عرض مشاركة واحدة
  #482  
قديم 05-22-2011, 12:06 AM
 
الجريم طلعوا وباركوا لهيله
طبعا ً سامي كان منظم كل شي
كان جايب خدم ثنتين وسايق وطباخ
وعامل بالحديقة بوفيه للفطور
ومرة كان حلو
كانت الحديقة كلها ورود وفيه مسبح مرة كبير وبأرضيته مرسوم حورية بحر مع امير ومرة حلو الشكل
جلسوا لين الليل
وبعد كذا الكل راح بيته
مابقى إلا هيله وسامي
هيله: ترى ماشفت البيت لسة
سامي: كويس أجل .. لي الشرف أوريك إياه بنفسي
هيله ضحكت بخجل: أبغى أعرف متى امداك تسوي كل هذا
سامي فتح باب الفلة ودخلوا على الصالة: تفضلي .. انا اقولك لما كنا مسافرين مو دايم كنتي تشوفيني أكلم كثير وكنت أقول خواتي
هيله ابتسمت: إيه
سامي: صراحة كنت اكلم صاحبي .. هو اللي وراني أكثر من بيت لين شفت هذا وتقريبا ً يشبه اللي انتي تحلمين تسكننين فيه معي ... وفرصة جات عندي ومايصلح أضيعها .. واشتريته .. اما الخدم
هيله: إيه
سامي: صاحبي نفسه دبرهم لي في مدة قصيرة وبسرعة
هيله: تدري اني أحبك وألحين صرت أحبك اكثر
سامي ابتسم: يلا قدامي على غرفة النوم
هيله: يلا بسرعة مشتهية أشوفها
صعدوا فوق
ودخلوا الغرفة
كانت عبارة عن جناح مرة كبير
بدايته صالة كبيرة شوي
وأثاثها مرة فخم وكلاسيكي
دخل سامي الغرفة وهي دخلت وراه
مرة خيالية وحلوة بشكل مو طبيعي
هيله: وااااااو
سامي: وشرايك فيها
هيله: تاخذ العقل
سامي: كويس عجبتك
هيله: إذا ماعجبني اللي منك إيش يعجبني اجل .. ضمته بقوة .. الله لا يحرمني منك
سامي يعوره قلبه على هذي الدعوة ودايم يسكت مايرد
ناموا في البيت اللي يعتبرون فيه أمير وأميرته لأول يوم لهم فيه
##################################################
في بيت أبو فراس
الكل نام
إلا ثنين جالسين
فيصل ورنيم
جالسين على المسبح
يعتبر مكان العشاق بالنسبة للكل
رنيم كانت ماسكة وردة حمراء
فيصل: حلوة
رنيم: إيه تجنن
فيصل: بس أنتي احلى
رنيم ابتسمت
فيصل: تعرفين إيش نفسي فيه
رنيم التفتت عليه: إيش
قبل مايتكلم فيصل
جاء لهم وهو يصفق: عايشين الجو ماشاء الله
رنيم وفيصل طالعوا فيه بدون نفس
وليد بإبتسامة مستفزة: حلو الحب مو كذا
رنيم: وليد لو سمحت ما لي خلق مشاكل
وليد قرب من عندهم : للأسف أن أنا لي خلق
فيصل: وليد روح عن وجهي
وليد حاب يستفزه: ياليت أنت اللي تروح ودي أجلس مع رنيم شوي .. خلص وقتك
فيصل عصب ووقف: وليد أسكت
وليد: وإذا ماسكت
رنيم وقفت خافت يتهاوشون ولا شي
فيصل: بعد عن وجهي لا تشوف شي ما يعجبك
وليد: فيصل رنيم لي يعني لي .. إذا ماتفهم هذي مشكلتك
فيصل: انت اللي شكلك ماتفهم رنيم خلاص لي أنا
رنيم: أظن أنا مو بضاعة كل واحد فيكم يقول هذي لي
وليد قرب من عندها: رنيم انا أحبك اكثر من فيصل .. صدقيني انا أضحي بأي شي علشانك .. أدري انك ماتحبينه تجلسين معه عناد لي وبس
وقبل مايكمل كلامه جاه كف علا صوته بالمكان
رنيم: هذا الكف علشان تعرف حدودك معي .. وليد اسمع انت ولد خالتي على عيني راسي .. لكن تجي وتستفزني لا يمكن أسمحلك .. أنا مو وحدة مثل ماتفكرها انت .. أنت آخر واحد أفكر أحبه
ومشت بدون ماتسمع منه ولا كلمة
فيصل: للأسف أنك جنيت على نفسك لما فكرت تجي هنا .. اتمنى تكون ألحين عرفت أنت إيش بالنسبة لرنيم
وراح لعند الغرفة اللي فيها العيال علشان ينام
أما وليد وقف وهو مصدوم مافي طريقه يخلي رنيم تحبه .. كل اللي سواه أنه زاد كرهها له
سحب كرسي وجلس عليه وهو ماله نفس أي شي
############################################
في مكان ثاني
هي في غرفتها وهو في غرفته
بينهم جدار بس
منسدحة على السرير والجوال على أذنها
وهو نفسها منسدح ويكلمها
: جوجو
جوري: هلا
محمد: يلا عااااد لو سمحتي
جوري: ماأقدر
محمد: ليه ..؟؟!!
