عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 06-10-2011, 07:04 PM
 
مسبب له جنون وحالة إحباط ما تنوصف ، لكنه سعود إلي يحبها من كل قلب ولأنه عارف أنها تصده من حبها له قدر يظل على حبها وعلى العهد ويمكن أقوى )
قالت سعاد وهي تشوف وزنه ناقص بوضوح :- بروح أحط لك عشاء شكلك لك سنه ماتعشيت
فكر (كنك داريه ما كان يعيش إلا علي المنبهات وقطعة خبز من هنا و توست من هنا ومن له نفس ياكل وكيف يجيله أصلا نفس والماس ما يطب الأكل جوفها إلا بالغصيبه ومن يدينه هو)
وسرح بأفكاره.. وطلعت من الغرفه وهي تحمد ربها لأنه ما اعترض ونزلت للمطبخ بسرعه ولان الساعه تعدت 11بالليل كانت الطباخه والخدامات نايمات ، وحطت هي العشاء له لأنها متعوده على هالشئ لأنها تسهر مع سلطان على التلفزيون والفيديو وما يتعشون إلا متأخر ..)
بعد ربع ساعه رجعت لقت سعود متمدد على الصوفا الطويله ونايم ، ابتسمت بحزن ونزلت الصينيه بهدوء وغطته وسكرت النور شكله تعبان وكانه ما ذاق طعم النوم من أيام ....
دق جوالها ولقته رقم الماس ابتسمت أكيد ولهانه على سعود خصوصا وانه قافل جواله "هلا "
قالت الماس بصوت وحده باكيه لين انبح صوته " هلا سعاد كيفك"
سعاد : تمام ، وش فيه صوتك
قالت الماس وهي تبكي : مافيني شئ .......(سكتت شوي متردده لكن كملت)......من عندكم..؟
قالت سعاد تطمنها : سعود هنا ونايم لا تشيلين هم
تنفست الماس براحه : الحمد لله انه بخير و كالعاده بنت عمك الغبيه خلته يطلع من البيت زعلان وهو توه راجع من عمل طارئ أخره مره يعني راجع هلكان وأنا ما قصرت
قالت سعاد تصحح معلوماتها :- لا تقولين كالعاده لان مو هذي عوايدك الماس وش فيك ليش تبعدينه عنك نفسيته دمار تدرين
قالت وهي تبكي :-أحبه .... وحبه السبب
سعاد:- إلي يحب ما يعذب حبيبه
قالت الماس وهي تمسح دموعها إلي ما وقفت من يوم ما راح :- معك حق إلي يحب ما يعذب حبيبه
قالت سعاد وهي تجلس على كرسي بزاويه جنبها طاولة التلفون :- روحي نامي الحين وبكره يفرجها الله ..
الماس:- على قولتك.....سعاد (وطلعت محبتها الجلية له )خذي بالك منه توه طالع من سخنه (حمـى) لايكون وجه المكيف عليه .. ولا تجيبين له بيض لأنه ما يطيقه ولا يطيق ريحته وإلا طلع بدون ما ياكل .. واطوي شماغه وعلقيه بالعقال وحطيه على الطاوله .................(حست الماس أنها كثرت كلام وهذا ما ينفع خطتها ) ...............يالله سلام
سكرت سعاد الجوال وجلست مغمضه عيونها ..ما فيه احد مرتاح ............وجلست تكلم نفسها حتى أنتي مو مرتاحه يا سعاد ..تلعبين على نفسك..حست بضربه قويه على بطنها وفكرت تسخر من نفسها الماس وسعود حبهم متبادل لكن أنا حب من طرف واحد
ورجعت تتذكر اليوم إلي عمرها ما نسته إلي دمر أحلامها وخلاها تلغي الملكه قبل موعدها بيوم رغم اعتراض الكل حتى إخوانها لكن سعاد كانت عنيده وشخصيتها قويه وما حد يجربها على شئ ما تبيه لو فيه قطع رقبتها ...خـــــــــــاين ...هذا هو الوصف إلي ينطبق عليه...
