ويقف مؤشر القلق لربيع 2007 عند 137 نقطة، وهو يشير إلى ارتفاع كبير عن نقطة الحياد المتوسطة وهي 100 نقطة، كما يشير إلى ارتفاع بمقدار سبع نقاط منذ سبتمبر 2006.
وقال دانيل يانكيلوفيتش، رئيس منظمة الأجندة الشعبية، ومقرها نيويورك: "إن مؤشر القلق يتحرك مقتربًا من علامة 150، وهي "المنطقة الحمراء" التي تشير بالنسبة لي إلى أزمة متفجرة في الثقة العامة".
وأظهرت النتائج أن 67% من الأمريكيين يرون أن العلاقات الخارجية الأمريكية مع بقية العالم تسير في الاتجاه الخطأ، وأن التأييد الشعبي الأمريكي للحلول العسكرية في العديد من السيناريوهات خارج النقاش فعليًا بالنسبة للكثير من المواطنين الأمريكيين.
وقال 70% من الأمريكيين: إن انتقاد الولايات المتحدة بسبب لجوئها سريعًا إلى الحرب هو أمر مبرر جزئيًا، فيما أكد 67% منهم أن الولايات المتحدة ينبغي عليها أن تؤكد بشكل أكبر على الوسائل الدبلوماسية والاقتصادية، بينما قال 27%: إن الولايات المتحدة ينبغي عليها أن تركز بشكل أكبر على الجهود العسكرية.
وأظهر المسح اهتزاز إيمان الأمريكيين في الحلول العسكرية، إذ أوضح 84% منهم أن "إطلاق القوة العسكرية فقط عندما يكون لدينا دعم من حلفائنا" ينبغي أن يكون أمرًا مهمًا في سياستنا الخارجية.