ذهبت الفتاتان الي غرفة الطعام وانبهرا بها
فكانت كبيرة وجميلة
كانت طاولة الطعام طويلة بها اكثر من 30 كرسيا وكان يجلس في اولها السيد فرانك وبجانبه السيده ليزا وفي السقف كان هناك تلك الثرية الرائعة التي تبهر كل من ينظر اليهاكانت تبدوا غالية رائعة وكان يوجد الكثير من اللوحات المرسومة لاشخاص كثر اطفال ونشاء ورجال والكثير من اللوحات للطبيعه كانت رائعة
فقطع تاملهم صوت السيد فرانك وهو يقول :حسنا كفي تاملا تعالا لتاكلا
اومات الفتاتان راسهما ايجابا و قالتا حسنا
جلست الفتاتان علي المائده وكان يوجد الشوكة والسكين والمعلقة وكان من حسن حظهما انهما قد تعلمتا في الملجا كيفية استخدامها
بدءت الفتاتان بالاكل بطريقة راقية كما تعلما ولكن كان السيد فرانك ياكل بفوضويه جعلت السيده اليزا تشتعل غضبا فقالت:فرانك فالتاكل بهدوء لما لا تفعل كصغيراتانا وتاكل بهدوء
نظر السيد فرانك لليديا و روزا فوجدهما ياكلان بلاباقة
فظهر الحزن علي وجهه وقال:هذا سيء انتما تاكلان بلاباقة يبدون انكما تشبهان ليزا هذا سيء سيء سيء
فقالت ليزا بعدا ان احمر وجهها من الغضب:ماهو السي في ان يكونا لبقين انا لااريدهما ان يكونا مثلك اريدهما ان يكونا سيدتان لمجتمع راقي
فقال السيد فرانك بملل:لايهم فهذا لن يحدث لطالما انا علي قيد الحياة
فهدءت السيده اليزا وقالت:اذن ساقتلك
فقال السيد فرانك مع الفتاتان في وقت واحد:ماذا
ثم قال السيد فرانك:لابد انكي تمزحين هيا كفاكي مزاحا انكي لاتضحكي احد ثم قال بصوت خافت بل تدبي الرعب في قلبه
فقالت السيده اليزا وهي تشتعل غضبا: سمعتك ساريك كيف ارعب القلوب
وامسكت سكينا وقربته من عنق السيد فرانك فابتلع السيد فرانك ريقه وهكذا فعلت الفتاتان
ثم سمعوا صوتا يقول:الن تكفوا عن تصرفات الاطفال هذه
فنظرت الفتاتان فوجدا رجل عجوز يبدوا عليه الهيبة كانت ملامحه تنم عن وسامة في مرحلة الشباب رغم انه عجوز فانه قوي البنية
بعدما قال الرجل العجوز جملته حتي ارتبك السيد فرانك والسيده اليزا وقالت السيه اليزا بعدان اخفت السكين:لقد كنا نمزح فقط
فقال السيد فرانك نافيا:هذا لم يحدث لقد حاولت قتلي واخرج السكين التي خباتها السيده اليزا تحت الطاولة
اريت لقد اخبرتك وان لم تصدقني فسال ليديا او روزا واشار عليهما
فانتبه الرجل العجوز عليهم فعرف انهما الفتاتان المتبنياتان فقال:هل ما يقوله صحيح
فارتبكت الفتاتان واخذا يتشاوران فيما بينهما علي ما سيقولان وعندما انتهوا قالتا معا:لانعلم فنحن ل نري شيئا لاننا كنا مشغولتان بالطعام
ونحن لم نعد نميز بين الحقيقة والكذب لانهما
ثم اخذا نفسا عميقا وتابعتا:غريبا الاطوار
ضحك الرجل العجوز من هذا وقال :انتما رائعتان
نسيت ان اعرف نفسي انا كبير هذه العائلة السيد كارلوس ويمكنكما منادتي بكارل دون القاب
ثم تناولوا الطعام بهدوء دون ازعاج من اليزا و فرانك فقد كانا يتبادلان النظرات فقط
وبعد الانتهاء من الطعام احست الفتاتان بالتعب فناما وهما جالاسان لينتظروا الحلوي
,................................
وهنا ينتهي البارت الثالث

هل ستتمكن الفتاتان من العيش معا الي الابد وهل سيجدان السعاده ند السيد فرانك والسيده ليزا

لمعرفه ماسيحدث تابعوا البارت القادم

__________________