عرض مشاركة واحدة
  #1270  
قديم 06-04-2011, 07:36 PM
 
[[[فرنسا .. باريس .. الجامعة العليا للعلوم التقنيه ..
ههما يوكو مايا يقفان أمام قاعة يومي وقد بدأ الطلاب يخرجون منها .. خرجت يومي فاستقبلتها الفتاتان ببتسامه : مرحباً ..!
نظرة يومي إليهما وبادلتهما الأبتسامه : هل أستمتعتما ؟؟..
مايا بسعاده : كثيراً ..!
يومي بنفس أبتسامتها : يسعدني ذلك ..!
نظرت يوكو خلف يومي وهي تقول : أنظري يومي خلفك ..!
نظرت كل من يومي و مايا .. لتصدم مايا .. أما يومي فقد أبتسمت حين رأت معلمتها الأنسه إلينا تتجه نحوهن ..!
تجمدت قدما مايا من الدهشه لكنها أسرعت و أبتعدت عن المكان قبل أن تلحظها الآنسه إلينا ..!
وصلت إلينا إلى الفتيات : مرحباً ..!
أبتسمت يومي وقالت بأدب : أهلا يا آنسه إلينا .. أعذريني على التأخر اليوم لكنـ ...!
قاطعتها إلينا ببتسامه : لابأس يومينا .. هل هذه صديقتك ؟!!..
أجابة يومي وهي تقدم يوكو : نعم .. أنها يوكو ..!
أبتسمت يوكو هي تقول : أدعى يوكو شيميزو .. تشرفت بلقائك أنسه إلينا ..!
تصافحتا فقالت إلينا : و أنا كذلك .. لكن هل أنتي يابانيه ؟؟..
إجابة يوكو بدهشه : نعم .. لـ لكن كيف عرفتي ؟؟..
أجابت إلينا بعد ضحكة قصيره : هذا واضح .. لسببين .. الأول أسمك .. و الثاني أنك تكلمينني باليابانية الآن ..!
إنتبهت يوكو لنفسها فقد كانت تتحدث مع الأنسه إلينا باليابانيه : هـ .. هذا صحيح !!.. لكنك تتكلمين باليابانيه بطلاقه يا آنسه ..
إبتسمت إلينا وهي تقول : نعم فزوجي كان يابانياً ..!
نظرة إلينا إلى ساعتها ثم قالت : حسنا إذا لدي إجتماع الآن .. يومي لا تتأخري ثانيةً .. يوكو سررت بلقائك ..!
ثم غادرت المكان .. نظرت يوكو إلى يومي لتجدها تبحث عن شيئ ما أو عن شخص ما : مابك يومي ؟؟..
أجابت يومي بقلق : أين مايا ؟؟..
هنا خرجت مايا التي لم تبتعد كثيرا : أنا هنا ..!
يوكو باستغراب : إلى أين ذهبتي ؟؟..
أجابت مايا بحزن : لم أرد للأنسة أن تراني ..!
دهشة يومي وهي تقول : لمذا ؟؟..
أقتربت مايا و همست في أذنيهما ..!
قفالت يوكو بنفعال : غير معقول ؟!!!!!...
يومي بدهشه : أمك !!..]]]
نعم .. لا شك أن الأستاذة إلينا لاحظت إبنتها في ذلك اليوم : في الحقيقه .. نعم لقد كانت إبنتك مايا ..!
تنهدت بحزن وهي تقول : لم يخب ظني ..! في البداية ظننت أني أتوهم فكيف لأبنتي مايا ذات الخمسة عشر عاماً أن تأتي لفرنسا دون أن أعلم ..! لكن حين أتصلت مدبرة المنزل لتطمأن علي سألتني عن الفتاتين و إذا ما كانتا تقضيان وقتاً ممتعاً عندي !!.. تفاجأة حين علمت أنهما في فرنسا حقاً ..!
طأطأت يومي رأسها خجلة من نفسها : آسفة حقاً أستاذه إلينا .. لكن كانت تلك رغبتهما في عدم معرفتك بالأمر ..!
