بعد نزاعات ، صراعات تأوهات
نقاشات تأصلت إلى [ حد الجنون ..
تتعالى ف الزوايا أصداء الصراخ
بيني .. وبين " نفسي "
أجرجر ذاتي وأزئر فيها
فتصرخ بي .. وتخمش خدي
و ترفس تضرب حتى تموت
فأبكي بـ فخرٍ .. وأمسح دمعي " أيا نفسُ هل عرفتي المقام ؟ "
لا مكان لكِ هنا .. ارحلي بعيداً !
ارحلي ولتتخذي ظهر الشمس ملجأ لكِ
وبعد العراك ..
رحلت لأبعد .. أبعد أبعد مما يكون
هناك رسيّت .. ف حضن الغريب وشك الحبيب ..~
فأرسو ولكن روحي تحلق ..
تتأرجع مع موجات بحره ..
فحين الجزر .. تنسى وتضحك ، تلعب وتقفز
وحين المدود .. تشد الخصال وتبكي العيون
تمردح الخدود على أشطائه .. !!
فعفرت وجهي وأبسمت سني وشيَبت شعري وأفرحت صدري
كـ ورقة .. تمزقت إلى آلاف القطع
لم أعد أعرف ما أكون ..!
وبعد الحنين
وطول السنين
وطعن ورجمِ ألا لن ألييــن !!
.
.
فألين .. وأسحب متاعي وأعود إلى ] أرض المعركة [!!
وقفت لبرهة
أناظر ، أطالع
فلا أدرك نفسي وكلي هُششششششششششششام
حطااام
فمعتركي بات .. بات
لغيري منام !!
فأخطو لوهلة .. أريد التأكد .!
أغمض أرمش ..
ولا زال الظلام
.
.
يعم السكون
وتشكي الظنون ..
فأسمع صوتاً .. رخيماً حنون
ألا ي بنتي ..
ألم أقل لكِ ؟
فإن المهند سيف حسام !