عرض مشاركة واحدة
  #1520  
قديم 08-02-2011, 05:30 AM
 
بينما كان جين و ليو و كين يقومون ببناء جدار من الثلج بين عدة أشجار كي يكون قاعدةً لهم كانت الفتيات تعملن بجد لصناعة أكبر قدر من كراة الثلج ..!
ليو اللذي كان يجلس بقرب جين سأله بهمس : كيف حال سايا ؟!..
تنهد الآخر بتعب وهو يقول : كما ترى .. إنها شاردة الذهن منذ البارحه ..!
بدا الحزن في عيني ليو وهو يقول : مايا أيضاً مثلها تماماً ..!
عاد جين لعمله وهو يقول بهدوء : هما تومأمتان و من الطبيعي أن تتشابه تصرفاتهما ..!
تابعا عملهما بصمت .. لكن ليو سأل حينها : هيه جين .. كما تعلم لدينا الكثير من الأصدقاء قد فقدوا أماهتم .. أتظن بأن الموقف بالأمس قد أزعجهم ؟!.. أقصد أن يكون لكلن من سايا و مايا أم و رغم ذلك تعاملانها بتلك الطريقه ؟!.. أظن أن الأمر قاسٍ بعض الشيء ؟!..
نظر ناحيته جين مستغرباً من هذه النبره : لما تفكر بهذا الأمر ؟!!..
أطلق تنهيدة حزن وهو يقول : بالأمس أثناء الشجار .. كنت أراقب تصرفات الكثيرين .. بدا التأثر واضحاً على عدة أشخاص .. أقصد بالتحديد إيملي .. ناناكو .. ليليان .. كايتو .. ماكس .. إليسيا و إليديا .. حتى كين و نارو ..!
صمت للحظات ثم تابع : و حين فكرت بالعامل المشترك بين هاؤلاء وجدت أن كل واحد منهم قد فقد والدته منذ زمن ..!
زفر جين بضيق : لا تشغل بالك بهذا ليوناردو ..! أتعلم .. أعتقد بأن شعور سايا و أختها تجاه والدتهما محزن جداً .. فرغم أنها لا تزال حيه إلا أنهما عاشتا كاليتيمتين !!.. هذا ما على الجميع تفهمه .. إذا فهمت هذا فستفهم لما العلاقة سيئة جداً بينهم ..!
بدا أن ليو إقتنع نوعاً ما : ربما تكون على صواب ..!
تابعا عملهما بصمت و كلن منهما يحاول أن يتشاغل بعمله كي يبعد أي فكرة مزعجة قد تخطر على ذهنه ..!
...............................................................
بعد إنتهاء الوقت المحدد لبناء الحصون .. هاهم مستعدون لبناء المعركه ..!
إيمي التي جمعت فريقها بدأت بالتخطيط : حسناً .. في البداية علينا تحديد مكان حصن العدو .. ماكس أعتمد عليك في هذا فأنت صغير و تستطيع التسلل بسهوله .. حين تجد إحدى القاعدتين عد إلى هنا و أخبرنا بمكانها ..! خذ بعض كرات الثلج معك كي تستطيع القتال ..!
بنبرة جد قال : علم حضرة القائده ..!
كتم هيرو ضحكته وهو يعلق بسخريه : يبدو أنه ستكونين وريثة كايد يا إيمي !!..
بطرف عين نظرت إليه : لن أرد عليك !!.. ليليان .. ناناكو .. هلا قمتما بصنع المزيد من كرات الثلج ؟!..
أومأتا بمرح : إعتمدي علينا ..!
إبتسمت بحماس : إذاً .. أنا و إليديا سنقوم بحراسة الحصن .. هيرو عليك الخروج و المراقبة لإخبارنا بقدوم الأعداء !!..
بملل قال : حاضر سيدتي ..!
بينما كانت إليديا أكثر حماساً : سننتصر بكل تأكيد ..!
وقف ماكس وهو يقول : إدعوا لي بالتوفيق ..!
