عرض مشاركة واحدة
  #83  
قديم 03-20-2011, 10:28 PM
 
و فى المؤتمر جلس دانيل على أحد المقاعد قرب والداه بينما بقي الشباب الاربعة يقفون خلف دانيل
أودين:أين مايكل
دانيل:لديه موعد و سيأتى سريعاً
أودين:أهذا وقته يجب أن يحضر الأمر
دانيل:سأتصل به
و نهض و اتجه بزاوية فارغة و خلفه الحرس
دانيل:...مايكى يجب أن تأتى...لا تتأخر ..... لا لن يعلن الأمر حتى عودتك مايكى أسرع
بينما
ريلينا:ألم يتذكر شقيقك أي شئ
مايكل:تذكر شيئاً بسيطاً أثناء تواجده بانجلترا
ريلينا:جيد هذه بداية الطريق ليتذكر كل شئ يجب أن تستعدوا لذلك
حينها رن هاتف مايكل
مايكل:اعذرينى سأجيب
ريلينا:تفضل
مايكل:مرحباً دانى...حسناً أنا أتٍ...حسناً هل سيعلن أبى عن أبوته لك الآن...جيد سآتى الى اللقاء
ريلينا:أهناك شئ
مايكل:يستجعلنى أخى للذهاب الى المؤتمر
ريلينا:أسفة عطلتك
مايكل:أبداً
ريلينا:عفواً أيمكننى المجئ معك
مايكل:........أجل أكيد ألست عشيقتى
ريلينا:بلى ( لا يمكننى اعتبارى عشيقة لك فقط أريد رؤية ما سيحدث بالمؤتمر )
و ركبا السيارة معاً و انطلق بهم الحرس الى المؤتمر و عند دانيل
دانيل:انه قادم
أودين:رائع أه ما الامر
دانيل:عيناي تؤلمانى
أودين:حسناً دانى بما أن الطبقات هنا الأثرياء فقط فيمكننى أن أريح عينناك دون كشفك
دانيل:ماذا تعنى
تيفانى:أودين وصلت الصحافة لن تتمكن من فعل الامر الان
أودين:ماذا للآسف
دانيل:ماذا كنت تقصد
أودين:لا لا تهتم
دانيل:كيف أكون نم الليلة و عيناي حمراء بالكاد أتمكن من فتحهما
أودين:لا عليك تحمل قليلاً
و حين وصل مايكل و ريلينا قابل مايكل شقيقه بالترحاب
مايكل:يسعدنى رؤيتك بخير
دانيل:أين كنت
مايكل:حسناً أخبرتك كنت فى موعد
دانيل:لا تحدثنى
مايكل:لما
دانيل:كيف تريدنى حضور المؤتمر بعيناى تلك
مايكل:...و ما ذنبى هل أخبرت عيناك أن تؤلماك مثلاً
دانيل:لكنك وعدتنى أن تأخذنى للطبيب و لم تفعل
مايكل:اعتذر بعد المؤتمر سآخذك للطبيب
دانيل:فلنرى اذاً أه لست وحيداً
مايكل:أجل أحضرت ريلينا
دانيل:..........مرحباً
ريلينا:أهلاً يسعدنى لقاءك دانيل
دانيل:فعلاً أول مرة
ريلينا:آسفة لأسلوبى الجاف معك فى السابق رجاء سامحنى
دانيل:.....أكيد أسامحك ألست عشيقة أخى
أودين:مايكى دانى هيا تعالا و اجلسا سيبدأ المؤتمر حالاً
فذهب دانيل و جلس بجوار والده و بجانبه مايكل و ريلينا
تروا:أليست تلك ريلينا
كواتر:تبدو لى كذلك فعلاً
وفيه:ماذا تفعل هنا
ديو:أخبرنى دانيل أن شقيقه يريد مواعدتها أيمكن أن يكون جاداً و الأمير شيقيقه فعلاً
وفيه:كفاك تخريفاً سنعرف منها الامر بعد المؤتمر
و بعد حديث طويل و ما ان قارب المؤتمر على الانتهاء اعترف أودين بأبوته لدانيل ليصدم الأصدقاء كثيراً و تبتسم ريلينا لدانيل
ديو:ما هذا
تروا:أهو فعلاً ابن الحاكم
مايكل:أنتم كفاكم حديثاً و انتبهوا لحماية أخى الصغير
وفيه:نعتذر سيدى