أومأت سلباً ببتسامه : لا عليك يومي .. في الحقيقة الجدة أخبرتني بكل شيء عن عمل إبنتاي مع أصدقائهما ..!
نظرت إليها يومي بحزن : نحن أسفون لتعريضهما للمخاطر ..! لكن لا تقلقي فهما ستكونان بخير ..!
ببتسامتها ذاتها التي يشوبها الحزن : لا بأس .. لقد إختارتا هذا بنفسيهما .. و أظن أنه ليس من حقي القلق عليهما ..!
صمتت قليلاً ثم أردفت : سايا دائمة الإستياء مني .. تمنيت حقاً أن تبتسم في وجهي حتى لو إبتسامة مصطنعه كما تفعل مايا ..! في المرة الأخيرة التي جإت فيها إلى طوكيو شعرت بالسعادة حين دعتني سايا بنفسها .. لكني إكتشفت بعدها انها فعلت ذلك لأن والدهما كان سيزورهما في تلك الفتره .. أرادت أن تجمعنا معاً لأنها تعلم بأن كلانا سيبقى في غرفته حينها !!..
صمتت بعدها و أخذت تحدق في كوب القهوى أمامها شاردة الذهن ..!
حاولت يومي التخفيف عنها لذا قالت بمرح و باليابانيه : لا داعي للحزن أستاذة إلينا .. في الحقيقة سايا صارت أكثر مرحاً في الفترة الأخيره .. أظن أنه بإمكانها تقبلك إن شعرت بإهتمامك بها ..!
رفعت الأستاذة إلينا رأسها إلى يومي و إبتسمت إبتسامة لطيفة : أشكرك على هذا يومي .. أظن أني أخطأت في حق إبنتاي كثيراً ..! لذا يفضل أن أصحح أخطائي في القريب العاجل ..!
..............................................................
في طوكيو .. الهدوء لا يختلف كثيراً ..!
الساعة الآن هي الواحدة ظهراً .. و طلاب المدارس بدءوا بمغادرة مدارسهم ..!
أمام تلك المدرسة الثانويه .. بالتأكيد مدرسة أصداقائنا ..!
هاهي إياكو تسير برفقت ليليان و كين لكي يعودوا إلى المنزل ..!
إلتفت إليهما كين ببتسامه : إسبقاني أنتما .. طلبت مني عمتي إحضار بعض الأشياء من المتجر ..!
إبتسمت ليلي بهدوء : أنأتي معك ؟!.. ربما تحتاج لمن يساعدك في حمل الأغراض ؟!..
أومأ سلباً بمرح : لا داعي .. أذهبا للمنزل أولاً فقد يحتاجون لمساعدتكما في تحضير الغداء خاصة بعد سفر لين و يومي ..!
أومأت إياكو موافقه : إذاً .. نراك في المنزل كين ..!
لوح حينها بيده و ذهب للجهة الآخرى ..!
قبل أن تتحرك الفتاتان سمعتا صوتاً : مرحباً ناناكو ..!
إلفتت ناناكو حينها للخلف .. لترى الفتاتين اللتان وقفتا خلفها ..!
إبتسمت بهدوء : أنتي .. إيما على ما أعتقد ؟!.. صحيح ؟!!..
أومأت حينها بمرح : صحيح .. إنها أنا !!..
نظرت إلى الفتاة الآخرى التي كانت تقف بجانب إيما و هي تتصنع إبتسامة هادئه : لم نلتق منذ مدة ناناكو .. كيف حالك ؟!..
لحظات حتى تذكرتها نانا : آه سيرا .. أنا بخير .. كيف حالك أنتي ؟!..
أجابت بهدوء : بخير ..!
هنا نظرت إيما ناحية ليليان : إذاً .. أهذه صديقتك ؟!.!.
إبتسمت ليليان بهدوء : مرحباً .. أسمي ليليان ديفيد .. تشرفت بلقائكما ..!
تعدمت عدم ذكر إسم العائله بل إستعملت إسم أبيها كما تفعل دائماً ..!
