البارت الثاني
استيقظت من فراشي لأني شعرت بالعطش فنزلت الى الاسفل لكي اذهب الى المطبخ واشرب الماء فشربت وارتويت والحمدالله وعندما صعدت السلم لأدخل غرفتي مجددا واعود للنوم الذي يكون الهرب الوحيد من اخوتي الاربعة ،سمعت صوت اخوتي الذكور عمر ونايف داخل غرفتهم يتحدثان
عني وكانوا يقولون لبعضهم البعض امور تخصني وسمعت عمر يقول لنايف كم امقت هذا الحيوان عامر،فرد نايف حتى انا امقته ولكنه يضل اخينا ،عمر انه ليس اخينا ،انه ابن ابي وفقط ،انه ابن المتسوله الحقيرة التي اتت واخذت ماتريد من ابي وعندما اكتفت طلبت الطلاق من ابي وعندما تطلقت انتظرت انتهاء العده وتزوجت رجلا آخر ،عندما سمعت هذه الاخبار نزلت علي كالصاعقه وكأن ماء بارد مثلج سكب علي، ان امي التي حسبتها امي لم تكون امي الحقيقية وانها بالحق احب واحن علي من امي الحقيقية ،ذهبت الى غرفتي وسقطت على فراشي والدموع كانت تنهمر مني دون اذن لأن احزاني ظهرت على شكل دموع ولو ان الدموع لم تكن كافيه لغسل كرهي الذي بدأ من لحظة سماعي لهذا النبأ السيء لأخوتي ،عرفت الآن لماذا اخوتي يكرهونني بالوقت الذي استغربت فيه حب امي الغير حقيقية لي والتي تكون زوجه ابي ! بدأ كل شيء حولي يتضح ويزيد غرابه بالوقت نفسه ،في هذه اللحظة انولد لي حلم وهو الانتقام من اخوتي وسأعمل على تحقيقه من الآن.