عرض مشاركة واحدة
  #1041  
قديم 04-01-2011, 04:01 PM
 
بدأ الهاتف الذي في جيبها يرن ..!
لكنها الآن .. لا تستطيع الرد ..!
كانت ستسطيع لو أن يديها متحررتان .. لكن مع هذان الإثنان اللذان يمسكان بها بشدة لا يمكنها فعل شيء ..!
لقد كشف أمرها تماماً .. لا أمل بنجاتها الآن ..!
كانت مصدومة حينما عرضوا عليها الفيديو الذي ظهرت فيه تعطي لأكيرا الأوراق و تقول ذلك الكلام اللذي لم يعجب وليم بالتأكيد ..!
حيث كان الأخير يقف أمامها خلف طاولة مكتبه يشتاط غضباً : تعلمين مامصير الخونه !!..
لم تجب بل كانت تنظر إليه بحقد .. هاهي الآن في مكتبه و الواضح أنها ستواجه مصيرها هنا ..!
ضرب على طاولة المكتب بكفه و صرخ : ستنالين جزاءك يا خائنه !!.. الموت هو مصيرك !!!..
أغمضت عيناها لتقول بصوت مرتفع : أقتلني إذاً !!.. أنا لا أستحق الحياة بعد ما فعلته في خدمتك أيها المجرم !!..
تعالى صوت ضحكه المجلجل المختلط بصوته الغليض : شجاعةٌ حقاً يا صغيره .. أأنتي مستعدةٌ حقاً للموت ؟!!..
بقيت صامته .. إنها نهايتها بلا شك .. لا أحد يستطيع مساعدتها .. هل ستموت الآن حقاً ؟!!..
بدأت تحدث نفسها : ( هل سأموت قبل أن أسمع كلمة أسامحك من كايد ؟!!.. قبل أن أصعد برج إيفيل مع كاي ثانيةً ؟!!.. قبل أن أشعر بأن الجميع سامحني على ما أقترفته ؟!!.. قبل أن أكفر عن ذنوبي ؟!!.. )
فتحت عيناها و شهقت حين رأته يصوب مسدسه نحوها ..!
إبتسم بخبث : مذا يا شجاعه ؟!.. أرا أنك بدأت تضعفين و ترتجفين من الخوف !!..
رغم أن هاتفها توقف قبل قليل عن الرن .. إلا أنه لا يزال يرن ..!
تريد أن تسمع صوته .. بطريقة ما علمت بأنه أخوها ..!
إنها في أمس الحاجة إليه الآن ليكون بحانبها !!..
تريده أن يسامحها على ما فعلته بحقه ..!
تريده أن يشعرها بالأمان الذي أفتقدته منذ موت والديها ..!
تريده أن يأخذها بعيداً عن هذا العالم المليء بالضحايا الأبرياء !!..
لكن الآوان فات : وادعاً يا .. جولي لوبرتون !!..
رصاصة أنطلقة لتخترق صدر تلك الفتاة .. تتبعها أخرى إخترقت جبينها !!!..
إنهارت على الأرض وسط بركة من الدماء وهي تتمتم : يوري .. كايد .. كاي .. لقد قتلوني !!!..
أغمضت عينيها .. و لفظت آخر نفس كتب لها في حياتها .. و قد فارقت هذا العالم اللذي لطالما كرهته ..!
تنظر إلى مجموعة من أتباعه و صرخ : خذوا جثتها من هنا .. و نظفوا المكان حالاً ..!
أجابوه بصوت واحد : علم !!..
إتجه أحدهم ناحية الجثة على الأرض و حملها بين ذراعيه .. الدماء كانت تسيل منها و قد لطخت ملابسها .. شعرها الرمادي تلون بالاحمر في أجزاء منه ..!
منظرها كان يجبر أياً يكن على البكاء .. فهذه جولي التي لايتخيل أحدهم الحياة دونها ..!
جولي لوبرتون .. إسم سينقش في الذاكرة حتى لا ينساه أحد !!!..
.................................................. .....
كانو يقومون بتنظيف الصف بعد نهاية الدوام المدرسي كما طلب منهم ..!
أو بالأحرى .. كما ينص عليه عقابهم ..!
يوكو تمسك بالمنشفة و تقوم بمسح السبورة بصمت .. جين يحمل المقاعد إلى الجهة الأخرى من الصف .. هيرو يمسك بالمكنسة و يقوم بتنظيف الأرضيه ..!
لكن ذلك الأخير توقف فجأة وقد شعر بشيء ما في صدره : ماهذا الشعور المفاجأ ؟!!..
هكذا تمتم بصوت مسموع .. ما أذهله حين قال جين بنوع من الحيره : ألا تشعران بشيء ما ؟!!..
نظرت يوكو إليه وقد أدمعت عيناها لا شعورياً : بلا .. أكره هذا الشعور !!.. فحين أشعر به يكون هناك أمر سيء جداً قد حصل ..!