كان احمد جاي لبيتهم قبل الملكه بيوم حتى يروح مع سعود مشوار لأنهم أصدقاء ويشتغلون بشركة العايله سوى ..لكن سعود كان يتحمم ..وسعاد من اللقافه أو نقول من "حسن الحظ" راحت بسرعه للمجلس حتى تشوفه قبل ما ينزل أخوها وتملي عيونها من طلته الغاليه على قلبها ..وجت بزاويه مضلله تقدر تشوفه وما يقدر يشوفها بقسم الرجال..لكنه كان يسولف بالجوال وكان يبتسم دقيقه ويكشر دقيقه ...فتحت القزاز شوي حتى تسمع صوته القوي إلي يحرك مشاعرها بشكل ماله مثيل....و ياليتها كانت على عماها ...
كان يكلم بنت والظاهر إن خبر ملكته مو معجبها ...
قال برقه كبير :_ وبعدين يا قلبي .. أنتي الأساس وزواجي ما يغير شعوري تجاهك
لكن البنت كانت تجادله وصوت الجوال كان عالي والظاهر إنها كانت تبكي....
رد احمد عليها :_والله احبك وحبي لك ماله حدود بتظلين أنتي إلي متربعه على قلبي
أنصدمت سعاد ...حست بذهول ...بألم ما ينوصف....حست إنها تموت ... تنقتل بلا رحمه على يد أكثر إنسان حبته في حياتها...
انسحبت بكل هدوء لغرفتها وناظرت في الفستان إلي تكلفت فيه وتعبت عليه والي بتلبسه بكره في الملكه ..ما ذرفت ولا بدمعه ولا دمعه ..كان الألم اكبر من الدموع ..اكبر من كل إحساس ...حست بطعنة غدر اخترقت قلبها إلي فتح أبوابه قدام إنسان .,.,خـــــــــــاين.,.,
راحت لأبوها إلي كان جالس بمكتبته يقرأ كالعاده بين صلاة المغرب والعشاء ..
ابتسم لما شافها :_ هلا وغلا بحبيبة أبوها
قالت تتظاهر بالابتسام :- آهلين يا الغالي و شلونك...
أبوها :- الحمد لله بخير (لكن ملامح وجهها إلي دايم بشوش ما عجبته حيث انه جامد بشكل غريب) .........كمل...خير يبه فيك شئ
قالت بكل ثقه وهدوء :- يبه ودي أسالك....راحة بالي وسعادتي تهمك
انهبل أبوها من كلامها ورد وهو على نار ينتظر ترمي القنبله إلي بتقولها :- طبعا راحة عيالي أهم شئ بحياتي
قالت قبل ما تفقد شجاعتها وتغير رايها :- ما بي أتزوج احمد
انقلب وجه أبوها من الصدمه قال وهو مو مستوعب :- و شهو ..........
سحبت نفس لأنها ما تبي تبكي لأنه ما يستاهل دموعها :- ما أبي أتزوجه ...
قال أبوها بعجز :- لكن الملكه بكره ..وليش غيرتي رايك وش السبب
قالت بشبه توسل انه يفهم:- ماني مرتاحه يبه أنا وافقت (لازم تكذب وتجيب لأبوها عذر منطقي) عشانك وعشان عمي ولي كم يوم ماني قادره أنام وارتاح ما أبيه يبه ..والله مو خوف ولا شئ بس أنا مقتنعه 100% إني ما أبيه ، و ما يرضيك أضيع حياتي .. واندم بعدين
عــــجز أبوها فيها وفي تغيير رأيـــها ..وهو راجع من صلاة العشاء علم إخوانها وتركهم يتفاهمون معها
طبعا إخوانها تجمعوا وأمها وكلهم انصدموا من قرارها .. وبين مجادلات عنيفه نوعا ما من إخوانها وأمها إلي تحب احمد و خايفه على شعوره من قرار بنتها ... ظلت سعاد منشفه راسها
قال سعود وهو يحاول يتمالك نفسه:- لا تفضحينا يا بنت الملكه بكره توك تفكرين وبعدين حنا ما غصبناك عليه من الأول
قالت سعاد :_عارفه لكني عقلت وعرفت مصلحتي
(آه ليتك شفت إلي شفته ياخوي وسمعت )
سعود وهو يصارخ :- احمد رجال ما ينرد
قالت وهي تناظره بقوه واحتراما له ما رفعت صوتها عليه :- تقول كذا لأنه صديقك.. و ليش ما ينرد هذاني أنا ما رديته
ارتفع ضغط سعود وطلع زعلان وهو يقول لسلطان :- عقل هالمجنونه لا تفضحنا في خلق الله
على الرغم من حب سلطان لها إلا انه ما كان مؤيد تأخر ردها ..قال برقه :- سعاد إلي تسوينه مو سهل أنتي متأكده انك ما تبينه ...
