03-16-2011, 07:36 PM
|
|
و بعد أن أخبرتهم بما قال لها ديو تروا:ديو محقد ريلينا:تروا تروا:مستحيل أن تظلى وحيدة طوال حياتك وفيه:لكن أمر غريب ديو لا يفكر الا بالطعام من أين أتته تلك الفكرة ريلينا:لابد انه دانيل كواتر:لابد انه أحبك اذاً ريلينا:ماذاااااااا لا تمزح بهذا أرجوك كواتر:لا أمزح ربما فعلاً أحبك ريلينا:مستحيل أن أقبل به أبداً تروا:ان كان هو فعلاً فوافقى ريلينا:ما الذى تقوله تروا كاثرين:سلامة عقلك أتريدها أن تواعد من قتل هيرو تروا:حسناً بما أننا أصدقاء جميعاً و نُعد كالعائلة اذاً اذا واعدت ريلينا دانيل يجب أن نستجوبه و حين نستجوبه سيكشف كل شئ نعرف عائلته هذا اذا كان لديه عائلة و نعرف بأى منظمة يعمل و لما قتل هيرو و يريد قتلنا ريلينا:أتستخدمنى كطعم يا لك من صديق وفي تروا:سنكون قربك و ان حاول أن يفعل أى شئ سنقضى عليه فقط افعلى لاجل الانتقام لهيرو ريلينا:..........سأفعل و أسرعت لديو ديو:ماذا بك منذ رحيل قريبتك و أنت شارد دانيل:لا شئ ديو:ألا تثق بى أخبرنى بما يدور فى خاطرك و لن أخبر أحداً دانيل:...أحاول تذكر شئ ما لا أكثر ديو:تذكر شئ ما...! أخبرنى لربما ساعدتك دانيل:لن تستطيع ما أريد تذكره كان قبل تعرفى عليك ديو:يا لحظى لا أستطيع مساعدتك اذاً ريلينا:ديو ديو:أه ريلينا ريلينا:أريد التحدث اليك ديو:حسناً باذنك صديقى سأعود سريعاً و ابتعد مع ريلينا دانيل:هل كنت حقاً أحب جوليا...لكن لا أشعر بذلك لا أشعر بأى شئ نحوها هل أثر فقدانى للذاكرة على مشاعرى بينما ريلينا:وافقت ديو:حقاً ريلينا:ألديك من أواعد فأنا لا أعرف أحداً أواعده ديو:أجل دانيل.... ( قاطعته ريلينا ) ريلينا:ماذااااااااا دانيل ديو:لم أقصد دانيل انما شقيقه ريلينا:شقيقه ديو:أجل هو من يريد مواعدتك ريلينا:حسناً أريد التحدث لدانيل فذهب لدانيل و أحضره و تركهما وحدهما و ما ان قابلت عينا دانيل عينا ريلينا لاول مرة منذ أن رآها شعر بأن قلبه يكاد يخرج من مكانه و بدأ يخفق بشدة فنظر للارض و وضع يده على قلبه دانيل:7b: ما الذى يحدث لى لما تخفق هكذا اهدأ :7b: ) ريلينا:دانيل...دانيل دانيل:هاه عذراً شردت قليلاً ريلينا:لا بأس أخبرنى كيف عرفنى شقيقك دانيل:رآك سابقاً فى مكان ما ريلينا:اذاً لمجرد انه رآنى يريد مواعدتى دانيل:ليس لانه رآك فقط بل لانه... ( لما لا أستطيع نطقها هيا ما الامر) ...يـ..يـ..ـحـ..ـبـ..ـك ( هه هه أخيراً كم كان ذلك صعب لكن لماذا هو كذلك ) ريلينا:يحبنى لمجرد أنه رآنى أحبنى ما أغرب أخاك هذا دانيل:الحب لا يحتاج لأى سبب كما انه ليس أخى ( لا يجب أن أكشف حقيقتى ) انه شخص أعرفه ريلينا:و من يكون هل أعرفه دانيل:أجل انه الامير مايكل ريلينا:لا تمازحنى ما الذى يجعل أميراً ينظر لفتاة مثلى دانيل:ما الخطأ بك أنت جميلة و لطيفة و ذكية لا عجب ان أحبك الامير ريلينا:لا تمزح دانيل دانيل:أنا لا أمزح أنا أعرف الأمير مايكل شخصياً و هو يحبك و يريد التقرب اليك ( ما أثقل هذا الكلام على قلبى لماذا ) ريلينا:لنرى اذاً دانيل:سأحدد لك موعداً معه و سترين أنا لا أكذب عليك فقط أعطنى الموافقة ريلينا:حسناً دانيل ابتسامة مصطنعة ) شكراً جزيلاً لك أقدر موافقتك حينها كانوا قد وصلوا الى الاستراحة السادسة و دخل الطلبة مع المدرسين بقيت ريلينا ساهرة باحدى الغرف تنظر للسماء و النجوم اللامعة ريلينا: ( هل دانيل صادق فعلاً لا يبدو لى كما لو أنه يكذب أشعر بأنه غير ما نتوقعه يبدو لطيفاً للغاية لكن ربما يريدنا أن نشعر بلطفه ليقتلنا كحال هيرو ) و عند دانيل كان مستلقياً بفراشه يحاول النوم بلا فائدة دانيل:(لما لا أكف عن التفكير بريلينا لما لا تكف عن الخفقان يا قلبى أوقف هذا أيعقل أننى أحبها لا مستحيل أخى يحبها و من المستحيل أن أخونه أبداً ريلينا ليست أكثر من مجرد زميلة و قريباً عشيقة أخى أجل يجب أن أحتمل الامر ريلينا أنا لا أحبك أكثر من الاخت ) و فى الصباح اجتمعن الفتيات كاثرين:اذاً ماذا أخبرك ديو ريلينا:الامير مايكل يريد مواعدتى دورثى:ماذا من ريلينا:هذا ما أخبرنى به دانيل أعلم أنكم لا تصدقن فحتى الان لا أصدق الامر بينما ديو:دانى وجدت ما يخيف ساى دانيل:حقاً ماذا ديو:يصاب بالتحسس من الحيوانات ذات الفراء لذا يتجنبها تماماً و يخشى الافاعى دانيل:رائع قبل استعدادى للسفر أحضرت بعض الافاعى المحنطة لاخيف الفتيات بها أثناء الرحلة المدرسية ديو:أيها النذل الخائن تخطط من دونى دانيل:فى الحقيقة كنت أفكر باخافتك أنت أيضاً ديو:أيها الخائن سأقضى عليك و قفز فوق دانيل يدغدغه و دانيل يضحك بشدة و يحاول ابعاد ديو عنه بينما بغرفة مجاورة لهما وفيه:هذين المزعجين ألن يكفا عن الضحك كواتر:رأسى تؤلمنى بسببهما تروا:متى يكفان عن هذا بينما تمكن دانيل من ابعاد ديو عنه و أسرع بامساك هاتف ديو النقال ديو:اياك و أن تفكر حتى دانيل:و لما لا ديو:سأقتلك ان فعلت أى شئ به دانيل:حقاً حسناً لنرى و محى جميع الارقام بهاتف ديو فصرخ فأسرع الاصدقاء اليهما ليجدوا ديو جالساً على الارض بحزن |