| أمي ... من لي بالرسول إليكِ ؟
 أُمَّاهُ من لي بالرسول إليكِ ... ليزيل هَمَّ البعد من عينيكِ أمَّاه أشتاقُُ لعطر يديكِ ... وأقبلَ الحنَّاءَ في قدميكِ أمَّاهُ ضُمِّيني لصدرك إنَّني ... ألتاعُ من فيض الحنينِ إليكِ ولْتأخُذينِي أسيرةً في قصركِ ...لاتعتقيني جنتي بيديكِ ودعيني أنقشُ في الفؤاد محبةً ... ودعيني أغفو في فضا عينيكِ علَّمْتِني أن العطاء سجيَّةٌ ... فطفِقْتُ في ردِّ الجميل إليكِ وذهبتُ أبحثُ عن رضاكِ بكل ما ... أفْعلهُ لا أرجو سوى سعديْكِ فلتعذريني يا حبيبةَ قلبي ... فجمالُ دنيانا قليلُ عليكِ وَلْتَقْبَلِي روحي كما (شالٌ ) لكِ ... يزهو بألوانٍ على كتفيكِ استهلكيني كيفما يحلو لكِ ... أو جَنِّديني أفتدي عينيكِ ابنتك المشتاقة ياسمين |