عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-16-2011, 12:17 PM
 
حنيــــــــــن و رحيـــــــــــــل










عندما تبدأ بضم حاجياتك .. وأعينهم تترقب بصمت ..




فتضم عينيك أعينهم ..



وتأبي كلماتك وأحرفك الترجل ..

..معلنة لك رفضها[ لانسلالك ]من بينهم





فتبحث عنهم ..



..لتراهم هنالك تتوسلك أعينهم [ بالبقاء ]

! وتصافحك أيديهم على أمل اللقاء















…وتبدأ تعليقاتك المازحة بمحاولة يائسة منها لتلطيف الجو المشحون بأتراح[ الوداع ]



..فتخسر لأول مره رؤية ابتسامتهم

..وسماع قهقهتهم فتستسلم بطبع قبلات [ الوداع ] على وجناتهم ..
..ومنحهم ابتسامة يتيمة
..فيبادلونك [ بدموعٍ …] وكلمات أبت أن تُلفَظ يومها















مُخلفاً لهم بعضاً من بقاياك ،، خوفاً من اغتيال مساحتك في ذاكرتهم …



..وخوفاً من [ رحيلك ] التام من أيامهم القادمة















..فتبدأ دموعك بالانهيار



.. حتى على تلك[ اللحظات ] البائسة بينهم

..فمرارتها تتحول لحلاوة في تلك اللحظات
عيوبهم تتحول لمزايا وحسنات
..فتحن لهم منذ أول لحظة[ فراق ] ..وتحن لحكايا طالما أزعجتك وأثارت تذمرك
لسخافات كثيراً ما عكرت مزاجك
















وتتسائل .. هل سيظل[ الحنين ]وهل ستظل معلقاً في ذاكرتهم !



!..أم ستطويك الأيام والسنين

وستصبح مجرد شخص مجهول الهوية بعد سنين قادمه .!











مما رآق لي
__________________
(دعاء سيد الاستغفار )
اللهُم أََنتَ رَبي لاََ إِلَهَ إِلا أنتَ، خَلَقتِني و أنَا عبدُكَ ، وأَنَا عَلىَ عَهدِكَ و وَعَدِكَ ما استَطَعتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِن شَر ما صَنَعتُ، أبُوءُ لَكَ بِنعمَتِكَ عَلي، وأَبُوءُ بِذَنبِي فاغفِر لِي فإِنهُ لا يَغفِر الذنُوبَ إِلا أنتَ.
رد مع اقتباس