04-07-2007, 05:40 AM
|
| |
| رد: ساعدوني ارجوكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختى الغالية أميرة
هدئى من روعك حبيبتى ولا تبكين ولا تتحسرين على شيء , فكل شيء مقدر لك عند الله عزوجل , فيجب عليك أن تحمدى الله وتسجدى له شكرا أنك لست معك أطفال منه كنت وقتها ستزدادين حسرة فوق حسرة , لأن الذى أعلمه أن الزوج لن يترك أطفاله لأمهم بعد الطلاق ..
فاحمد لله وقولى كما علمنا نبينا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
مامن مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون , اللهم ءاجرنى فى مصيبتى , واخلف لى خيرا منها , إلا خلف الله له خيرا منها ,قولى اللهم ءاجرنى فى مصيبتى واخلف لى خير منها , واحمدى الله وادى بدعاء الهم والحزن قولى اللهم إنى أمتك بنت عبدك بنت أمتك ناصيتى فى يدك , ماض فى حكمك , عدل في قضاؤك , أسألك بكل اسم سميت به نفسك أو أنزلته فى كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي . قوليه وتذكرى قول النبى صلى الله عليه وسلم (ماأصاب عبداُ هم ولاحزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه )
وأعلمى أخيتى أنه مقدر لك أن تتزوجى من هذا الرجل وتعيشين معه هذه الشهور فقط التى مكثتيها معه , مقدر لك أن تأكلى لقمة عيش معه , فالحمد لله على كل حال ...
وأبشرك أنك إن شاء الله ستتزوجين وتفرحين , فالطلاق حبيبتى ليس نهاية العالم ,
إصبرى وإن شاء الله سيعوضك الله خيرا منه , وأبشرك بأنى أعرف أخت حدثها لك ظلم فى زواجها وكان نهايته الطلاق ووالله يا أختاه يوم إنتهاء عدتها ليلا تقدم أخ لوالدها وأتى ثاني يوم
كى يراها ومكثت إسبوع وتم العقد وبعدها بستة أشهر كانت دخلتها وحضرت عرسها وكان عرسها هذا أفضل من الأول وهى الآن مع أطفال وزوجهانعم الزوج بفضل الله , فهذا كان جزاء صبرها , فلا تقنطى من رحمة الله حبيبتى ...
وملحوظة أخيره ,, إعلمى أن أم الزوج ( حماتك ) هذه لها فضل عليك . نعم لها فضل عليك , يكفي أنها أنجبت لك هذا الزوج الطيب الحنون , فلا تنسى أختى الفاضلة هذا الفضل عليك
وعلى كل زوجة , بل على أنا كذلك , فالكلمة الطيبة صدقة , هذا مع الجار ومع الغريب
فما بالك مع حماتك أم زوجك , فاعتبريها والدتك , واعلمى أنك إن كنتى تريدين كسب قلب زوجك . فعليك بوالدته , أحبيها واخدميها بعيبنك , فخدمتك إياها ليس عيبا ولا حراما ...
أسأل الله لنا ولك صلاح الحال ولأخوات المسلمين وبناتها , وأن يرزقك بزوجا صالحا
وسامحينى على الإطالة غاليتى ...
__________________
قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى :
عليك بطريق الحق و لا تستوحش لقلة السالكين و إياك و طريق الباطل و لا تغتر بكثرة الهالكين .... |