عرض مشاركة واحدة
  #671  
قديم 07-01-2011, 04:33 PM
 
( في صالة الاستقبال بالمنتجع )
بعد وصول جين وجيني أصبح الجميع مجتمعاً في نفس المكان مرة أخري
رأت أكيرا القلادة علي عنق ألكس فقالت: قلادة جميلة ألكس
تذكرت ألكس أن ريو هو من أداها القلادة فخجلت ثم قالت: شـ شكراً لك
كين وجين: نحن متعبان ونريد النوم
جوان: جيني فلنذهب للنوم فغداً سيكون يوماً مميزاً
أكيرا: لماذا نحن فقط سنعود إلي طوكيو؟
جيني: ستأتي جدتي إلي بيتنا غداً أمي أخبرتني
أكيرا: رااااااااااااااائع أظنني سأقيم عندكم طوال الأسبوع المقبل فالجدة هيداو عندكم
Stooooooooooooooooooooooooooooooop
الجدة هيداو : جدة جوان وجيني
العمر : 67 سنة
الشخصية : امرأة لطيفة وحنون بمعني الكلمة وهي التي ساعدت أكيرا علي تجاوز محنتها بعد وفاة أمها وتحبها مثل جيني وجوان بل أكثر
plaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaay
جيني وجوان: ننتظرك ......... ثم نظرا تجاه ألكس ......... وأنتي أيضاً ألكس تعالي
ألكس: سأحاول ولكن يستحيل أن أبقي طوال الأسبوع
راي: يبدو من كلامك أن جدتكما لطيفة
أكيرا: بالطبع ......... إنها ألطف امرأة رأيتها بعد ...... سكتت قليلاً ثم أكملت بحزن ..... بعد أمي
وضعت ألكس يدها علي كتف أكيرا و قالت: لا بأس عليكي
راي ( في نفسه ) : تري ما قصتها ........ تبدو مؤلمة
تذكر راي أنه لم يشتري الحلوى التي وعد كيه بها بعد فخرج مسرعاً
ريو بصوت عالِ: رااااااااااااي يا أحمق إلي أين؟
راي بصوت أعلي: لن أتأخر يا مغفل
ريو بتملل: لا يتعلم أبداً ولن تتغير عاداته فضحك الجميع ثم ذهب كل من كين وجين وجيني وجوان إلي غرفهم وبعد دقائق حذا كل من ريو و ألكساندر أما أكيرا فقد ذهبت إلي مكان ما ولكن بالطبع ليس إلي غرفتها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( في حديقة المنتجع)
الساعة الآن الحادية عشرة ليلاً
حديقة المنتجع مكان رائع بحق ملئ بالأزهار الجميلة العبقة الرائحة والتي اشتهرت بها ألاسكا والأشجار المتنوعة خاصة الصنوبر وقد تساقط الثلج مسبقاً فزاد المكان جمالاً علي جمال نذهب إلي ذلك المقعد في آخر الحديقة حيث تجلس تلك الفتاة ذات الشعر البنفسجي التي تضاهي في جمالها جمال المكان المحيط بها ومرت نسمة هواء خفيفة فضمت نفسها دليلاً علي الشعور بالبرد ... كيف لا وقد كانت ترتدي سترة خفيفة رغم علمها ببرودة الجو في ألاسكا فملابسها كانت مكونة من سترة حمراء ليست بالخفيفة جداً قياساً علي جو طوكيو وبنطالاً جينز أزرق ... ولكنها شعرت فجأة بالدفء جراء المعطف الأسود الثقيل الذي وضع عليها فنظرت إلي صاحبه فإذا به راي
راي: ما الذي تفعلينه هنا الآن وبهذه الملابس الخفيفة؟
أكيرا: خرجت لأني لم أشعر برغبة في النوم كما أني لا أحب ارتداء الملابس الثقيلة وأنت ... لم خرجت بسرعة هكذا؟
راي: نسيت شراء الحلوى خاصة كيه فخرجت أشتريها له
أكيرا: اها ولكن الآن تشعر بالبرد بعد خلع معطفك
راي: لا عليكي فرغم أني لا أرتدي المعطف لكن ثيابي أثقل علي أي حال
نظرت له أكيرا فوجدت أنه علي حق فقد كان يرتدي قميصاً صوفياً أزرق ثقيل وبنطالاً من الجينز الأسود الثقيل يعني باختصاااااااار أثققققققققققققققلللللللللللللللل ولسبب ما تذكرت أكيرا الحديث الذي دار بينهما في المشفي أثناء التحقيق