جوري: تخيل ماما ولا بابا شافوني . ولا عاااد عمي او خالتي فشيلة
محمد: ههههههههههههه لا عادي مافيها شي
جوري: لا والله كيف مافيها شي
محمد: في المستقبل حنا لبعض يعني الوضع إيزي
جوري ضحكت بإحراج وماتكلمت
محمد: إذا تحبيني يلا لوسمحتي
جوري: نخليها بكرة
محمد: لا اليوم
جوري: خايفة
محمد: جوجو وبعدين
جوري: طيب طيب بس أغير وأنزل
محمد: لا مو لازم
جوري: إلا لازم .. لا بسة قميص نوم قصير
محمد: عااادي .. بس يلا لا تتأخرين
سكر من غير مايسمع ردها
وجوري بسرعة قامت من السرير وهي خايفة
جوري: أووووووووف ألحين كيف أنزل له كذا
فتحت الباب بشويش
وطلعت
راحت عند غرفة رتال وفتحت الباب كانت نايمة وسكرته
جوري: ياليتها نايمة عند رزان اليوم بعد .. اخاف تصحى ألحين
مشت وفتحت باب الجناح وطلعت وسكرته بشويش
نزلت تحت على أطراف أصابعها
طلعت برى الساحة
ومشت وراحت من ورى
كان في باب حديد فاصل بين بيتهم وبيت عمهم
محمد اخذ المفتاح من عند أبوه من غير مايدري
لأن نادر مايفتحون الباب هذا
وقفت وحمدت ربها انه لسة ماجاء
حست بصوت
بسرعة راحت عند الجدار اللي جنب الباب ولصقت فيه
انفتح الباب
محمد: وينها هذي ماجات
جوري: انا هنا
محمد توه بيدخل
جوري مدت إيدها قدامها: لا تجي بليز
محمد: ليه
جوري: أقولك قميصي مرة قصير وأستحي
محمد أبتسم: طيب معليش
جوري: سوري ماأقدر أشوفك وانا لابسة كذا
محمد بترجي: جوجو يلا عااااد
جوري بتفكير: مدري
محمد: إلا تدرين .. قولي إيه
جوري: اوووك بس بشرط
محمد: طيب يلا قولي
جوري: بس دقيقة بعدين تروح
محمد: طيب
جوري: انتظر لا تجي
نزلت قميصها اللي يوصل إلى نصف فخذها
محمد: يلا إلى متى
جوري: اوووك تعال
كانت معطيته ظهرها
هو جاء وقف وراها وابتسم
(( كان القميص لونه وردي خيط وقصير إلى نصف الفخذ ومرة طالع شكلها كيوت ))
جوري تصلبت رجولها وماقدرت تتحرك
تمنت أن شعرها مفتوح مو رافعته على الأقل يغطي إيدينها
محمد: طيب التفتي علي وش أبغى بظهرك
جوري: ماأبغى التفت
محمد: جوجو أبغى أشوفك
جوري التفتت عليه: هااا شفتني خلاص روح بيتكم
محمد ابتسم: دقيقة زيادة
جوري: لا يكفي
محمد: طيب خلاص بروح بس أبغى شي
جوري: إيش .. بسرعة أخاف أحد يشوفنا
محمد: بس بوسة صغيرة
جوري: لا سوري ماأقدر
محمد يمثل الزعل: اوووك خلاص قود نايت
عطاها ظهره
وهي قربت منه وطبعت بوسة على خده وكضت داخل
محمد ضحك وبعد كذا دخل وقفل الباب
وراح داخل البيت
اول ماوقف عند الدرج
: وين كنت
محمد ارتاع: غادة .. وش مصحيك
غادة: وين كنت
محمد بإرتباك: أشرب موية
غادة: ليه مافي موية بغرفتك
محمد: حارة
غادة: اهاااا
محمد: يلا تصبحين على خير وركض فوق
غادة: أوووووف وشذا الطفش
وراحت فوق
.............................................................
جالسة بغرفتها ومقفلة الباب
متربعة على السرير
وقدامها اللاب توب
فاتحة الكاميرا وتكلم خالد
شوق: خلاص راحت هههههههه
خالد: حرام عليك شوفي وشتبغى هههههه
شوق: بكيفها
خالد: على فكرة اكتشفت انك شريرة
شوق: هههههههههههههههه من زمان
اندق الباب
غادة: شوق يلا افتحي بلا سخافة
شوق: فيني النوم روحي
غادة: فيك النوم وأنا سامعتك تضحكين .. بالله عليك مع مين قاعدة تضحكين
شوق وهي تطالع بخالد وتضحك: مع نفسي مع روحي مع حياتي
غادة: بديتي تقولين شعر وانا مدري
شوق: خلصيني وشتبغين
غادة: عندي شعور انك تكلمين خالد
شوف ماتت ضحك: صراحة إيه
خالد: اختك عندها شعور قوي
شوق: ههههههههههه .. طيب خلاص روحي
غادة: بعلم ماما عليك
شوق: علمي هههه
غادة: ياحمارة أفتحي طفشانة
شوق: غادة بليز روحي نامي .. ولا أقول صحي وحدة من الخدم تقولك قصة علشان تنامين
غادة: سخيفة
وراحت
خالد: راحت
شوق: إيه .. كمل اللي كنت تقوله قبل ماتجي
خالد: وين وصلنا
شوق: لما كنت بتروح مع أصحابك
وكملوا سوالف لين نصف الليل بعدين كل واحد منهم نام
##########################################
في اليوم الثاني من الصباح
الساعة 9
جالسة مع سارة ويسولفون
سارة: لولو بلا غباء مايصلح
لولو: ليش ..؟؟!!
