شهدت إحدى المجمعات النسائية بالدمام مؤخرا مشاجرة نسائية تعد الأعنف من نوعها بين المشاجرات التي عادة ما تقع بين المحيط النسائي ( النواعم ) حيث ساهم عدد كبير من الفتيات في تنشيط حدة العراك في هذه المشاجرة التي استخدمت فيها كافة الأسلحة النسائية من شنط وإكسسوارات وكعوب عالية وبعض الجوالات وكذلك بعض المجوهرات الثقيلة التي كانت موجهة بشئ من الدقة نحو الوجه ونتج عنها إصابات لم تكن بالغة ولم ينقل أحد إلى المستشفى. اندلعت نيران المشاجرة من شرارة كلامية بدأت بين فرقتين منفصلتين من الفتيات التقتا صدفة تحت سقف المجمع وكانت بينهن علاقة سابقة على الصعيد المدرسي والجامعي يسودها سوء الفهم حيث بدأت المشاجرة بالألسن ثم تطورت إلى الأحذية حتى اختلط الروج الأحمر بالدم ولكن بشكل خفيف وتطايرت بعض العدسات والنظارات وتناثرت الشنط وعلا الصراخ حتى خرجت العاملات من المحلات التجارية تاركات محلاتهن لمشاهدة هذه المصارعة الحية التي كانت مباشرة وليست تسجيلا ... استمرت المشاجرة بعضا من الوقت حتى تدخلت الإدارة النسائية في فض المشاجرة وتقدمت واحدة من المتسوقات بالنصح بان هذا غير معقول من فتيات في مقتبل العمر يحصل منهن هذه المشاجرة على شئ بسيط . وقد تم الصلح في النهاية ودعت إحدى المتسوقات المقتدرات جميع المتشاجرات إلى وجبة سريعة لتصفية النفوس .
لاتعليق