عرض مشاركة واحدة
  #26  
قديم 08-08-2011, 02:37 PM
 
Post


المقطع الرابع
_______

توقفنا عند
وبعد ثوانى عاد الإثنان كما كانا
أتعرفون ما معنى الذى حدثـ ... ؟؟؟؟؟
نبدأ
أتعرفون ما معنى الذى حدثـ ... ؟؟؟؟؟
لقد أصبح لى وليريا كأبطال القصص المصورة
الرجل العنكبوت والرجل الوطوات والرجل الخارق
ولكن عراكهما فى حديقة المدرسة
بين الجليد والنار
وجهان حادان يتحديان بعضهما
يقف كل منهما والسكون يهوى
والرياح تمضى ومعها أوراق الشجر المتساقطة
كأنهما فى تكسس
الدراما تسود ونظرات التحدى تقود
تقود المعركة
ولكن فجأة قطع أحدهما صمت المكان
ليريا : ما الذى أتى بك إلى تلك المدرسة
لى : وما شأنك
ليريا ببعض الغضب : ألم تعرف أننى
بها ... ألم تعرف بأن كوريناى - ليريا هنا
أجل أنا ألم تعرف بأننى سأتى إلى هنا
لماذا أتيت لتلك المدرسة فجأة بعد ذلك اليوم اللعين
لى ببرودة أعصاب وإبتسامة ساخرة : ماذا يدور ببالك هل تفتقدين لى القديم
ليريا وملامح وجهها مصدومة وبصوت خفيف :
لى القديم .... لا لا
وبصرخة عالية : لااااااااااااااااااااااااااااا
يا ترى ما الذى حدث فى ذلك اليوم ؟ ....
حسناً بدأت المعركة
تحولت ليريا لـ ....
مسبقاً لم يكن لها أسم
ولكن يمكن أن نطلق عليها أسم
فارسة النار
وبالنسبة للى فارس الجليد
نكمل
أطلقت ليريا بعض الضربات النارية
ولكن تفداها لى بمهارة
وأطلق من يديه شعاع جليد
وأطلقت ليريا نفس الضربة
شعاع النار
وشتانا بين النار والجليد
كان الإثنان يستنزف طاقته لضربات
الشعاع
ولكن كانت قوة الإثنان متعادلة
ولكن فجأة ...
لى : أتظنين بأن تلك هى قوتى أيتها الفتاه الضئيلة
فبدأت ليريا بالضعف والتعرق
ولكن لى أتى بطاقة هائلة وضرب ليريا بشعاع الجليد ولكنها لم تتحمل حتى وقعت على الأرض
وفقدت الوعى
ولكن عينيها تدمعان تنهمر منها دموعاً لامعة
فذهب لى لها بفوز وإستكبار ولكن حين نظر لوجهها صدم وإسترجع الماضى
حين كانا يقفان فى إحدى المناطق الخالية من الناس صباحاً
يتدربان لتلك القوة الخارقة
ليريا : حسناً أرنى بعض ضربات الجليد
على دمية التدريب
لى : حسناً يا ......
لحظة ما هذا لقد قال لها
لى : حسناً يا حبيبتى
هل كانا حبيبين من قبل .... ؟
وما الذى حدث لكل ذلك الكره المتبادل .... ؟
لبد أنه ذلك اليوم اللعين الذى فرقهما
فتىً نرائع ورقيق ولطيف مثله
وفتاه شابة جميلة مثلها
حين يريان بعضهما تنقلب شخصيتهما
رأساً على عقب
ومع تلك القوة
لا نراهما مراهقان عاديان
يمران بمرحلة المراهقة الحياتية
تابع كل منهما تدريبه
فى نشاط
لى : ما رأيك بأن نتبارة ضد بضنا
ليريا : سأوافق لأننى أعلم بأنك ستخسر
لى : سنرى
بدأ كل منهما بإطلاق القذائف والأشعة ولهيب النار ضد سكاكين الجليد
ولكن فى النهاية إستجمع فارس الجليد
قوته وضرب ذلك الشعاع مرة أخرى
وخسرت ليريا
فإرتمت ليريا على الأرض من التعب
وهو ذهب لها ليطمأن على حبيبته
ولكنه رأى نفس ذلك الوجه
الذى إرتمت فيه ليريا تبكى فاقدة للوعى
ولكن فى الماضى لم تكن ليريا تبكى أبداً
صدم لى عندما تذكر الأيام الماضية
فإنقل عفوراً
وعند البوابة لمح البقية يقفون من بعيد
ثم ذهب بوجه عادى
كيساو : أين كنت يا رجل لقد قلقنا عليك
لى : هيا هيا لنذهب للبيت
سايورى : هل تعرفين أين ليريا الأن
ريوكا : لا أظن أنها فى الـــ ....
كان سبب قطع جملة ريوكا
أنها قد رأت ليريا تأتى
ويبدو عليها تعب قليل
ولكن لم تلحظة الفتاتان
سايورى : أين كنتى لقد قلنا عليكى كثيراً
ليريا تخفى دموعها
وبصوت متحشرج : هيا هيا لنذهب للبيت
مشت الفتيات الثلاثة
بدون كلمة خرجت من فوه إحداهن
ولكن حين وصلوا لمنزل
ريوكا ودعت سايورى
وبعدها ليريا
وعاد الصمت مرة أخرى ولكن هذه المرة كان بيت ليريا على موعد وصول
فودعت سايورى ليريا
وأكملت هى طريقها نحو المنزل مع ملل الصموت
ليريا قبل أن تدخل المنزل
عدلت من حالتها المتعبة ووجهها
الشاحب ومسحت دموعها بظهر يديها
ولكنها لم تستطيع أن تظهر إبتسامة واحدة أمام والديها حين دخلت المنزل
فكانت على وشك البكاء مرى أخرى
ولكنها صعدت لغرفتها قبل أن تنهمر قطرة واحدة عل وجنتيها
وبالفعل بدلت ملابسها
وأنهت واجباتها المدرسية بصعوبة تركيز
وحين أتى موعد الطعام
لم تستطيع أن تأكل
فجادلت أمها قليلاً
ولكن النصر كان لها فى هذا الجدال القصير
حتى إستلقت على السرير
تنظر لسقف الغرفة
شاردة الذهن لا تفكر بشئ
حتى تذكرت موعد أخر بينها وبين
مذكراتها والقلم
فجلست على المكتب وبدأت تكتب بحبر القلم الأسود .....
فكتبت كل ما رويته لكم الأن
وأنهت كل شئ ونامت لغداً أخر مع لى والفتيات
هنا نترك المراهقة الشابة
نائمة فى أحلامها
ونذهب لتلك الكاتبة النبيلة التى تجلس وتقرأ
كتباً قد كتبت فيها أيام عمرها
السيدة ليريا تهمس لنفسها : لو لم نتقابل فى المدرسة الجديدة لما كنت سعيدة الأن
وبإبتسامة خفيفة ووجه غامض
نظرت السيدة ليريا فى الساعة
فكان الوقت قد تأخر كثيراً
بدلت ملابسها مرة أخرى
ولكنها قد توقفت عن كتابة مذكراتها لذا حينما
تنتهى مذكراتها تكون إنتهت قصة المراهقة
وننهى البقية بقصة الكاتبة النبيلة


يتبع .....
__________________

Feeding
Imagination
# n e r m e e n