مبروك للسوريين حوصرت درعا


تعلمنا ان اللبيب لا يُلدغ مرتين ...وأن الجندي الوفي يعرف عدوه جيداً .... كما تعلمنا انه لا خير في أب لا يعرف حوائج أبنائه .. لكن لم يتعلم ساستنا أنه عندما يتم تسيس الخبز والعلم والتجاره يستحيل نظال الشعوب لأجل الحرية أمر مشروع ... فإن سألوك يا صاحبي عن المندسين قل : هم " مخلوقات نورانيه لا تُرى بالعين المجرده يفعلون ما يؤمرون ولا يعصون الشيطان ماأمر ".
لذا قررت ملائكتنا وتجنباً للمزيد من القتل وبعد طول عناء قررت قتل الشيطان وكون الشيطان في السماء وأبناءه على الارض قررنا قتل المندسين ( الشياطين ) في الا رض ، فهنيئاً لنا نحن السوريين تمكن جيشنا العربي البطل وقبل أيام من حصار 900000ألف مندس في درعا ..
نقاط تفتيش في كل مكان ، جنودٌ يعتمرون خوذ تغطي نصف عيونهم ، خوذاً مموهه ويتزنرون بطوق من الرصاص الطويل.. دبابات مدرعه بكل مكان .. لا تستغرب هو الجيش السوري .. يقاتل المندسين ...!!!!!
-قف ....!!!!؟؟؟ خطوه أخرى ونقتلكم ...
( يقولها جندي بصوتٍ عالٍ وبملء معاطسه عند احدى نقاط التفتيش الجديده غرب بلدة " تسيل " إحدى بلدات درعا القريبه من الجولان .
- نحنا إخوتكم ... من "تسيل " ..... ( يقولها شابان على بعد 100 متر )
- يلقم الجندي مستعداً للإطلاق ..
- "النخوه" يا رجال بدنا خبز وحليب لاولادنا .. "الفزعه "(*) يا أخوتنا ... ( يكمل الشابان )
ثواني قلال حتى كانت رصاصة النخوه قد اردتهم صرعى دونما حراك ... !!!!!

شكراً لجيشنا العربي السوري الباسل .. شكراً لحامي حمانا ونخوتنا وفزعتنا وعزنا وفخارنا .. شكراً لكم قد قتلتم أجمل أحلامنا شكراً لساستنا يامن دخلتم رؤوسنا بالحديد والمنشار والآله ...ولعن الله الشيطان ونعوذ بالله من شر المندسين..

والله ولي التوفيق