الموضوع: دموع البنفسج
عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 03-15-2011, 12:49 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www13.0zz0.com/2015/05/19/23/490225706.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
شكرا على الردود
وعلى تشجيعكم لى
وهذا البارت التانى




وصلت ديمة الى مكتب صاحب العمل .. اخبرت السكرتيرة بموعدها فاستقبلتها بحرارة بمجرد دخولها وصاحبتها الى مكتب الدكتور وجيه مباشرة وهى تقول


- نعم انه بانتظارك . طلب الى دخولك فور وصولك.


دخلت لملاقاته ومناقشة امر هام معه .. فقد طلبت ذلا منذ عدة ايام قائلة بانه امر هام وقد تحدد لها الموعد فور اخباره .


- صباح الخير .


- صباح الخير . تفضلى بالجلوس


واشار الى المقعد الذى يجب عليها الجلوس عليه


- شكرا. قالتها بينما تجلس.


-اخبرينى كيف انت؟ لم ارك منذ مدة .


- بخير حال . جئت لمناقشة امر هام .


- اعلم ذلك . لا بد وانه امر هام جدا لتطلبى مقابلتى فانت تتحاشين لقائى

منذ اخر حوار دار بيننا .

كان ذلك منذ عدة اسابيع عندما لمح لها باعجابه بها وهى تجاهلت الامر واثرت عدم الاحتكاك به لكى لا تعطيه الفرصة ليصرح بذلك فهى لا تشعر نحوه باى شىء

بل وتشعر دائما بشعور غامض لا يريحها به رغم انه حلم اى فتاة تقريبا وهو فرصة لا تعوض كمبكل المقاييس كما تقول لها مى ولكن الغريب الان انه يلمح لها عن ذلك مرة اخرى واحراجها بهذا الشكل ولكنها تماسكت وتابعت حوارها معه متجاهلة ملاحظته تلك.

- الامر هام ومحير . وصلتنى بعض الشكاوى من بعض العملاء ةالاطباء والمرضى ايضا

يشتكون فيها من عدم فعالية الادوية .. بل تسوء الحالة وتتطور الاصلبة .. ظننت بالبداية
وجود خطا ما .. فارسلت بطلب تحليل العينات العشوائية وجاءت النتيجة سليمة .. وهذا ما يحيرنى .

- ما المشكلة اذا ؟ربما بعض المرضى يعانون من الوساوس او ان الاطباء لا يجيدون التشخيص ووصف العلاج الازم مما يؤثر على الحالة بشكل عكسى طبعا . انتى تعلمين ان نسبة الخطا الواردة لا نتحملها وحدنا فهناك عوامل اخرى لخطا فى الدواء.


- اعلم ذلك جيدا ولكن كم الشكاوى هائل وهذا يؤكد بان هناك خطا ما . هنالك شىء غامض ومحير .


-شىء مثل ماذا ؟ انت قلت ان نتائج التحاليل سليمة .. اذا لا توجد مشكلة .


- لا ادرى .. لم انته من ذلك بعد .. وان كانت هناك مشكلة ما ساتوصل لمعرفتها حتما .


- حسنا لا يسعنى اثناؤك .. وكل ما يسعنى فعله هو اعادة تلك التحاليل مرة اخرى والتاكد من النتائج .. وان توصلت لاى جديد فلتخبرينى بذلك .


- حسنا . ثم انتصبت واقفة استعدادا للخروج .


- الى اين ؟


- لا يمكننى اخذ الكثير من وقتك . فاعلم ان لديك الكثير لتفعله.


- تعلمين ان بامكانك اخذ ما تريدين من وقتى . سررت برؤيتك.


قال جملته الاخيرة بينما ينتصب واقفا لتحيتها وكمن تذكر شىء مفاجىء


- اه بالمناسبة نسيت اعطاؤك هذه . ومد يده بدعوة ليسلمها اياها .

تناولتها منه متسائلة - ما هذه ؟

- انها دعوة لحفل مساء الغد . اتمنى ان تحضرى .


- فى الحقيقة انا ........


- لن اقبل اعذارا . ثم انها حفلة عمل والجميع مدعوون بها . سانتظر قدومك .