أومأوا له إيجاباً فأنطلق متسللاً خلف الشجيرات كي يبحث عن حصون الأعداء و هو يحمل بين يديه مجموعة صغيرة من الكرات الثلجية التي صنعها مع ليلي و نانا ..!
.............................................
بأوامر من رين هاهي ميمي قد إنطلقت مع كايتو للبحث عن حصون العدو ..!
إفترقا كي يقوم كلن منهما بالبحث في مكان ما من الحديقه ..!
و بينما هي تختبىء خلف إحدى الأشجار تمسك بين يديها بعض كرات الثلج رأت أحدهم هناك ..!
إبتسمت بهدوء وهي تتمتم : إنه ماكس .. إن إستطعت جعله يستنفذ الكرات التي معه فسوف أهدده بكراتي و سأستطيع أخذه إلى رين كرهينه !!..
بدا الموضوع حقاً كمعركة بين منظمة وليم و فريق الشرطه !!!!!..
حتى تلك الكرات تذكرني بالأسلحة النارية بالفعل !!..
لكن ماكس اللذي كان مختبأً خلف الكرسي لم ينتبه لميمي و لم يعلم بما قد تكون خطتها الشيطانيه !!..
كان ينظر هناك حيث يرى حصن أحد الأعداء و الأقرب أنه حصن فريق كينتو .. قبل أن يتحرك كي يخبر قائدته إيميليا تفاجئ بتلك الكرة التي صدمت رأسه من الخلف !!!..
إلتفت بسرعة ليرى ميمي التي ظهرت ملامح الحماسة عليها و هي تصرخ : هاقد وجدتك !!..
قطب حاجبيه و وقف وهو يقول : أنا من سأمسك بك !!..
هربت فوراً فأسرع يلحق بها وهو يرمي الكرات و يصرخ : هيه ميمي توقفي يا جبانه !!..
كان كلن منهما يضحك و هو يرمي الكرات على الآخر رغم أن ميمي حاولت قدر المستطاع أن تقلل من رمياتها كي تتدخر بعض الكرات حتى ينفذ ما مع عدوها ..!
في اللحظة التي مرت فيها ميمي قرب أحد المقاعد رما ماكس الكرة لتصطدم خطأً بكتاب الشخص الذي كان يجلس على المقعد و يقرأ رواية ما !!..
وقف ماكس أمام ذلك الشخص و قد شعر بالإحراج : أنا آسف أيها السيد .. لم أتعمد ذلـ ..!
و قبل أن يكمل كلمته رمى أحدهم كرة عليه .. إلتفت و صرخ بإستياء : كايتو ألا ترى أني أعتذر للشاب !!..
تقدم كايتو إليه و كذلك ميمي ..!
بدأ كلن من ماكس و ميمي بإلقاء التهمة على الآخر في مسألة من هو السبب وراء هذا .. بينما كان كايتو يحاول المصالحة بينهما ..!
حين توقفا عاد ماكس ليحني رأسه بأسف : أعتذر مجدداً أيها السيد ..!
و حين كاد ينصرف بعد أن إعتذر بطريقة لائقه تكلم ذلك الشاب أخيراً وقد أبعد الكتاب عن وجهه : توقف .. ماكس ولسون !!.. هل ستستمر بالهرب طويلاً ؟!..
من فوره إلتفت بصدمة وقد عرف صاحب الصوت !!..
كايتو أيضاً دقق النظر .. هو لا يعرف هذا الفتى و ربما إلتقاه و نسي شكله ..!
لكن ما إن تمتم ماكس بعدم تصديق : أنت .. سام كروي !!!..
حتى علم كايتو أنهم حتماً ضد أحد أخطر الأعداء : ميمي .. أسرعي بإستدعاء أحدهم !!..
هذا ما قاله بهمس فأنتطلقت ميمي التي كانت خائفةً مما سيحدث لستدعي أحداً ما ..!
سام .. نعم كان هو ذلك الفتى اللذي يجلس في الحديقة العامه في الصباح و يقرء رواية ( و أختفى كل شيء ) للكاتبة البوليسية أغاثا كرستي ..!
