القرارات التي نتخذها بعقلانية تكون فرصة صوابها أعلى من فرصة خطأها
والعكس صحيح بالنسبة للقرارت المتخذه على قواعد عاطفية تخضع للنفس وهواها

ولعل خير مثال نستقريء منه نتائح كل من طريقتي الزاوج هو الالتفات للوراء قليلا لنرى هل كانت زيجات أهلنا تفشل وهي المعقودة بالطريقة التقليدية ... وأين نجد نسبة الطلاق والانفصال والتفكك الأسري أكثر ارتفاعا ... هل في الفترة التي كان الاختيار والزواج فيها يتم بالطريقة التقليدية الخاضعة لحسابات دقيقة لظروف الأسر والشباب ومتطلباته أم في الفترة الحالية حيث يتم الاختيار على قواعد تكون في أغلبها شكلية تؤدي الى هوى قصير الأمد الا لمن رحم ربي.

شكرا غاليتي للموضوع

__________________