ذلك فقط من أجل تجنب الكلمات التي قد تسمعها عن روعة عائلتها المزعومه !!!..
إياكو ببتسامه : ليلي صديقتي أيام الإبتدائيه .. نحن نسكن معاً الآن ..!
ببتسامة قالت إيما : أنا إيما .. وهذه سيرا .. تشرفنا بلقائك ليليان ..!
أرفت حينها : ناناكو .. حقيقةً أنا و سيرا نود قضاء بعض الوقت معك .. فنحن لم نلتقي منذ زمن ..!
تعجبت نانا نوعاًما فهي لم تكن ذات علاقةٍ مع أين منهما : آه .. بما أن منزلنا قيب بإمكانكم أن ترافقونا و يمكننا تناول الغداء معاً ..!
...................................................
دخلت المنزل وهي تنادي : لقد عدنا ..!
لا رد .. لا صوت .. و لا حتى أضواء !!..
وصلت الفتيات إلى المنزل .. لكن يبدو أنه لا احد هنا ..!
بدا على سيرا الإستغراب : المنزل كبير و لكن يبدو أنه لا أحد فيه .. أتعيشان وحدكما ؟!..
أومأت ليليان سلباً : لا .. لكن يبدو أنهم في منزل الجيران ..!
إبتسمت إياكو بمرح : عموماً تفضلا ..!
سارت حينها إتجاه غرفة الجلوس فتبعنها .. بينما قالت ليليان وهي تتجه إلى المطبخ : سأحضر بعض القهوه .. عن أذنكم ..!
ذهبت حينها .. وفي الوقت اللذي إقتربت فيه الفتيات الثلاث ناحية غرفة الجلوس سمعوا صوت التلفاز ..!
هذا يعني أن أحدهم هنا ..!
همست سيرا لإيما بنوع من القلق : هيه أنتي .. أمتأكدة بأن ما نفعله صحيح ؟!..
ببتسامة خبث همست : مابك ؟!.. أخبرتك أنه من الأفضل أن نعرف أكثر عن عدونا .. ألا تريدين جذب هيرو نحوك ؟!!.. و أنا أريد أن أنتقم من ليو لأنه يتجاهلني ..!
تنهدت سيرا بقلق وهي تفكر في أن إستماعها لإيما و إنضمامها إليها كانت غلطه ..!
فور دخول غرفة الجلوس قالت ناناكو بصوت مرتفع : لقد عدت ..!
إنتبه إليها ذلك اللذي يجلس أمام التلفاز : أهلاً إياكو .. منذ متى و أنتي هنا ؟!!..
بدا على الضيفتين التعجب نوعاً ما من ذلك الشاب .. كانت الضدامات منتشرة على يديه و رأسه .. و بقربه عكاز من الألمنيوم للمساعدة في السير .. يبدو أن هذا الشاب تعرض لحادث ما !!..
بإسيتاء قالت نانا : جيمس لما غادرت سريرك ؟!!.. أنت لا تزال مصاباً ..!
ببرود قال و هو يعود بناظريه إلى التلفاز : إنها مجرد إصابات بسيطه ..! ألا يكفي بأني في إجازة إجبارية من السيد أليكس ..!
في تلك اللحظه إنتبه وعاد بناظريه ناحيتها : ألديك ضيوف ؟!.. كنت أظنهما من صديقاتك المزعجات ..!
ببرود قالت : إن سمعتك سايا ستحطم رأسك !!.. عموماً دعني أعرفك بسيرا و إيما .. إنهما زميلتاي في الصف منذ العام الماضي و قد دعوتهما لتناول الغداء ..!
بهدوء قال : أهلاً ..!
ببتسامة ليطفه : سررنا بلقائك ..!
نظرت نانا إليهما بمرح : هذا جيمس .. إنه صديق لأخي الأكبر و أنا أعتبره بمثابة أخي ..!
بدا على إيما الذهول : ألديك أخ ناناكو ؟!.. لم أعلم بهذا ..!
إبتسمت نانا بهدوء : في الحقيقه .. لدي أخوان .. و أحدهما مسافر خارج اليابان ..!
