السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القصة
مدرسية + قتالية + اكشن واثارة + حزينة ومؤلمة
البارت الاول
استيقضت على صوت المنبه الدي ازعجها صوته فمدت ذراعها واسكتته بكبسها على زر التوقف اعتدلت في جلستها على السرير وتذكرت ما حصل معها بالامس تذكرت كيف ان امها العزيزة ارسلت قتلتها للنيل منها وكيف اصيبت بعدة جراح لكن جراح الجسد لاشيئ بالمقارنة مع جراح القلب والمشاعر هه يال السخرية فالشخص الذي سبب لها هذه الجراح كان من المفترض ان يداويها وليس ان يكون المتسبب فيها فما بال هذا العالم انقلب راسا على عقب حركت راسها يمينا وشمالا محاولة ابعاد تلك الافكار عن راسها سوف تفتح صفحة جديدة لوحدها مع صديقتها لن تثق او تحب احدا غير صديقتها ليان فهي الوحيدة التي تستحق اجل هذا ما قررته في ذلك الحين ابتسمت ابتسامة زادتها جمالا ومطت ذراعيها بنشاط تركت السرير وتوجهت الى الحمام واخدت حماما دافئا لقد المت المياه جراحها التي لم تلتام بعد لكنها صبرت في سبيل تنفيذ قرارها خرجت من الحمام وقد لفت جسدها الرشيق الذي نحتته التدريبات المستمرة بمنشفة زرقاء جففت شعرها من قطرات الماء التي كانت تتساقط على ظهرها فتزعجها توجهت الى خزانة الملابس لتغرق في دوامة الاختيار لم تعرف ما ترتدي اليوم هو اول يوم لها في مدرستها الجديدة بهذه المدينة الغريبة عنها وبعد عناء وتفكير قررت اخيرا ارتداء تنورة سوداء تصل الى منتصف الفخدين وقميص ازرق فاتح طويل الاكمام وفوقها جاكيت اسود كالتنورة بدون اكمام ومفتوح من الصدر مع حذاء طويل الساق يصل الى ما تحت ركبتيها وقفت امام المراة ابتسمت برضى عن هيئهتا فامسكت المشط وسرحت شعرها وورفعتها لاعلى بشريطة سوداء وتركت بعض الخصل تنسدل على غرتها ووجهها مما زادها رقة على وجهها الثلجي نظرت نظرة اخيرة الى المراة وحملت حقيبتها السوداء وغادرت الغرفة نزلت السلالم لتصل الى غرفة المعيشة لم تكن لها رغبة في الاكل لذلك قررت الاكل لاحقا توجهت الى الباب كي تخرج اذا بها تسمع صوت جرسه معلنا عن وجود ضيف ورائه تقدمت من الباب وفتحته لتجد فتاة بيضاء البشرة شقراء الشعر زرقاء العينين ترتدي فستانا ورديا لطيفا يصل الى ركبتيها بدوون اكمام مع حذاء ابيض ارضي وحقيبة بيضاء صغيرة وقد اطلقت العنان لشعرها وتركته ينسدل بحرية عل ظهرها وكتفيها ما ان فتحت الباب حتى ارتمت الفتاة في حضنها والسعادة تغمرها .....
يتبع .....
اسفة تعبت من الطباعة ساكمله لاحقا
لن اقيدكم باية اسئلة فقط اخبروني برايكم باسلوبي وما الذي تتوقعونها كاحداث لهذه القصة
ودمتم بامان الله ورعايته