هزت راسها بقوه :- متأكده مليون بالميه
قالت أمها وهي على وشك تبكي :- أكيد انهبلتي ... لو ما تبينه كان صدقت لكنك كنتي مجنونه فيه والدليل انك كنت مسويه العشاء اليوم لأنه بيتعشى عندنا (انقبض قلب سعاد وفكرت بسخريه هه هذا قبل ما ادري إني رخيصه عنده)
قالت بهدوء وهي تنهي الموضوع :- يمـه زواج ما راح أتزوج ألغوه الحين .. وإلا قلت للشيخ بكره لا ومن جد بتصير فضيحه ما صارت بعدين ليش مكبرين السالفه الملكه عائليه
قالت أمها وهي تتنفس بقوة :- الحمد لله إننا ما طعناك وخليناها عامه
(وصلت مع سعاد .. يا ربي وش كثر كانت غبيه وعلى نياتها تخطط وترسم لها الليله والفرح يملا قلبها يا شينها لا ناظر الواحد لفوق وما يدري إلا وهو يطيح من العالي و طيحته فيها نهايته ، كانت تظنه يحبها من إلحاحه سنين يبي يتزوجها لأنها كانت تدرس الجامعه لكنه زعل لأنها رفضت ترتبط رسمي إلا بعد الجامعه لأنها ماتبيه ينربط فيها ويندم بعدين ويكرهها وجلس سنتين ما خطبها ثم طاح إلي براسه وجاء يخطبها ، العن الغباء إلي كانت فيه........!
يمكن إلحاحه مبني على إن احمد بن نايف بن سبع ما ينرفض وعشان كذا هو مصر ينفذ إلي براسه و تكون له لو طال الزمن لأنه يعرف عناد سعاد المشهور في العايله الشبيه بعناده هو ،
والله مشكله لا تلاقت إرادتين قويتين .......؟))
طلعت سعاد من غرفتها ... تاركه سلطان يهدي أمها المنقهره منها ..
وعلى إن سلطان حاول بعد كذا يستفسر ليش غيرت رأيها . إلا إن الجرح كان أقوى من الكلام ويئس في النهايه ، أبوها صدق انه مو راضي لكنه رضخ للأمر الواقع لأنه يعرف بنته ما احد يجربها على شئ ما تبيه لو على قص رقبتها أما سعود فكان زعلان عليها لأنه يعز احمد معزه ما وراها معزه ويشوفه ما يستاهل هالموقف المحرج إلي يوطي في الكرامه .
--------<< رجعها من أحلامها وكآبتها صوت حركه...
قال سعود وهو يناظر في الساعه وصوته متغير من النوم :- ليه ما صحيتيني أكيد الماس قلقانه علي
ابتسمت على الرغم من إن الغصه موقفه مثل الحجر بنص حلقها :- لا تشيل هم دقت علي وعلمتها انك هنا
ارتاح سعود شوي..... وقال وهو يحط شماغه على كتفه :- تسلمين على العشاء ، يالله الساعه وحده الحين صار لي أربع ساعات هنا و ماودي أمي تشوفني إذا قامت تصلي قيام الليل كالعاده
قالت سعاد :- معك حق لان أمي بتعلم أبوي وحلني لين تقدر تتخلص من أسئلته
قال سعود يوبخها :- أقول اها بس تراه أبونا
سعاد:- ههههههههههههههه عارفه رح لمرتك بس أزعجتني بتعليماتها .لا يجيه مكيف ..لا يشم ريحة بيض ...لا ترمين شماغه ...احكي له حكايه قبل النوم
سعود:-ههههههههههههههه حشا طلعت بزر مو رجال بيصفق 32 عما قريب . بنروح بكره من صباح ربي لمزرعة عمي أبو خالد عشان عزيمته ....يالله سلام
سعاد:-ههههههههههههههه بحفظ الله
وطلع من البيت يجر رجلينه جر.. وعلى كثر ما هو ولهان على ما يشوف وجهها إلي يرد الروح .. على كثر ما هو عارف انه بيتألم من الإحباط إلي يواجهه من كم شهر .. بس يجيب الله فرج ، بس ليش قلبه قابضه كذا ما عنده فكره...؟
*
*
(ياترى كيف بيتحمل سعود الصــــــــدمه إلي جايته في الطريق)
&&