أمسك جيمس عكازه و وقف بصعوبه : جيمس إنتبه فقدماك لاتزالان مصابتين ..!
ببرود قال وهو يتجاوزها : لا تشغلي بالك إياكو .. أنا بخير ..!
هي تعلم بأنه ماكان عليها أنت تستخدم كلمة مسافر بدل كلمة ميت ..!
لكنها بطريقة ما .. لا تريد قول أحدهما مات منذ سنوات ..!
تنهدت بتعب حينها .. لكنها إبتسمت لضيفتيها وهي تقول : تفضلا ..!
جلست الفتيات معاً و بدأن بالحديث عن المدرسة و شؤونها .. ولم تمض سوا دقائق حتى عادت ليلي و القهوة معها : إياكو .. لقد إتصلت العمة كات و أخبرتني بأنها و الخالة يوكامي في منزل جيراننا كما توقعت .. لقد دعتهما جوانا لشرب فنجان قهوة في الصباح و ستعودان بعد قليل ماكس و كايتو عندهم أيضاً ..!
قطبت نانا حاجبيها : هاذا معناه أن الغداء سيتأخر ..!
إبتسمت ليلي بمرح : لا تقلقي .. لقد تدبرت العمة الأمر ..!
وفي تلك اللحظة .. سمعوا أحدهم ينادي : لقد جإت ..!
رفعت سيرا أحد حاجبيها بإستنكار : أتعيشان مع مجموعة شبان ؟!..
أومأت نانا سلباً ببتسامه : ليس تماماً ..!
وقفت حينها وهي تنادي : أنا هنا أكيرا ..!
قبل أن تخرج دخل ذلك الشاب وهو يقول : ليأتي أحدكم لمساعدتي ..!
بدا على أخته التعجب : في ماذا ؟!..
تنهد بضجر وهو يقول : طلبت مني العمة كات إحضار طعام الغداء من أحد المطاعم .. و مع هذا العدد الكبير اللذي يعيش في المنزل أظن أن الأكياس كانت أكثر من المعقول !!.. من الجيد أن كايد أعارني مفاتيح سيارته قبل سفره !!!..
بإستياء قالت ليليان : لكننا تسعة أشخاص أكيرا .. لاتتحدث هكذا و كأننا عشرون ..!
زفر بتعب وهو يقول : سينضم بعض الأصدقاء لمشاركتنا الغداء ..!
تجاوزته نانا ببرود : لما لم تقل هذا من البدايه ؟!.. ليلي إهتمي بالضيوف .. سأبدأ بترتيب المائده ..!
نظرت بطرف عين نحو شقيقها الأكبر : و أنت ستساعدني ..!
قطب حاجبيه وهو يتبعها : يا إلهي .. أعلي حقاً أن أكون مطيعاً لها ؟!!..
يبدو أن أكيرا يريد تعويض أخته عن كل تلك السنوات الماضيه حتى لو نفذ كل أوامرها ..!
خرج الإثنان من الغرفه .. وقبل أن تقول ليليان كلمة واحده رن الهاتف الموجود في الردهه : إنتظراني للحظات .. سأرى من على الهاتف ؟!..
في الوقت ذاته .. إلتفت سيرا ناحية إيما لترا أنها لاتزال تحدق ناحية الباب فهمست : هيه .. إيما مابك ؟!..
إلتفتت ناحيتها إيما بذهول و همست : أرأيته ؟!.. ذلك الوسيم أرأيته ؟!!..
قطبت حاجبيها بإستنكار : أتقصدين الشاب اللذي كان هنا قبل قليل ؟!!..
أومأت إيجاباً بحماسه : نعم .. بما أن ليو تجاهلني كلياً .. أرى أن علي أن أجد غيره !!. و هاقد وجدته فعلاً ..!
وضعت سيرا يدها على رأسها و تنهدت بتعب : أنتي حقاً متفرغه !!...
......................................................
جلس الجميع على طاولة الغداء ..!
سكان المنزل .. و الجيران .. و بعض الضيوف ..!