- حسنا ساحاول .


- بل ستاتين .


ابتسمت علامة على الموافقة وخرجت من المكتب .


----------------

فى غرفة المكتب تجلس مى وعادل غلى مكتبين متقاربين .. وبينما ينجزان بعض الاوراق

.. يبدو عادل منهمك تماما بعمله بينما مى تريد ان تقول شىء ما لعادل ويبدو ترددها مرسوما على وجهها حيث تنظر لعادل بين وقت واخر وتكاد تخبره بشىء الا انها تتراجع
قبل ان تنطلق لسانها بما يريد الا انها تشجعت اخيرا وكانما نفذ صبرها ولم تعد تحتمل ما تخفى فقد حسمت المعركة الدائرة بداخلها بين البوح والصمت لصالح البوح ..
رفعت راسها ووضعت قلمها وقالت له بشكل مفاجىء


- ماذا هناك بينك وبينها؟


رفع راسه وبدا مندهشا لسرعة وحدة السؤال الا انه ارتسمت فى عينيه ابتسامة خبيثة وتصنع الجهل وهو يقول


- عمن تتحدثين ؟


عن تلك الشقراء . صاحبة العيون الزرقاء التى تشبه عيون القطة .


- اه امل . وما شانك بذلك انه شىء يخصنى انا وحدى . ثم اننى لا اسمح لك بالتهكم عليها هكذا.


- ماذا ؟ هل تدافع عنها الان؟


قالت ذلك بصوت مصدوم .


- اجل ادافع عنها فهى لم تفعل لك شيئا لكى تتحدثى عنها هكذا . كما ان عيناها جميلة

احسبك تغارين منها . اذا كان الامر كذلك فبامكانك شراء عدسات ملونة .

قال ذلك وابتسامته الخبيثة لم تتغير .


- انا اكره العسات كما اكره امل تلك وكرهك انت ايضا.


قالت ذلك بعصبية بالغة وعادت لتتابع عملها والتظاهر بالاهتمام بالرغم من ذهنها المشتت ..

وفى تلك اللحظة دخلت ديمة الغرفة وجلست الى مكتبها مما اعطى مى بعض الثقة للتظاهر بان امر عادل لا يعنيها ولتقلل من حدة غضبها

- ماذا فعلت؟


- لا شىء سيعيد الاختبارات مرة اخرى؟


-هل اخبرتيه كل شىء؟ سالها عادل.


- نعم ولكنه يبدو غير مقتنع او انه لا يريد.


- بالطبع لا يريد فسوف تكون مشكلة كبيرة اذا صح ما نخشاه . اكمل عادل .


- هل انتما ذاهبان لحفل غد ؟ سالت مى .


نظر اليها الاثنان


- لا ادرى بعد . اجابت ديمة


- هل الجميع مدعوون ام ماذا ؟ سال عادل


- اجل ايها العاشق الوله ستاتى القطة . اجابت مى .


ابتسم عادل ولمعت عيناه وابتسمت دية ايضا لملاحظتها تلك


- اعتذر منكما فلدى موعد هام .


قال ذلك متعمدا اغاظة مى التى اشتعلت غضبا وهى شاخصة البصر تجاهه الى ان خرج من الباب وهى تتمتم


- يالك من مغرور ماكر ستفع ثمن وقاحتك معى يوما ما اعدك بذلك .


ابتسمت ديمة دون ان تعلق على كلامها الى ان انتبهت اليها مى لتسالها


- هل ستذهبين للحفلة ؟ لا بد وانه دعاكى بنفسه.


- لا ادرى ان كان على ان اذهب . لم اقرر بعد .


- عليك الذهاب احتراما لدعوته هيا فهى ليست حفلا خاصا لترفضى .


نظرت اليها ديمة وهى تفكر ولكنها لم تاخذ قرار بعد .


هل ستذهب ديمة للحفل؟

ومن ستقابل هناك ؟


وما الامر الخطير الذى ستكتشفه؟


كل هذا بالفصل القادم

على فكرة لم يظهر البطل بعد.

يلا مستنية ردودكم بصراحة.


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 05-28-2015 الساعة 10:30 PM