(الجزء الثاني)

><وفي مزرعة أبو خالد ><......

قال خالد لدانه وهم يتمشون في إسطبلات الخيل :- ما تدرين متى تجي

الماس...؟

قالت دانه وهي تضرب بالسوط على فخذها :-كلمتها قبل شوي و جايه

بالطريق..؟

تنهد خالد :البنت هذي حالها مو معجبني

قالت دانه وهي تفكر بضيق : ما تستاهل الغاليه إلي يصير لها حتى سعود ما

يستاهل .. بس تعرف الشياب لا تدخلوا في موضوع يخربون الدنيا

قال خالد بضيق :- على إني تكلمت مع أبوي إلا انه ما رد علي بكلمه ، قلت

لهم حرام إلي يسوونه في الماس وسعود وان مالهم دخل ليش يعكننون

حياتهم ..

دانه:- كان ما تعبت نفسك أنت تعرف أبوي ما يمشي إلا على هواه وتفكير

الناس الأولين مسيطر عليه هو وعماني الله يهديهم

هز كتوفه :- قلت أحاول أتبنى موقف عشان ضميري يرتاح

هزت راسها بدون نفس :_الله يفرجها بمعرفته ، آه بس لو اعرف من إلي

بيخطبها الشياب كان ذبحتها وشربت من دمها

(شرق خالد بالبيبسي إلي كان يشربه والتفتت له دانه وهي تشوف وجهه

يحمر من الارتباك.....)

قالت وهي على أعصابها :- من هي.......؟

تنصع خالد البراءه وقال :- من هي إلي من هي....؟

قالت بعصبيه :-لا تغير السالفه أنا متأكده إن عندك فكره عنها ......علمني

ياخالد خل عصبيتي تبرد قبل لا تدوس بساطنا هالحقيره إلي بتسرق زوج

أختي

هز خالد كتوفه وقال :- ماني متأكد بس.... شكلها وحده من بنات عمي نايف


شهقت دانه من الصدمه :- نوووووووووف ما غيرها بنت الـ........

(وتداركت نفسها قبل لا تسب عمها )

استغرب خالد ردة فعلها بس فكر يمكن عشان الظلم إلي يوجه لألماس و

طنش الموضوع........
؛

؛

؛

رتبت الماس كل شئ زي ما خططت وتركت مهمة التنفيذ للشغاله وزوجها

السواق لا راحوا لبيت أبوها إلي بالمزرعه لأنها تعرف سعود إن عرف

بالي نوته ما راح يتم إلي تبيه إلا على موته , حتى لو جرحته وأهانته لأنه

يعرفها زين ويعرف أنها تموت فيـــــــه

التفتت تناظر وجهه القوي وهو لابس نظاره شمسيه و راسه ما عليه شئ

لأنه كان منزل شماغه جنبه...انتبه لنظراتها والتفت ثم ابتسم ذيك الابتسامة

إلي تذوب قلبـــــــها وتخدرها لاحظ تأثيره عليها وزادت ابتسامته صحيح أنها

تصده لكن على الأقل ما زالت تحبه ....

قالت بصوتها الناعم وهي تكافح عشان ما تبتسم :- انتبه للطريق لا تجيب

العيد (تقصد يصير لهم حادث أو شئ مو زين لا سمح الله)

سعود:- ههههههههههههههههههههههه كيف انتبه و هالعيون الحلوه

تناظرني
حمرت خدودها وهي حاطه طرحتها (غطاء وجهها) على كتوفها ومسدله

شعرها ما ربطته لان السياره مظلله والطريق للمزرعه أصلا خالي من

السيارات إلا من كم سياره يقابلونها صدفه بين مسافه والثانيه....

تنهد وقال يمزح :- العن أبو الشقـاء...؟

قالت الماس وهي تناظره . وما فهمت قصده لأنها تحاول تملي عينها من

وجهه الحبيب قبل........... و حست بغصه لكن قدرت تتكلم :-شقاء

وش.....؟؟؟؟؟
كمل وهو في مزاج رايق ما شافته الماس من فتره :-يقول المسل (وجلس

يغني بصوته الحلو والي تحبه الماس كثير)

اقــربي لــيه خدي عيـنيه ...دنتي إلي ليــه في الدنيا ديــه ،

ههههههههههههههههههههه ركزي على أول كملتين تعرفين معنى الشقاء

إلي أنا فيه.