أكيرا: راي هل يمكن أن أسألك سؤالاً ؟؟
راي: تفضلي اسألي ما تشائين
أكيرا: عندما كنا في المشفي قلت بأنني مهمة بالنسبة لك ... امممممممممم ... هل لي أن أعرف السبب إذا سمحت؟
راي بهدوء: لأنني إن فقدتك فلن أجد من أتسلي بإزعاجه >>>>> سبب كتير مقنع
أكيرا بنفس الهدوء: وأنا أيضاً لن أتحمل فقدانك لنفس السبب >>>>>> كااااااذبة
نطقا في نفس الوقت
راي: أتعلمين ؟ أنت فتاة رائعة بحق
أكيرا: أنت فتي رائع بحق
ثم ضحك الاثنان وبدأ الثلج بالهطول فقالت أكيرا: منظر جميل
راي: صحيح ولكن علينا الدخول حتى لا تمرضي
أكيرا: حسناً كما تريد .... فلندخل
دخل كل من راي و أكيرا إلي الداخل وتوجها إلي غرفتهما فأعادت أكيرا المعطف لراي وشكرته ثم خلدا إلي النوم استعداداً ليوم الغد الذي لا يعلم أحد ماذا يخبئ
وفي صباح اليوم التالي ......................
كانت الساعة السادسة صباحاً .............................
( غرفة كين وجين )
كين: لا أصدق أننا سنعود طوكيو أخيرا
جين: كان أسبوعاً طويلاً جداً
كين وجين: اشتقت إلي أبي
جين: والأروع أن أمي ستكون هناك أخيرا فأنا لم أرها منذ ثلاث سنوات
<<<<<<<<<< ملاحظة : والدا كين وجين منفصلان منذ كان ابناهما في الثانية من العمر فكان جين مع أمه وكين مع والده ولكن أمهما تزوجت عندما كانا في السابعة فعاد جين للعيش مع والده <<<<<<<<<
كين: متشوق لرؤية أختنا تينا
Stooooooooooooooooooooop
تينا: أخت كين وجين من أم واحدة وأبوين
العمر: سنتان
الصفات: لطيفة وتحب كين وجين كثيراً
plaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaay
كين: فقط يراودني شعور سئ وأتمني أن يكونا بخير
جين: أتعلم ؟ أكره قول هذا ولكني حقاً أخشي حدوث شئ سئ
كين: لنأمل أن تسير الأمور علي خير <<<<<<<<<< ومن وين يجي الخير وجاك موجود يا عيني؟؟؟؟؟؟
جين: والآن يجب أن نرتب الغرفة قبل الرحيل
أومأ كين مجيباً ثم بدءا الترتيب وبعدها استعدا لرحلة العودة
( غرفة جيني وجوان )
كانت جيني تقفز من الفرحة لأنها ستري جدتها اليوم
جوان: جيني أرجوكي اهدئي فنحن تعبنا البارحة في ترتيب الغرفة
جيني بعد أن هدأت: آه يا أختي ................. اشتقت إلي تلك الأيام في أوساكا
جوان: ولكن الحمد لله أن جدتنا نجحت في اقناع أبوينا بالعدول عن فكرة الطلاق الغبية تلك
جيني: لا أكاد أصدق حتي أنها نجحت في مصالحتهما بعد مضي أربع سنوات علي المشاجرة
جوان: ولكنهما كانا يحبان بعضهما والدليل هو عدم طلب أيهما الطلاق من الآخر حتي رغم مضي أربع سنوات علي المشاجرة كما أن أمي لجأت إلي والدة زوجها
جيني: لا يهم الآن وأهم شئ هو أنهم سيكونون جميعاً موجودين في المنزل
جوان: لنجهز نفسنا من أجل رحلة العودة هيا
( غرفة ريو و ألكساندر )
عندما دقت الساعة السادسة كان كلاهما قد استيقظ وقد كانت الغرفة مرتبة تماماً فكلاهما شخص يحب النظام فنهض ريو من سريره وجلس إلي جانبها وطبع قبلة دافئة علي وجنتها الناعمة
ريو بنبرة دافئة ممزوجة بابتسامة عذبة: صباح الخير عزيزتي
ابتسمت ألكس رادةً التحية عليه: صباح النور
عمت لحظة صمت بينهما قطعها ريو بقوله: هي ألكساندر ..........
