رد: معلقة زهير بن أبي سُلمى هو زهير بن أبي سُلمى ربيعة بن رياح المزني من مزينة, ويعتبر من الثلاثة المتقدمين على الشعراء وهم إمرؤ القيس, وزهير والنابغة الذبياني. ولد عام 520 م ترجيحا في نجد وعاش بعد وفاة والده في كنف خاله بشامة بن الغدير في قبيلة غطفان وكان زهير قد تأثر من شعره وعلمه وخلقه وتتلمذ في الشعر كذلك على زوج أمه أوس بن حجر. تميز شعر زهير بالحكمة وكان لا يمدح أحداً إلا بما فيه, وروي أن زهيرًا كان ينظم القصيدة في شهر وينقحها ويهذبها في سنة ثم يعرضها على الخواص, ثم يذيعها بعد ذلك وكانت تسمى الحوليات. كان أبوه شاعرا وكذلك كانت أختاه سلمى والخنساء وابناه بجير وكعب الذي أدرك الرسول-عليه الصلاة والسلام- ومدحه في قصيدة لامية مشهورة. عمر زهير طويلا وتوفي عام 608 م ترجيحا. من أهم قصائده سعا ساعيا غيض ابن مرة.. بعدمــاتبزل ما بين العشيرة بالــدم فأقسمت بالبيت الذي طاف حولــه...رجال بنوه من قريش وجرهــم يمينا لنعم السيدان وجدتم..اعلى كل حال من سحيل ومبـرم تداركتما عبس وظبيان بعدمـا..تفانو ودقو بينهم عطر منشم وقد قلتما ان ندرك السلم واسعا..بمال ومعروف من القول نسلـم فأصبحتما منها على خير موطـن.. بعيدين فيها عن عقوق ومـأثم عضيمين في علا معد هديتمــا..من يستبح كنزا من الهم يعضم
__________________ Age of time Looking through the windows It's the age of time Travelling through the world Leaves no room for longing For a love like blood in me a love like blood that never dies |