فهمت الماس قصده والي هو حرمانه من قربها و ولعت خدودها بينما هو

ابتسم من خجلها من كلامه .. لو رجال غيره كان اخذ إلي يبي منها بالغصب

وما اهتم لها ابد لكنها تعرف إنها يحبها وانه رجال بمعنى الكلمه بحيث انه

ما يفرض نفسه على بنت ما تبي قربه .....دمعت عيونها هي مو غبيه ولا

خبله وهي عارفه إنها بالي راح تسويه بتخسره ويمكن تكون هذي أخر مره

تشوفه فيها ... ونزلت دموعها بغزاره بدون أرادتها لأنها كانت تحاول

تحبسها من يوم ما طلعوا من الرياض ...


وقف سعود سيارته على جنب الطريق إلي تحاوطه أسوار المزارع الكبيره

والعشب الأخضر ..

قال وهو يلتفت فيها وينزل نظارته بسرعه :- حبيبتي لا تبكين طلبتك ..

(تنهد بكره لنفسه) ..........والله مو قصدي انتقدك أنا احترم قرارك بس

والله كنت امزح أنتي تعرفيني دمي ثقـيل

وجلس يمسح دموعها .. قالت وهي تمسك يده الدافيه إلي على خدها وترفع

نظرها لوجهه القريب منها :_ سعود تعرف إني احبك صح

تفاجأ من كلامها ، وقال برقه وهو يبتسم :- وأنتي تعرفين إني أعشقك مو

احبك صح

ورجعت تبكي مره ثانيه .... احتار سعود معها وبعدها بربع ساعه هدت

وكمل الطريق ................
شغل إذاعة mbc fm وكان فيها أغنية راشد الماجد "يسـألوني"...والتفت

لجهة الماس وناظرها وكأنه يقول لها إن هالاغنيه

موجهه لها

يسالوني ليه احبك حب ماحبه بشر

وليه انتي في حياتي شمسها وانتي القمر

وليه صوتك لا وصل صحراي يملاها الزهر

علميهم يالحبيبه .آه يا اغلى حبيبه

يسالوني ليتهم مثلي يعيشون الهوى

الاصابع في اليدين الواحده ماهي سوى

عندهم حبك طبيبعي وعندي فوق المستوى

فهميهم يالحبيبه .آه يا اغلى حبيبه

يسالوني وانتي اكبر من سوالفهم جميع

وانتي اجمل ما خلق ربي بهالكون الوسيع

ودي اتلاشى بدون عيونك الخجلى اضيع

اعذريهم يالحبيبه ..آه يا اغلى حبيبه

علميني ليه احبك حب ما حبه بشر

وليه انتي في حياتي شمسها وانتي القمر

وليه صوتك لا وصل صحراي يملاها الزهر

اعذريني يالحبيبه ..آه والله حبيبه


...... ووصلت الرساله لألماس إلي هددت الدموع عيونها مره ثانيه ..


؛
؛
*
؛
؛
دخلت الماس غرفتها هي و أخواتها إلي فيها سرير مزدوج كبير يكفي

عشره أشخاص تقريبا بلونها البرتقالي الرايق إلي يضيف إشراق لنفس

الواحد لان ديكوراتها بنوتيه مميزه .. دخلت الحمام الملحق بالغرفه الكبيره

وغسلت وجهها إلي كله دموع ورجعت لطاولة الزينه وطلعت أغراضها

وحطت ماكياج نهاري خفيف .. يناسب فستانها السماوي الخفيف إلي يوصل

لنص الساق والي تلبس معه صندل ابيض خفيف نظرا للجو الحار .. تعطرت

من عطرها المفضل (اسكادا) ورجعت شعرها الطويل البني لوراء متعمده

يكون مموج اليوم لان هالستايل يلبق لها بما إن شعرها ناعم وكثيف...

دخلت المطبخ و لقت قمر لابسه برمودا بيج وبلوزه بيضاء ربع كم و واقفه

تسولف كالعاده جنب دانه إلي كانت جالسه تاكل ايس كريم ولابسه فستان

ليموني روعه تحت الركب متعلق بجسمها عن طريق تعليقات خفيفه يا الله

تنشاف ..