سارة: كيف ليش .. توك صغيرة وتطلعين معه بدون مااحد يدري
لولو: هذا كنت اطلع معه وحنا مسافرين
سارة: هناك غير .. كلنا معكم
لولو: مو طول الوقت
سارة: أفهميني انتي لسة صغيرة
لولو: بس هو كبير وفاهم
سارة: مافي فايدة من الكلام معك
رن جوال لولو
لولو: هااي فهد
فهد: يلا وينك
لولو: اوووووك يلا جاية
وسكرت
سارة: بتروحين
لولو: ترى انا ماكنت موافقة بس هو ياحياتي جلس يترجاني
سارة: كيفك ماعلي منك
لولو وقفت أول ماشافت أمها نزلت: ماما بطلع أفطر
ام حسام: سارة ماراح تروح معك
لولو: لا ماتبغى تروح
ام حسام: طيب روحي بس انتبهي على نفسك .. ولا تتاخرين
لولو: اووووووك .. باااي
وباستها وطلعت
ركبت السيارة مع السايق وراحت للبحر
وصلت ونزلت
لولو: راجو روح بعدين إذا خلصت راح اتصل عليك
راجو: اووووووووك ماما
وراح
لولو زينت لثمتها والنظارة الشمسية اللي على عيونها ومشت
قربت من عند الطاولات اللي تطل على البحر
سحبت الكرسي وجلست: هااااااااي
فهد بسرعة التفت لها: أهلين .. وراك تأخرتي
لولو: سارة مدري وشفيها تقول لي لا تروحين
فهد: وانتي إيش قلتي لها
لولو: بكل بساطة اكيد بقولها راح أروح .. فهد انا اثق فيك على فكرة
فهد ابتسم: وإن شاء الله أكون قد الثقة هذي
جلسوا مع بعض حوالي ساعة
فطروا وسولفوا شوي
بعدين لولو راحت
وفهد جلس شوي بعدين راح
############################################
جالسة مع البنات كلهم
وفجأة رن الجوال
: أهلين
: اهلا ً ياجميلة وينك
أبرار: في أرض الله الواسعة .. يعني وين بكون
ماجد: لا قصدي وين جالسة
أبرار: في بيت خالتي .. وبالتحديد بغرفة الطعام
ماجد: انا بالمجلس
أبرار: بذمتك
ماجد ضحك: والله
أبرار سكرت في وجهه وقامت بسرعة
لينا: وين رايحة
أفنان: تعالي
ماردت عليهم وطلعت برى وتفحيط على المجلس
أبرار بصوت عالي: هااااااااااااااااااي
كلهم طالعوا فيها: أهلا ً
دورت بعيونها على ماجد ولما شافته ابتسمت
كان حمد جالس جنبه وبينهم مسافة
راحت بسرعة وجلست بينهم
أبرار: هلا والله بولد الخال .. كيفك
حمد: الحمدلله والله تمام
أبرار التفتت على ماجد: أهلين ماجد من متى أنت هنا
ماجد: توني جاااااااي
أنس: أبغى أفهم وش جايبك بالضبط
أبرار ابتسمت إبتسامة عريضة: تبغى الصدق علشان أشوفك
خالد غمز لها: ولا قولي علشان ماجد
أبرار انقلب وجهها أحمر وطالعت فيهم كلهم وقالت بجرأة: الصراحة يا أعزائي أنا ماجيت علشان وجيهكم السمحة .. مادامها خاربة خاربة لازم اعترف انا جاية .. ابتسمت من جديد .. علشان ماجد
كلهم ضحكوا
أبرار وقفت بإحراج: عن أذنكم
وطلعت ركض
فراس: مجنونة هالبنت هههههههههه
أبرار دخلت غرفة الطعام واخذت كاس موية وشربته كله مرة وحدة بعدين حطته على الطاولة وتنفست بقوة: انكشفت
رنيم: انكشفتي في إيش بالضبط
ديما: قولي كل شي بالتفصيل الممل
أبرار وهي تتكلم بسرعة: تخيلوا أنا رحت علشان أشوف ماجد .. وبعدين هم سألوني ليش جاية .. وخالد الغبي قال أكيد علشان ماجد .. ياويلي وشذا الفشيلة
__________________
iLove every one ...