كأي شخص عادي جاء إلى هنا !!..
يرتدي بنطال رمادي و تيشيرت أحمر مع سترة ثقيل باللون الأسود ..!
شكله لم يكن يثير الإنتباه .. لكن تلك الإبتسامة الماكرة على وجهه لم تكن طبيعيه !!..
ماكس اللذي فقد أعصابه وهو ينظر إلى .. قاتل أخته أمامه !!..
إندفع بجسده في محاولة يائسة لإيذاء سام و هو يصرخ : أيها الحقييييييييير !!..
لكنه قبل أن يصل إليه حتى أمسك أحدهم به وهو يقول بإستياء : ماكس ماللذي تفعله ؟!!.. قلت لك إبحث عن البقية لا حاول ضرب أحدهم ..!
صرخ وهو يحاول أن يجعلها تفلته : أتركيني إيمليا .. أنت لا تعرفين شيئاً عن هذا المجرم الواقف أمامي ..!
إيمي و إليديا اللتان كانتا قد جاءتا للبحث عن ماكس حين تأخر لم تفهما شيئاً ..!
كايتو لم يبدي أي حركه بل أظهر الإستياء على ملامحه .. هو يعلم بأنه في هذا الوضع لا يستطيع فعل شيء لأنه بلا سلاح ..!
لكن .. إليديا كانت تنظر إلى ذلك الشاب بتعجب : أين رأيته يا ترى ؟!..
هي متأكدة أنها رأته في أميركا في مكان ما .. حاولت أن تتذكر .. بدت ملابسه فاخرةً على أي حال .. يبدو أنه فترى ثري ..!
ثري .. نعم هو !!.. إنه وريث كروي اللذي حضر الحفلة في ذلك اليوم حين هاجم المافيا المكان ليأخذوا كارلوس !!..
علمت فوراً أنه ذلك الفتى اللذي كان مغرماً بتيما .. لكنها نسيت إسمه حقاً : سام .. ماللذي تريده الآن ؟!!!..
إلتفت الجميع ناحية ليلي التي وصلت الآن وعلى ملامحها بدا الحقد وهي تنظر إلى إبن عمها و اللذي يفترض أن يكون مستقبلاً شريك حياتها بالتقليد الذاتي حتى يهتما لأمور الأسرة و يستمرا بنشر إسمها في العالم ..!
إبن العم ذاك إبتسم بسخريه : من أرى ؟!!.. ليليان ؟!!.. و تلعب بالثلج في الحديقة العامه !!.. ياااه كم هذا لطيف !!..
ماكاد أن يتم جملته تلك حتى أظهرت سلاحها من تحت سترتها الثقيله : كلمة أخرى يا سام و أقسم أني سأنهيك !!..
هي تكرهه .. منذ الطفوله !!..
لا تعلم لما ؟!!.. لكن ربما لأن يوري يكره !!.. و هي منذ طفولتها تتبع يوري في كل حرف يقوله !!.. رغم أنها لم تعد كذلك الآن إلا أنها يستحيل أن تحب سام !!..
وصل رين إلى المكان بعد أن أخبرته شقيقته الصغرى بأن ماكس رأى شخصاً و قال أنه من كروي !!..
مايا .. نارو .. إليسيا كانا هما الآخران مع رين ..!
و بالتأكيد ميمي التي إحضرتهم إلى هنا !!..
إياكو التي تعجبت من أن الجميع ذهب عن و أختفى قررت تحقق الامر فوصلت هي الأخرى إلى ذات المكان ..!
ما إن رأى ذلك المتبختر رين حتى قال بنبرته الساخره : هه .. لن أستغرب أن تلعب ليلي بالثلج هنا إن كان تابع لاري المخلص يفعل ذلك أيضاً ..! شككت في خبر موتك .. رين كوارتر ..!