ألكساندر: ما الأمر ريو؟؟ <<<<<<<<< شو شو .. ما عصبت لما حكالها ألكساندر؟؟؟؟؟؟ ..... طيب رح أحكي لأكيرا والبنات
ريو: أود أن أعرف إن كنت تفضلين طوكيو أم ألاسكا؟
ألكس: أنا أفضل أي مكان أجدكم جميعاً حولي فيه ويجعلكم سعداء
ابتسم ريو لسماع إجابتها ومن ثم نهضا معاً ليرتديا ثيابهما استعداداً للعودة إلي طوكيو
( غرفة أكيرا و راي )
اعتدنا علي رؤية نصف الغرفة الأقرب إلي الباب مليئاً بالفوضي وغير مرتب بتاتاً وأما النصف الآخر ففي العادة وكأنه لم يستخدمه أحد من الترتيب والنظافة ولكننا الآن نري الغرفة مرتبة بأكملها علي غير العادة
نترك الآن هذا الحديث لنتجه إلي تلك الفتاة التي نهضت من علي السرير وهي غير منتبهة لما حولها إلأي أن سمعت ذلك الصوت الذي جعلها تقفز من علي السرير
.......... : صباح الخير
التفتت صاحبة الشعر البنفسجي ناحية مصدر الصوت لتجده واقفاً يمسك بطنه من شدة الضحك فاستغربت وبشدة كونه مستيقظاً في هذا الوقت والأدهي أنه ظكان قد أنهي ترتيب الجزء الخاص به من الغرفة وأنهي استعداده من دون حتي أن يصدر أدني صوت
أكيرا: رااااااااااااااااااااااااااااااااي ............ غير معقول
راي بعد أن توقف عن الضحك: وما الغير معقول أيتها الحمقاء؟
أكيرا بغضب: أنت لاتستيقظ باكرا في العادة أيها الأبله ثم أنت قد ارتديت ثيابك وجهزت حقيبتك ورتبت الغرفة ....... ثم أردفت بسخرية ....... هل هذا يوم المعجزات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هههههههههههه
كانت أكيرا علي حق فراي قد ارتدي ثيابه المكونة بنطال من الجينز الأسود وجاكيت أزرق اللون وكانت حقيبته مجهزة ومغلقة كما لو كان ميعاد الطائرة الآن
راي: ليس يوم المعجزات يا ساذجة ولكني سأقابل أخي أفهمتي الآن؟؟؟
أكيرا بتفهم: أها أتعلم أود بشدة مقابلة أخيك كيه ولكن مازلت لا أصدق أنك استيقظت الآن
راي:حسناً أنا لم أنم أصلاً ............ مرتاحة الآن؟
أكيرا:أظن أن علي البدء في الاستعداد
ثم نهضت أكيرا إلي الخزانة وأخذت ملابسها ثم توجهت إلي الحمام وبقيت 20 دقيقة خرجت بعدها وكانت قد استحمت ولبست ثيابها
اندهش راي منها فهي لم تكن ترتدي ملابس ثقيلة أبداً مما يتناقض بشدة مع حالة الجو في ألاسكا حيث كانت ترتدي تنورة صفراء اللون تصل إلي أسفل ركبتها بحوالي خمسة عشر سنتيمتراً وبها رسم لزهرة بنسجي اللون علي أحد جوانبها وفوقها سترة بنفسجية اللون مغلقة
راي بدهشة:أنتي حقاً لا تحبين الملابس الثقيلة يالك من حمقاء يا حمقاء
