المقطع الثالث
___________

توقفنا عند
جراند : ياله من أحمق كبير
هيا يا لى
نظر جراند للى ولكنه لم يجده
نبدأ
نظر جراند للىولكنه لم يجده
لقد ذهب لى للخارج . خارج المبنى عند الحديقة
وقف والرياح تمضى والهدوء فى معركة مع الأصوت
ولكن صمت لى جعل المعركة لصالح الهدوء
فجلس على الحشائش وهو صامت تماماً
نترك لى وصمته ونعود له عندما تتداول الأحداث
كانت سايورى وريوكا فى الحمام مع ليريا طبعاً
لم يلحظا الشئ الغريب الذى حدث لليريا
(الشعر الأحمر واليد المشتعلة)
كانتا يراقبان كيساو وهو يهرب من الفتيات كالفئران التى أطلقها
ريوكا وهى تتبرج أمام المرأة : هههه فعلاً من يرى كيساو يهرب من الفتيات يستحق أن يقتل من الضحك
ليريا : هيا لا تتبرجى طويلاً فإستراحة الغداء على وشك الإنتهاء
سايورى بسخرية : إنها لا تهتم ... يمكن أن تبقى هنا لنهاية الدوام
بسبب مظهرها ... إنها فعلاً فتاه متأنقة
بعد ثوانى دق الجرس
ولكن لحسن الحظ تبرجت ريوكا وأنهت تجميلها
حتى صارت جميلة ... كعارضات الأزياء
ومن ثم عادت الفتيات للصف
والأحمق الكبير كان مختبأ فى غرفة التنظيف ( تلك الغرفة التى يضع فيها منظف الردهات الأدوات والسوائل للتنظيف )
حتى سمع الجرس ولكنه إنتظر حالما تخلوا الردهة ويخرج من مخبأه
أما جراند فقد كان فى الصف ... بعد تناول الغداء توجه للصف قبل أن يدق الجرس
ولى نهض من مكانه وذهب للصف وبعد دقائق كانت الردهات خالية
والدرس على وشك البدأ
فخرج كيساو من مخبأه وأخذ يجرى لباب الصف ولكنه رأى المعلم يفتح الباب ويدخل فأسرع وحين وصل للباب لم يقفل المعلم الباب بعد
نظر المعلم فى وجه كيساو بسخرية وقال : تلك المرة لن تدخل الصف
وأقفل الباب على وجه المستهتر كيساو فوقف بجانب الباب ينتظر
وبعد الدرس خرج المعلم وهو ينظر لكيساو بنظرات سخرية
ودخل كيساو للصف
ولكن ليته ما دخل
فقد وجد الفتيات ينظرن له بنظرات غاضبة
كما لو أنه قد أرادت القطط إلتهام ذلك الفأر
ولكن أنقذته المعلمة بدخولها للصف
وفعلاً ذهب يجلس مكانه
وبعد تداول الدروس
إنتهى الدوام .. ودق الجرس أيضاً
فهرب الفأر من الصف قبل أن تلتهمه القطط
وإنتظر صديقيه خارجاً عند البوابة
وعند البوابة إلتقى جراند بكيساو ثم أتت الفتيات
ولكن كانت تنقصهما واحدة وكذلك الفتيان
وهذا يعنى ....
ليريا و لى
كانا يقفان فى وجه بعضهما فى حديقة المدرسة
ونظرات العداء
لا تغادر عيناهما
وفى نفس اللحظة تذكر الأثنان شئ
تعالوا لنرى بماذا كانا يفكران
فى معمل يكسوه اللون الأبيض والطاولات موضوعة عليها الزجاجات
والمواد الكميائية الملونة كقوس المطر
كان يقف ثلاثة أشخاص
يرتدون ملابس بيضاء ونظارات
إنه رداء المعمل الكيميائى
ذلك الرداء للوقاية
كان يقف رجل ومعه شابان فتى وفتاه
لا نحتاج إلى التسائل
أنهما لى وليريا
كانت ليريا تمسك دفتر ملاحظات
وتكتب و لى يساعد ذلك الرجل
أو يجب القول (دكتور) :coolcool:
ليريا : أجل لا ينقص إلا محلولـ ....
هيا يا أبى ضعه وهكذا نكون قد إنتهينا
لى : سأحضر المحلول
الوالد : لقد ظمأت هيا أذهبى أنتى
وأحضرى مشروبات لنا
أمممممممم وإجعليها ساخنة
ليريا : حسناً يا أبى
ذهبت ليريا وأحضرت ثلاثة مشروبات
وعادت كان لى والوالد يجلسان ويتبادلان أطراف الحديث معاً
ليريا : أبى لقد أحضرت المشروبات
ولكنها ساخنة جداً سأضعها لتبرد
الوالد : حسناً
ليريا وضعت ثلاثة أكواب مليئة بمشروبات ساخنة
ولكن من الخطر أن توضع بجانب
المواد الكيميائية
ولكن ليريا لم تلحظ
فوضعت المشروبات بجانبها وذهبت لتجلس بجانب لى ووالدها
ولكن بعد ثوانى تحول لون أحد المواد من اللون الأخضر للأحمر و بدأ يصنع فقاعات
صغيرة وحرارته تذيد
حتى وقعت بعض القطرات داخل الأكواب
ولكن لم تقع فى كوب من الثلاثة
حتى ذهبت ليريا وأحضرت الأكواب
ثم شرب الجميع
ولكنـ ... والد ليريا شرب من الكوب النقى
حتى بعد دقائق
شعرت ليريا بحرارة شديدة
ولى شعر ببرودة شديدة
فتحول لون شعر ليريا للأحمر ولى للأذرق السماوى
وتجمدت يد لى وإشتعلت يد ليريا
ووالد ليريا ..... هههههههههه
لم يسعى لينقذهما بل أخذ يدون ما يحدث فى دفتر الملاحظات
ياله من أبـ .. مثالى
وبعد ثوانى عاد الإثنان كما كانا
أتعرفون ما معنى الذى حدثـ ... ؟؟؟؟؟