عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 06-26-2011, 12:58 AM
 
حـل المساء في ذلِك المنزل الذي لم يكُن فيه سوى فتى وفتاة ,
كان الجّو كئِيباً أراهِن على ذلِك لأن الأنوار في ذلك المنزل خافته وهذا ما أخاف بطلتُنا كاجيكا , وجعلهــا تٌفكر[ هل أقدر على الخروج من هُنا وأين سأذهب بعدها .. ] قطع حبل تفكيرها ذالك الرجُل الضخــم وبدآ مُندهشاً مما رآه إنها فتاة في منزِل سيده !! إتسعت عيناه وتكلم بخوف [ من أنتــي ..؟ ] تكلمت بكل طيبه ومررح [ ولما تبدُو مندهِشاً ] عاود النضــر إلى غرفة سيــده والذي لــم بكُن غير ليرين هل يعقل أن يكون ثرياً ذلـك الإنطوائِي غريب !! عـــاود النضر إلى كاجيكا وإبـتـسـم [ رائع ! سأخبِرُ سيدي ريبورت عن أمــرك ! ] إتسعت عينا كاجيكا [ هاه ولما تخبِره ؟ ماذا بكُم أنتم غريبو الأطوار ] ضحك ذاك الرجل فله ملامح قااسيه جِــداً مما جعل كاجيكا تشُك في أمرهُم , هز رأسهُ وقال [ أممم سيدي إنه لايستقبل الضيُّوف منذُ متى وأنتي هُــنــا ..؟ ] عاودت النضر إلى ملامِحِه المخيفه [ أعذُرني لكن شكلُك مخيف , أما بـ النسبه لـ سؤالك كنتُ هنا منذ الأمس ] إتسعت عينااه أكثر فـ أكثر ذالك الرجل وبدأ بـ الضحِك الهيستيري [ هل تــمزحين ..؟ ] قاطعهُم صاحب تلك النبره الحـــاده وهُو يصرخ بينما أصــبــح صوته مبحُوحاً لم يكُن غير ليرين [ هيه أنت ! هل تريد حقاً أن أعاملك كـ حشره لقد أثرت جنُوني لما لم تأتي اليوم ] لــم تُصدِق كاجيكا مارآته بعيونها الجميله وهي ترا صاحب الملامِح المُخيفه يستمع لأوامرُه فقــط , تكلم المخيف بقوله [ أسف سيدي كان الطريق المؤدي لـمنزِلك مليءِ بـ الثلُوج بـ الكاد خرجتُ من هُناك وأتيتُك أعتذر إليك مره أُخرى ] , رفع ليرين يده ليبعِد خصــلات شعره من على وجهه الأبيض وهو يهزُ بـ إصبِعِه السبابــه [ حسناً تعال هُنا ] إقترب منه المخيف وهمس له ليرين في أذنه , إتجه المخيف مره أخرى أو لـنسميه الخــادم إلى كاجيكا التي تراهُم بـ تعجُب إبتسم لها الخادم [ أمم مارأيك أن تأتي معي , في الحقيقه سيدي عــاد لطبيعتِه الآن ] صرخت كاجيكا [ لن أذهب مِن هُنا أنني أشعرُ بـ الراحـــه ] عاود النضر إلى ليرين وقال وهو يكاد يختنق [ ماذا أفـعلُ بــها ..؟ ] تقدم لي رين وهو يضع يديه في جيبيه وكان مغمض العينين [ أممم , دعهـــا سأتعامــلُ معهــا أنا , أنت إذهب فـ بآلكاد أستطعتُ أن أتحمل تنفسُ مخلُوقٍ واحدٍ معي حتى تأتي أنــت !! ] نضرت كاجيكا بنضرات بريــئــه [ أممم مخلووق !! ] خــرج الخادم وكان بـ أشد فــرحــته علــى مايبـدُو , إلتفتت كاجيكا إلى ليرين [ ذهب المُخيف , وأنــت مااذاا ستفعـــلُ بــي ..؟ ] جلس بجانِبها وفتح عينـــاه [ لم أعــتــد الجــلُــوس إلا بغرفتي وأنتي اليــوم تحدينني للجـلُــوسِ هُنا , مابــكِ يافتااه ألا تريديـــن الخرُوج من هُنــا إنه منزلي , وكما قلتُ لكِ لا أتحملُ رؤيتِ مخلوقاات ] نضرت إليه بـذهــول وهي تهمس [ مخلوقاات !! لا لا أريد الــخروجَ من هُنــا أنــا أسفه ولا أريــد العوده إلى دار الأيتـــام هل تسمح بجلوسي "إبتسمت" تبدُو لطيفاً ] رفع أحدى حاجبيه ليبين شدة تعجُبه من هذه الفتاة الجريئه نهض وأصـبـح مُستسلماً [ حسناً إذاً اليوم فقــط فكري بـ الأمر قــبــل أن أخــرجكِ أنا بنفسي ستُهانين هكذا ] أخرجت لسانها بحركه طفُوليه وهي غاضبه [ حســنــاً ] , دخــل إلى غرفته التي لم يمل منها بــعــد ألقى بنفســه علـى الســريــر وقال بتعجُب [ أهكــذا البشــريه ..؟ ] قالها وكأنهُ لم يرى أي بشريّ أبداً ..!سمع كاجيكا وهي تصرخُ بصوتٍ مرتـفــع [ مــااهــذاا المــلل؟] غضب كثيراً لأنه لا يحِبُ الإزعـــاج وتمتم [ إلــى متى سأعيش في إزعاجٍ هكــذاا من هذه الطفله إنها تثيرُ جنُوني ] وأمـــا عند ذلك الخــادمُ المخــيــف كــان يقفُ أمــام رجلٍ كبير في السنِ قليلاً وإمرآه جميله لا أستطيع أن أوصف شدة جمالهآ قال بصوتٍ سعيد [ لــم تُصدِق كــان لــدى ليرين ضيفة جميله ومرحــه أيضــاً وكــأنهـا طفلــه باتت عندهُ يومٌ سيدي ] رفعت تلك المرآه الجميله أحدى حاجبيها وقالت بـ غيره [ فتــــاة ..؟ ] نضر إليها وقال [ نعـــم ! ] أما ذاك الرجلُ العجُوز بل بدى فرِحــاً لكِنه حزينّ بنفس الــوقت إلتفت للمرآه الجميله [ وكم عمرُ تلك الفتاة نيد ..؟ ] وأخيراً كان الخادم ُ إسمه نيد , نيد [ أممم تبدو صغيرة العُـــمــر .. أراهن أنها في الخامسة عشر أو الرابعةّ عشر أو أصغرُ من ذلــك ] في الحقيقه كان شكل كاجيكا صغيراً , رفعت صوتها تلك المرآه الجميله بغضــب [ صــغيــره ! لا يُّمكِن لي ليرين أن يفضلها ] ناداها العجوز بإسمها [ لاتقلقي ساندي !! ] ذهبت من عند ذاك العجُوز ولم يكُن إلا جدها خرجت وهي تُتمتم [ مــاهذا أنه أمرٌ لا يُّصــدق ] ساندي الفتاة التي تحملُ شعراً أشقراً مجعـد قليلاً , وعينان خضراوتـــان زادتها أجــمــل أناقةً , أمـــا عـنــد كــاجيكــا البريئه فلقـد بدآت تشعرُ بـ النُعــــااس [ آآه لآ أتحمل النّوم في أريكه ماهذا ] خطرت في بالها فكره وذهبت لغرفةِ ليرين ولكن هذه المره رأتهُ نائِماً , نامت بجانِبه بـ سعااده بالـــغــه ..!



أممم ألآسئله /

من هي ساندي وماعلاقتُها بـ لي رين ..؟

-آرآء / إنتقادات ..؟

رد مع اقتباس