ردت عليه وهي تتجه نحو خزانة الأحذية: طبعا وهل تظنني أكذب أيها المغفل؟؟؟؟
ثم صرخا معاً: حمقااااااااااااااااااااااااااااء \ مغففففففففففففففففففففففففففففففففل
ارتدت أكيرا بوت طويل يصل إلي الركبة لونه بنفسجي وبه بعض النقوش الصفراء ثم ألقت نظرة علي مقتنياتها التي بالحقيبة لتري إن كانت مكتملة وبعدها خرجت مع راي متجهين إلي المطعم لتناول الفطور وهناك التقيا بالجميع وكان الشبان متعجبين من أكيرا بسبب ما ترتديه بينما الفتيات لم تتأثرن فقد اعتدن الأمر ولكن الحقيقة أن ثياب أكيرا خفيفة جداً إذا ما قورنت بملابس أي منهم فقد كان ريو يرتدي بنطالاً أبيض ثقيلاً وتيشرتاً ذهبي اللون من الصوف وأما عن كين وجين فقد ارتديا بنطالين أخضرين من الصوف الثقيل وسترتين بلون النجوم أما عن جيني وجوان فملابسهما تكونت من بنطال من الجينز الكحلي ومعطفاً وردياً يصل إلي أسفل الفخذ
ألكس والتي كانت تلبس من بنطالاً الجينز بلون السماء وجاكيت له نفس اللون
ألكس: لم تغيري عادتك أبداً ولا أظنك ستفعلين
كين وجين: أي عادة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راي بسخرية: الحمقاء لا تحب ارتداء الملابس الثقيلة
أكيرا بغضب: وما شأنك أنت أيها الأبله؟
ريو بملل: وها قد بدأنا
مشرف الرحلة في مكبر الصوت: أيها الطلاب استعدوا فسوف تأتي الحافلة بعد قليل أكرر استعدوا لرحلة العودة الآن
توقف راي وأكيرا عن الشجار وذهب كل إلي غرفته لإحضار حقيبته وعندما دخل راي إلي الغرفة تذكر شيئاً ما ففتح حقيبته وأخرج قلادة ذهبية اللون وتوجه ماحية أكيرا فمد يده ليعطيها القلادة
راي: أكيرا هذه قلادتك
التفتت له وقالت: أي قـ ..... آآآآآآآآآه منذ متي وهي معك ؟
راي: منذ كنا معاقبين فأنتي أوقعتها في الصف ذلك اليوم
أكيرا بنبرة ممتنة: شكراً جزيلاً لك راي
ابتسم راي لها ثم حمل حقيبته وخرج وبعدها تبعته أكيرا ومن ثم توجها نحو البوابة الرئيسية حيث وجدا الجميع هناك فقد كانت الحافلة قد وصلت ................ ركبوا جميعاً واتجهت الحافلة نحو المطار حيث أتموا إجراءات السفر وصعدوا إلي الطائرة فمنهم من نام ومنهم من ظل ينظر ناحية الأرض ومنهم من شرد يفكر في لقائه بأهله في مطار طوكيو ولا أحد يعلم شيئاً عن الشر الكبير الذي ينتظرهم هناك.
__________________
ЋӚ ѧЯƠğ&atilde;nԎ ĝіЯӀ >> الفتاة المغرورة
.
.
فكرة العضوة:rose:{mio} :rose:
كتابتي أنا :a7eh: >> بدءاً من الجزء الرابع فقط