اليوم تبدأ عطلة نهاية الأسبوع .. لذا العمة كات قامت بدعوة الجميع لتناول الغداء لكن يبدو أن كثيراً منهم لم يأتي بسبب بعض الظروف مع وعدهم لها بالتعويض و الحضور في المساء ..!
حول الطاولة الكبيره التي كانت ممتلئةً بالكمال .. كانت تجلس بينهم ..!
تعرفت إلى الجميع لكن بالإسم فقط .. فهي لأول مرة ترا هاؤلاء الناس ..!
بدأت تفكر بهم و خاصة من برز منهم ..!
في البداية نظرت إلى السيدة ساناي التي كانت موجودة هنا وقالت لنفسها : ( إنها والدة هيرو .. تبدو لطيفةً و هي جميلة كذلك .. و الرجل الذي بجانبها والده بالتأكيد .. يبدو عليه الوقار ..! )
أعرفتموها .. إنها سيرا ..!
هيرو اللذي جاء مع والديه لم يكن سعيداً برؤيتها .. لكنه لم يبدي أي إعتراض على وجودها ..!
نظرت ناحيته بهدوء لترا أنه كان صامتاً وهو يأكل : ( لقد تغير هيرو هذه السنه .. لا أظن أني رأيته يبتسم منذ دخلنا الثانويه !!.. أيواجه بعض المشاكل الأسرية يا ترى ؟!!.. )
تنهدت بتعب ثم تذكرت و نظرت إلى جيمس : ( ذلك الشاب .. تذكرت أين رأيته !!.. لقد جاء إلى مدرستنا مسبقاً مع شقيق هيرو الأكبر كي يكونا حكمين في مسابقة نهاية العام .. لقد فازت ناناكو في تلك المسابقه ..! لكن يبدو أنه تعرض لحادث سير ربما !!.. صحيح .. المسابقة كانت عن إياكو !!.. لا حظت بأن الجميع كان يناديها إياكو اليوم !!.. )
إنتبهت لشيء حينها ثم نظرت إلى شخص أخر : ( ذلك الشاب هو شقيق نانا .. إنه وسيم حقاً !!.. لهما نفس العينين و إن كان لون الشعر مختلفاً ..! )
في تلك اللحظة .. إيميليا التي كانت تجلس على يمين أكيرا قالت ببتسامه : عمتي كاترين .. والدي سيسافر غداً لمدة ثلاث أسابيع إلى بريطانيا .. أيمكنني أن آبيت هنا ؟!..
بدت السعادة على العمة كات : بالتأكيد عزيزتي إيملي ..سنكون سعيدين بوجودك ..!
نظر إليها جيمس حينها : هل سيذهب إلى لندن ؟!..
أومأت إيجاباً .. فتكلمت هنا الخالة ساناي : إيمي .. إن كان والدك سيزرو كايد .. فأريد منه إيصال شيء قد نسيه كايد هنا قبل ذهابه !!..
قطب أكيرا حاجبيه : و ماللذي نسيه ؟!..
هنا تكلم هيرو ببرود دون النظر إلى أكيرا : خاتم الخطوبه !!.. تستطيع القول أنه لم ينساه بل تناساه !!..
بدا الإستياء على أكيرا وقد قال بحنق : ذلك الأحمق لا يفهم حقاً ..!
تنهدت السيدة يوكامي حينها : أرجوا أن لا تكون تارا قد لاحظت ذلك حتى لا يتشاجرا !!..
صمت الجميع حينها و لا أحد منهم يريد التعليق على تلك المسأله ..!
بالنسبة لسيرا فقد بقيت تحدق فيهم متعجبه : ( عن مذا يتحدثون ؟!.. آه صحيح .. أظن أن كايد هو إسم شقيق هيرو الأكبر !!.. لحظه !!!.. الأنسة تارا معلمتنا في السنة الماضية كانت خطيبة لشقيق هيرو !!.. هذا يعني أن الآنسة تارا في لندن الآن !!..)
قطع تفكيرها صوت جوانا : إياكو .. هلا ناولتني ذلك الكأس !!..