كانت دانه أول من شافها نطت من فوق الكرسي وهي تصارخ من الفرحه

وضمتها بكل حب ....جت قمر وسحبت دانه من حضن الماس وقالت :- وجع

ما صارت تراها أختي بعد

الماس:- ههههههههههههههههههههههههه يا ربي ما تخلن الهواش ابد
..
قمر:- هههههههههههههههههههههه ما نعيش بدون هواش

دانه :- هههههههههههههههههه جيتو بلحالكم

قالت الماس وهي تجلس وتكمل أكل الايس كريم :-إيه بلحالنا تعرفين عمي

عنده دوام اليوم بما إن أبوي متغيب وسلطان رايح لجامعه الملك سعود يقدم

حتى يدرس فيها (حمر وجه قمر من سيرته )....

ولان دانه تعرف إن الماس مو ناقصه انفجار من انفجارات قمر خصوصا

وإنها ما تدري أنها رافضه تتزوج سلطان وعايشه حالة يأس ....قالت

بسرعه :- أنتي وش أخبارك وش مسويه ...؟

ارتجفت الملعقه بيد الماس قالت تكابر وتدعي إن كل شئ ok :- الحمد لله

أخباري تسرك ..أنتي وش أخبارك وش استعداداتكم لملكة قمر ...

شرقت قمر بالعصير وقالت وهي معصبه :- اقطعها من سيره ...

طلعت عيون الماس قدام :- حرام عليك كلش ولا سلطان ما فيه مثل أخلاقه

وألف بنت تتمناه

قالت قمر وهي تناظر فوق بملل :- ألف بنت باستثنائي...

ناظرت الماس دانه بعتب :- ليش ما قلتي لي إن الانسه دانه ما تبي سلطان

قالت دانه :- ناقصه أنتي .........تعرفين قمر تقرر قبل لا تفكر

قمر :- يالربع يالجماعه تراني stay بينكم

الماس وهي تهز راسها :- ما لك داعي إذا ما تبينه لا تظلمينه سلطان ما

يستاهل

قالت قمر بملل :- أوف إلي يسمعكم يقول بتزوج brad bit

قالت الماس بقوه :- يخسي براد بيت والي جابوه وش جاب لجاب

طلعت قمر من المطبخ لان الموضوع ما أعجبها ...وقالت عند الباب بدلع :-

see you

قالت دانه :- لا تحرين عمرك مصيرها بتعرف قدره

قالت الماس :- أتمنى تعرف قدره قبل لا يفوت الفوت .. سلطان كرامته عنده

فوق كل شئ

قالت دانه : بتجلسين معنا كم يوم ولا بترجعين بكره مع سلطان ..

طاحت الملعقه من يد الماس من التوتر ..قالت بارتباك :- شكلي برجع معكم

سعود عنده شغل


********************************


ناظرتها دانه بنص عين :- الماس ... ....

قاطعتها الماس قبل لا تتكلم :- دانه أنا جايه برتاح ما ودي الحين أتكلم اجلي

هالشئ كم يوم وبعدين يحلها ألف حلال ...

استسلمت دانه لأنها تعرف عناد الماس :- على راحتك .. تعالي نروح لامي

تلقينها جالسه بالحديقه لان جو المغرب رايق وحلو

قامت الماس وغسلت يدينها وهي كلها امتنان لذوق أختها :- يالله

طلعن للحديقه إلي يوصل لها باب المطبخ الخارجي ولقن أم خالد جالسه مع

قمر و يسولفن ...وجلسن معها وراح الوقت في الضحك والسوالف وسعة

البال ....

بعد صلاة العشاء ... رجعت الماس بعد ما صلت وجلست بالحديقه لان الجو

يوحي بالأمان والاستقرار والهدوء العاطفي نسبيا.....