رين كان على عكس ليلي .. لم يغضب بل وضع يديه في جيب سترته ليقول بسخرية هو الآخر : آه نعم .. الجو جميل و اللعب بالثلج ممتع ..! أظن أني من ذلك النوع من الأشخاص ..! لكني أظن أيضاً ....!
تغيرت نبرته إلى الخبث وهو يقول : أنك من النوع اللذي يأتي بفتاته اللطيفة إلى نزهة صغيرة هنا .. سام كروي !!..
لم يكد ذلك الأشقر ينهي كلماته تلك حتى ظهر الضيف الجديد ..!
كانت ترتدي بنطال أسود مع تيشرت أبيض و فوقه سترة حمراء .. كذلك قبعة صوفية بنفس لون التيشرت كانت على رأسها و تغطي أذنيها ليظهر من تحتها شعرها المجعد الطويل الأشقر : سام .. أحضرت الكعك ..!
هذا ما قالته برقه .. كان الجميع متصنماً وهم ينظرون إليها .. عدا رين اللذي إنتبه لوجودها مسبقاً ..!
وفي محاولة لإغاضتهم إبتسم سام بهدوء : تيما عزيزتي .. لم يكن عليك أن تتعبي نفسك في فعل هذا ..!
نظرت إلى الصندوق اللذي بين يديها متجاهلةً الجميع أو ربما لا تراهم بطريقة ما لتقول ببراءة و نبرة رقيقه : لكن كعك ذلك المحل لذيذ .. أردت أن تتذوق بعض منه .. ظننت أنك ستحبه حقاً ؟!!..
تلك النبرة الحزينة في صوتها أغاضت ليليان إلى حد الموت وهي لا تعلم إن كانت الآن في وعيها أم أنهم يسيطرون عليها بطريقة ما : يكفي هذا !!..
هذا ما قالته بصوت معتدل .. تجاهلتها تيما كأنها لم تسمعها .. بل أخرجت قطعة كعك من ذلك الصندوق : تذوقها من أجلي ..!
أومأ إيجاباً .. لذا مدت تلك الشقراء يدها حتى تضع القطعة الصغيرة في فمه : ستحبها صدقني ..!
كان الجميع متصنماً وهم يرون كيف هو مسيطر عليها بتلك الطريقة الحقيره !!!..
لكن أتعلمون .. لو كان كارل هنا لفجر سام و أباده في لحظه !!..
هناك أيضاً من لا يقل غضباً عن كارل !!..
ليليان لم تحتمل فأندفعت وهي تصرخ : قلت لك هذا يكفي !!!..
و قبل أن تصل إلى تيما كي تسحبها منه وقف هو أمامها و قد و ضع يده خلف كتفي تيما وهو يقول بإستياء : إبتعدي يا هذه ..!
وجهت ليلي عينيها الدامعتين إلى تيما لتصرخ حينها : إنه كاذب !!.. تيما إستيقضي !!.. صدقيني هو كاذب كاذب كاذب !!.. إنه يستغلك ليحولك إلى مجرمة مثله !!.. أرجوك تيما إستيقضي !!.. أعلم أنه يسيطر عليك الآن !!.. أرجوك إشعري بمن حولك تيما !!.. أنا ليليان ألم تعرفيني أنا ليلي !!..
تلك الكلمات كانت بالإمكان أن تؤثر بأي شخص غير تيما اللتي لا تشعر بمن حولها الآن ..!
نظرت إليها ببرود ثم إلتفت إلى سام لتقول بنبرة حزن لطيفة : لنذهب من هنا .. المكان بدأ يضايقني !!..
أومأ ببتسامته الساحره لها و سار معها بهدوء !!..
لكن قبل ذلك إلتفت إلى رين وهو يقول بمكر : لا تحاول أن تتبعنا .. و إلا سيموت كل من معك !!..
إنتبه الجميع إلى أولائك الرجال اللذين يلبسون السواد وقد إنتشروا في أرجاء الحديقه .. و بالتأكيد كلن منهم يحمل سلاحاً ..!
