وقاية : قد يظن الإنسان أن ينظف أسنانه بشكل جيد بمجرد أن يفرشها يومياً مستخدماً معجون أسنان جيداً، لكن طبيب الأسنان وحده قادر على إجراء تنظيف كامل للأسنان والفم، لذا يستحسن زيارته كل ستة أشهر للاطمئنان على صحة الفم والأسنان واللثة،كما يمكن سؤاله عن الإجراءات الصحيحة لتفيش الأسنان وتنظيفها، لأن الدراسات بينت أن أغلبية الناس لا يعرفون كيفية تفريش أسنانهم بالشكل الصحيح الذي يقيهم الإصابة بالتسوس والنخر والالتهابات. وضع روتين يومي : يجب تفريش الأسنان مرتين في اليوم واستخدام معجون أسنان غني بالفلورايد. لقد بينت الدراسات أن الفراشي الكهربائية أكثر فاعلية في التخلص من طبقة الجير وبقايا الطعام. - التوقيت مهم جداً: يجب تفريش الأسنان لمدة دقيقتين كاملتين، يمكن تقسيمها إلى 30 ثانية لكل جزء من الفم. - تنظيف الجهات الأربع للسن: الطريقة الوحيدة لفعل ذلك هي باستخدام خيط تنظيف الأسنان أو الفراشي الخاصة بتنظيف ما بين الأسنان. - تفادي تناول السكريات وشرب العصائر الغنية بالسكر: هذا النوع من الطعام يؤدي إلى هجوم الحمض على الأسنان، كما يجب تفادي تفريش الأسنان بعد تناول الوجبات مباشرة، ويفضل تناول العلكة الخالية من السكر لزيادة كمية اللعاب القلوي أو إنهاء الوجبة بتناول قطعة جبن صلبة. مؤشرات الخطر: يجب زيارة طبيب الأسنان في حال عانيت أحد الأعراض التالية : - تغير لون اللثة إلى احمر داكن. - انتفاخ اللثة ونزفها عند التفريش أو اللمس. - وجود مذاق غريب في الفم. - انبعاث رائحة كريهة من الفم. - تقلقل الأسنان. - تكرر الإصابة بالتهابات اللثة والفم. في حال الإصابة بمرض اللثة، سيقوم الطبيب بقياس الجيب المكون بين السن واللثة لتحديد مرحلة تطور المرض، كما يمكن أن يطلب صورة بأشعة اكس للتأكد من عدم وجود فقدان في النسيج العظمي،ووفق تقييم الطبيب للحالة يتم وصف العلاج المناسب، إما عن طريق إزالة الترسبات الجيرية عن الأسنان وتحت اللثة وجذر السن، أو إجراء بعض العمليات الجراحية للحالات التي تستدعي ذلك