تنهد هيرو بتعب : دعونا نكمل عملنا و حين نعود للمقر سنعرف ماذا حصل هذه المرة أيضاً ؟!!..
أومأ له و تابعا رغم أنهما لا يشعران بالراحة مثله تماماً ..!
يبدو أن لجولي تأثيراً كبيراً عليهم فقد شعروا بها بطريقة ما !!..
و أظن أن الجميع كذلك ..!
.................................................. ...
على تلك الدراجة النارية التي تنطلق بسرعة خاطفة بين السيارات .. يجلس هو في الأمام بخوذته السوداء يستمع إلى شقيقته التي تجلس خلفه و شعرها الأشقر الذي ظهر من تحت الخوذة الحمراء يرفرف خلفها بشكل مثير للأنظار ..!
كانت تخبرأه بأمر يوري و ما حدث بينهم في المدرسة بينما كان هو يحدثها عن شخصية يوري و أن الطريقة المثلى للتعامل معه هي تجاهله ..!
توقفا عند إشارة المرور .. تنهدت هي بتعب : أتساءل كيف ستكون الأيام القادمه ..!
إبتسم بهدوء : لا داعي للقلق كثيراً .. هو لن يتعرض لكم بالأذى على أي حال ..!
رن هاتفه في تلك اللحظه .. أخرجه من جيبه و نظر إلى أسم المتصل ثم إبتسم .. أجاب بنبرة لطيفه بعد أن خلع خوذته : مرحباً لاري ..... أنا في طريق العودة للمنزل !!.... أين ؟!!.... مذا !!.. لكنه بعيد !!..... حسناً أنا قادم إليك .. لكن راي معي !!..... حقاً !!.. حاضر ..... إلى اللقاء ..!
كان هذا ما سمعته راي من أخيها دون معرفة القصه ..!
أغلق الهاتف و حرك دراجته بعد ظهور الضوء الأخضر في الإشارة المروريه ..!
سألته بأستغراب : لم غيرت الطريق ؟!!..
لقد إلتف للجهة اليمنى بدل اليسرى !!..
أجابها وهو ينظر لطريقه : لاري إتصل .. أخبرني بأنه يريد مني أن آتي للأراضي الخضراء غربي طوكيو !!..
إرتفع حاجباها بإستنكار : لكن تلك المنطقة بعيده !!.. ماللذي ريده منك في ذلك المكان ؟!..
زاد السرعة وهو يقول : بهذه السرعة سنصل في نصف ساعه .. سألته إن كان يمكنني أن تأتي معي فأخبرني بأنه لا مشكله في ذلك !!.. حين نصل سنعرف مذا يريد ..!
ذلك زاد من تعجبها .. يريد لقاءهم في منطقة كهذه و في وقت كهذا و يمسح لها بالمجيء !!!!..
هناك شك في هذا الأمر !!!!..
................................................
إنتهى البارت
كيف ستكون ردة فعل كلن من ( يوري – أكيرا – كايد – كاي – ليون ) بعد خبر موت جولي ؟!!..
و مذا عن البقية كذلك ؟!!!..
ماهو التصرف الذي سيتخذه كاي ضد روبرتو ؟!!..
وهل سينجح في هذا ؟!!..
مالأمر اللذي يريده لاري من رين و راي ؟!!..
كيف ستستمر الأمور في المدرسة الأيام القادمه ؟!!..
مذا عن إيما و سيرا وهل سيكون لهم دور في بعض الأحداث القادمه ؟!!..
ما رأيكن بمينورو خاصة بعد أن إرتفعت مكانته عن السيد وليم ؟!!..
و كيف سيتصرف سنجي و كارلوس بعد خبر مقتل أبيهما ؟!!..
في النهايه .. ما إنطباعك حول شخصية جولي لوبرتون ؟!!..
وهل أثرت في أجواء القصة برأيك أم لا ؟!!!..
.................................................. .
تابعوا البارت الواحد و الستين من مدرسة المراهقين لتعرفوا الإجابه ..!
<< لا حظت أن الأسأله أطول من البارت !!.. =_=

بعد موت جولي ستزداد الأمور تشويقاً .. أعداء وليم صاروا أقوى و أدلة غير ثابته يملكونها ضده ..!
أي تصرف قد يتخذه السيد ألكيسندر في أمر تلك الأدلة المبهمه ؟!!..
أحداث شائقه تنتظركم في البارت القادم ..!
فتابعونا ..!
و أخيراً .. ما رأيكم في البارت ؟!!..
.................................................


تحياتنا : أكليل و أنين ..(( الورد ))!!..