جاها خالد وجلس يسولف معها ، ضرب راسه وكأنه نسى شئ مهم

خالد :- يوه صح سعود بيذبحني أرسلني يبيك تروحين لمسبح الرجال

عقدت حواجبها :- ليه...؟

غمزها خالد وقال بلهجه لها معنى :- الله العالم بس لا تنسون أنفسكم ترى

الشايب (يقصد أبوه) يجول في الأنحاء ههههههههههههههه

حمر وجه الماس ورمته بالكاس الورق إلي عندها :- استح عيب

خالد:- ههههههههههههههههههههههههه طيب روحي له لا يجي يحوس

مريري (يهاوشه)

طلعت الماس من عنده ومشت مسافه طويله نظرا لكبر المزرعه إلي

مقسمه بترتيب قسم الزراعه في جهه بعيده لأنه يحتل مسافه معتبره أما

الفيلا العصريه الفخمه فكانت في الوسط مبنيه في ارض خضراء في جهه

قريبه إسطبلات الخيل الاصيله إلي يحب أبوها يقتنيها و وراه سكن الخدم

والعاملين .... وبالفيلا ملحقات مثل المسبح الكبير إلي مصمم طريقه روعه

وحوله طاولات للي يبي يرتاح ، وفيه صالات الرياضه المجهزه من مجاميعه

، و الحديقه الخلفيه إلي مجهزه بطاولات وملعب تنس لان هذي الرياضه

محببه للبنات أكثر من العيال لان لهم ارض مخصصه ملعب كوره ...........

وقفت الماس تدور سعود بالمكان وما لقته ، وفجاه ضمها من ورى

برقه ...قالت بصوت مرتجف:- سـ..سعود

سعود :- ههههههههههههههههههه ما غيري

ودارت بين يدينه لين صارت مقابله لوجهه ..وضمها بقوه لصدره العاري

إلي كله مويه لأنه كان يسبح

قالت وعيونها معلقه بعيونه :- بـ....بغيت شئ

هز كتوفه وقال وهو يغني :- كل الحكـايه ...أشتقتلك

حست ببروده فظيعه مو من الجو....... لا من قلبها إلي بيصير مهجور

وخاوي من بعده ....وهذي أولتها يا الماس بعد يوم ولا أسبوع ولا عشر

سنين وش بيكون شعورك ..أو بالأحرى كيف بتعيشين في دنيا خلت من

وجوده ....
استجابت له .. وحست بحرمانه إلي يوازي حرمانها ....... لكنها انسحبت

من يدينه ....

قال بهدوء يخفي ألمه وشوقه لها :- أنتي ترتجفين ادخلي غيري ملابسك

كلها مويه (كان يبي يصرفها بأي وسيله قبل لا يتهور ..................

طلعت الماس من عنده تركض بسرعه وما وقفت إلا وهي في غرفة النوم ..

جلست على السرير ترتجف .. ثم قامت وغيرت ملابسها ولبست بنطلون

ابيض قطني واسع وبلوزه بيضاء بدون أكمام...نامت على السرير وهي

تفكر انه بكره بيرجع للرياض بعد العشاء ويمكن بعد ما يتعشى لان وراه

ارتباطات مهمه ولازم يكون بالرياض قبل الساعه 11 بالليل....وظلت تتقلب

في الفراش..

دخلت دانه وقالت وهي معها صينيه عليها ساندويتشات وبيبسي ...:-

حسبتك نمتي بما إن مالك حس

جلست الماس :- بدلت ملابسي ولقيت ما لي خلق اطلع ...

(وناظرت في الصينيه إلي بيد دانه) جاء فوقته العشاء ميته جوع

وجلسن ياكلن و يسولفن ....

ناظرت الماس بعد ما غسلت يدينها وفرشت أسنانها استعداد للنوم الساعه و

لقتها 12 بالليل ....ودانه كانت جالسه على الصوفا وتتفرج على فلم هندي

وقمر منسدحه على رجلها وتآكل فشار و مندمجه بالفلم ...


سوت الماس المخدات وسندت ظهرها .. مو قادره تنام ولا ترتاح .. شئ في

داخلها يصرخ بعنف بتخسريـــــــــــنه للأبد ...بتنحرمين منه ...بيكون

لغيـرك...؟
شدت غطاء السرير الحريري عليها ومسكته بقوه تحاول تفضي ألمها فيه

بس ما فيه أمل الألم اكبر من كل شئ ....

مشتــــــاقه له.................مو هو قال..........

...........كل الحكـــــايه اشتقت لك ...

بتموت عليه ...وتموت فيه ...وتحبه .....................بس الله يعين لأنها

تعرف نفسها ما تقدر تعيش مع شريكه لها فيه وتشوف وده ينسحب

منها ...حتى تكون في هامش حياته .لأنها ساعتها من جد بتموت ....