أودين:دانيل قدم نفسك
دانيل:أمرك أبى...مرحباً أنا دانيل أودين ابن الحاكم الثانِ كنت أعيش بانجلترا و عدت منذ ثلاثة أشهر فقط
ديو : ( صديقى لم تكذب علي أكيد لن تسامحنى الان و بما أنك أمير فعلاً لربما تعاقبنى الخطأ خطأهم هم من جعلوا صداقتنا بهذا النحو )
كواتر: ( دانيل أمير فعلاً كيف يعقل ذلك و أولئك الحرس من كانوا أهم حرسه )
تروا: (الان نحن هالكون بلا محالة لابد أن دانيل سينتقم منا )
وفيه: ( لا أصدق أننى كدت أقتل الأمير بل و هددته أيضاً لابد انه سيقتلنى )
بينما ابتسم دانيل و شعر بالرضا أخيراً لكن يشعر بنزاع بداخله
دانيل: ( لا يبدو أن هذا ما كنت أريده لما لا أشعر بالراحة صرت أميراً معترف به ربما هذا مجرد شعور عابر لن أهتم له )
ريلينا:دانيل أقصد أيها الامير دانيل
دانيل:ماذا
ريلينا:مبارك لك سعيدة لأجلك
دانيل:شكراً لك
مايكل:لنذهب للقصر لقد جهزت حفلاً خاص بك أخى الصغير
دانيل:فعلاً أشكرك أخى لكنى أكره الحفلات
مايكل:ماذا
دانيل:يكفى أن عيناى تؤلمانى لا ينقصنى أذناى أيضاً
و بعد المؤتمر ركب دانيل السيارة مع ديو و رفاقه و قادوه الى القصر بينما ركبت ريلينا مع مايكل و الحاكم و زوجته معاً
مايكل:ستحضرين الحفل أكيد أليس كذلك
ريلينا:لست مستعدة
مايكل:أراك مستعدة لأجلى
ريلينا:حسناً
و عند دانيل
ديو:دانيل
دانيل:.......انتبه لحديثك أيها الحارس
ديو:اعذرنى سيدى الأأمير أرجوا أن تسامحنى
تروا:أيها الامير نعتذر عن تلك الايام و معاملتنا السيئة لك
دانيل:لا لا يجب أن تعتذروا فأنا من قتل صديقكم ( نبرة ساخرة )
كواتر:أرجوك انسى ذاك الأمر
دانيل:كفى حديثً و انتبهوا لعملكم
ديو:أسلوبك تغير كثيراً أكل ذلك لأننى لم أثق بك و لم أصدقك
فلم يجب دانيل و عندما وصلوا الى القصر نزل دانيل من السيارة ليرى احدى خادمات القصر تكاد تصدمها سيارة والداه فاندفع اليها و دفعها بعيداً و سقط دانيل على الارض لكن توقفت السيارة قبل أن تلمسه فأسرع اليه الحرس و نزل والداه من السيارة و أسرعا اليه و و توقفت سيارة مايكل و نزل منها مع ريلينا و أسرعا بالركض لدانيل الذى جمد مكانه
أودين:دانيل تكلم هل أنت بخير هل أصبت بأذى
مايكل:أخى ماذا بك تحدث
الا أن دانيل لم ينطق بحرف و ما ان أمسك به مايكل حتى أمسك دانيل برأسه و بدأ يتألم
تيفانى:دانيل ماذا بك عزيزى
دانيل:ربما يجب نقله الى المشفى
و من ثم بدأ صراخ دانيل يتعالى فى أرجاء المكان من شدة الألم ثم فقد وعيه بين ذراعى شقيقه الذى حمله الى السيارة و أسرع به الى المشفى و تبعه الجميع و بعد الفحص
.....:انه مرهق فحسب لا داعى للقلق
فدخل اليه والداه و شقيقه و ظلوا ينظرون اليه مطولاً بينما الرفاق لم يتمكنوا من الدخول و اكتفوا بأن يفتحوا جزءاً من الباب ليتمكنوا من رؤية دانيل و بعد فترة أفاق دانيل فابتسم له مايكل

التعديل الأخير تم بواسطة Shinee ; 03-20-2011 الساعة 10:47 PM