لم يكن لدى رين القدرة على فعل شيء الآن .. فمعه أطفال و فتيات لا يحملن السلاح غير أن الحديقة مزدحمة بالناس الأبرياء !!..
لذا لا يستطيع المجازفه ..!
هذا ما جعله يقول لنفسه بهدوء : ( ربما لم يحن الوقت المناسب حقاً لإعادة تلك المسكينة إلى صوابها ) !!!..
..................................................
إستند إلى كرسي مكتبه الفاخر و نظر أمامه إلى ذلك الشاب ليقول بنبرة هادئة مع إبتسامة صغيره : إذاً إقتنعت أخيراً ..! عجيب !!!..
لم يخلو صوته من الإستنكار ..!
لكن ذلك الفتى قال بنبرة تكبر واضحة : لقد شرحت لك السبب .. أنا أريد أن أتخلص من المافيا .. و ليس هناك من قد يساعدني في ذلك غيرك !!..
لنشرح الآن ما يحدث ..!
نحن الآن في مكتب السيد أليكسندر .. حيث و أخيراً قرر كارلوس الإنضمام لتلك المجموعة التي لم يحبها بعد !!..
لكن و لأنه يعلم أنهم الوحيدون على مساعدته في .. إنقاذ تيما على الوجه الرئيسي و تدمير المافيا على الوجه الثانوي لما فكر في إقامة أي علاقة بينهم !!..
فهم و كما يظن الوحيدون القادرون على إلقاء القبض على آل كروي ككل .. و سام بالتحديد !!..
السيد أليكس كان يعلم بأن هذا الفتى سيأتي إلى هنا عاجلاً أم أجلاً لذا و بجد : تستطيع أن تعتبر نفسك عميلاً .. لكن تذكر أن لديك قادة و عليك الإلتزام معهم ..!
لم يكن ذلك ليعجبه لكنه أجبر نفسه على قول : حاضر سيدي الرئيس ..!
إبتسم أليكس حين لاحظ علامات الإنزعاج على وجه كارل لذا قال بهدوء : تستطيع الإنصراف .. سنستدعيك إن كان هناك جديد ..!
خرج ذلك الفتى فوراً من المكتب ..!
الساعة الآن التاسعة مساءاً ..!
بعد خروج كارلوس دخلت سكرتيرة الرئيس أكمي إلى الغرفة فوراً : سيدي .. مالجديد ؟!!..
وقف بهدوء و حمل سترته كي يخرج من المكتب : لقد تحطم عناده أخيراً ..!
تنهدت براحة وهي تقول : من الجيد أننا كسبناه في صفنا بدل أن يعود للمافيا ..!
بنبرة سخرية قال : ربما تكونين محقه ..!
لكنه أردف بنوع من الإستياء : أكمي .. لقد أعطيتك إجازة لمدة أسبوع كي تستريحي من الرحله .. لكني أرى أنك حضرتي منذ اليوم ..!
إبتسمت حينها بمرح : إشتقت للعمل هنا !!.. كما أن بعض الضباط أخبروني بأن السكرتيرة التي جاءت مكاني سببت الكثير من الفوضى لأنها مستجده .. لذا فقد أردت أن أصحح كل شيء بسرعه ..!
تجاوزها وهو يقول ببرود : كما تشائين .. سأغادر الآن فأنا متعب .. إن حدث شيء فأتصلي بي أو بكين ..!
أومأت إيجاباً دون أن تعلق على ( إتصلي بكين )..!
فهي تعلم بأن رئيسها هذا دائماً ما يغلق هاتفه في هذا الوقت كي يرتاح من أزعاج البعض .. و هي الوحيدة التي تعرف أنها تستطيع الإتصال بكين فتتصل به إن حدث أمر مهم ليخبر والده ..!
مدت ذراعيها إلى الأمام كي تستعيد نشاطها وهي تقول : لدي الكثير من العمل .. الأفضل أن أذهب إلى مكتبي ..!
هذا مافعلته حقاً وهي تفكر بأن تلك السكرتيرة البديله حتماً تجهل الكثير !!..