انتبهت قمر لقلق الماس وقالت بجرأتها :- يابنت الناس روقينا وروحي له ...


دانه وهي تضربها على راسها بلطف :- ههههههههههههههه

وجع يالي ما تستحين


قالت قمر وهي تأشر على الماس إلي متسنده :- ناظريها لها ساعه تتقلب

في الفراش إذا تبي تروح له تروح تلقاه نايم بغرفة الضيوف إلي بقسم

الرجال ولا تخاف خالد رجع الرياض يجيب أغراض عشان عشاء بكره..

وأبوي بأحضان الماما الحين ...

رمتها الماس بالمخده إلي على شكل قلب وقالت وهي رافعه حاجب :- هذي

إلي صاجتنا ما تبي العرس ما أقول إلا مالت

--------عرفت الماس تردها لها ...

وضحكت دانه ::- تعجبيني ضربه مزدوجه

هههههههههههههههههههههههههههههه

كشرت قمر ورجعت تناظر باقي الفلم....وخلص فشارها ونزلت للمطبخ

تجيب غيره سألت البنات إن كانن يبغن شئ طلبت دانه علبة بيبسي وما بغت

الماس شئ ...

قالت دانه وهي تنط بسرعه جنبها على السرير :-تبغيني أشوف لك الطريق

حمرت خدود الماس وقالت بقوه وهي تقاوم الفكره إلي بدت تكبر براسها :-

أقول كنك صدقتي السوسه قمر

قالت دانه بتفهم :- حوبي حنا خوات ونعرف بعض زين وأنا أعرفك أنتي

ودك تروحين له لكن متردده مو حياء أنا متأكده بس لان في راسك شئ....

جلست الماس تفكر.....وتفكر .................. أخيرا قررت بتروح

له .........مو قادره تتخيل إن الموقف الحميم إلي صار بينهم اليوم هو أخر

شئ ممكن يصير...

قالت وهي ترمي غطاء السرير :- على قولتك أنا بغير ملابسي وأنتي شوفي

لي لطريق

ابتسمت دانه ووقفت بتطلع :- اتفقنا لا تتأخرين

بعدها بعشر دقايق كانت الماس مستعده ولابسه قميص نوم من الساتان

الأبيض ومسيحه شعرها ، مسكت مسكة باب غرفته وقلبها يضرب وكأنه

غريب عنها مو حبيبها إلي تشاركت كل شئ معه على مدى أربع

سنوات....فتحت الباب بشويش ولقته نايم على ظهره وحاط يدينه ورى راسه

يناظر في السقف وكانت ملامحه حزينه نوعا ما....كانت عارفه أنها سبب

حزنه .....وهذا الشئ دمرها فتحت الباب ودخلت ...

كيف أوصف لكم هاللحـــظه ...

وكيف أوصف شعور سعود إلي كان مثل العطشان إلي أهلـــــــــكه الضما

وأخيرا شاف قدامـــــــــــه نبع ماء عذب ..............

كأنه كان بنار وبرمشــــــة عين لقـــى نفسه بجنه ...وفي وقت كانت

أحلامـــــــــــــه تتداعى ..يلقى كل شئ بخير ..

كان الصمت يعم المكان .. ماعدا صوت حشرات الليل إلي برى....عرف

سعود هشاشة هاللحظه ..رغم الشوق إلي يستعر في كيانـــــــه لكنه بقى

هادي ، ينتظر تقوم هي بالخطوه الأولى...

ومثل ما خمن .. كانت الماس تواجه صعوبه في الكلام وحتى في الحركه ...

ومره ثانيه مثل ما خمن استجمعت شجاعتها ودخلت الغرفه .. وهي تسكر

الباب بهدوء.......

حمد سعود ربـــه لأنه استجاب لدعواته ....ووقف وتقدم من حبيبة عمره

الأولى و الأخيره ....كانت ترتجف ونظراتها تتجنب عيونه ،

*&*فيــــــه شئ مضايقها حيل و مو مرتاحه ...*&*

عرف سعود هالشي ...لأنها كتاب مفتوح قدامه ....لكن وش السبب ما

يدري ...... و دعا ربه يخفف الألم الغريب إلي يضغط على قلبـــــــــــه .......!


ليش ما يدري.........؟؟؟؟؟؟؟

؛
؛
؛