عرض مشاركة واحدة
  #37  
قديم 03-12-2011, 07:07 AM
 
و بعد عدة أيام كان دانيل و ديو يفكران بأذية مدرس الكيمياء الى أن وجدا الطريقة و فى فصل الكيمياء وزع الطلاب كمجموعات كان دانيل مع تروا و ديو مع طالب آخر
دانيل:أعطنى الميثان
تروا:لما لا نحتاجه بتلك التجربة
دانيل:أعلم أريده بشئ ما
تروا:إياك و أن تكون تخطط لشئ ما
دانيل:و هل أبدو لك كذلك لما تظلمنى
تروا:لأننى أخشى أنك تخطط لشئ ما
دانيل:لست كذلك
تروا:كف عن تصنع البراءة
دانيل:حسناً أعطنى الميثان فقط
تروا:حسناً لكن إن فعلت شيئاً سـ..... ( قاطع دانيل حديثه )
دانيل:لا تشترك معى فى صف الكيمياء مجدداً
ثم أعطاه الميثان فوضع القليل منه على الكلور و تركه جانباً قرب النافذة لتصل اليه أشعة الشمس ثم ضغط على عدة أزرار بهاتفه ليرن هاتف ديو ثم أغلق بسرعة فمثل ديو دور المريض و المتألم فنهض دانيل مسرعاً ما إن رأه كذلك و قد أمسك بالمحلول ما إن رأه قد بدأ بالهيجان و خبأه فى يده
دانيل:أستاذ ديو مريض سأخذه للمرضة
و أثناء خروج دانيل و ديو وضع دانيل المحلول قرب مكتب المدرس حيث الشمس و ما هى الا ثوان حتى انفجر المعمل و رج الجميع منه أسود كالليل بينما دانيل و ديو ضحكا كثيراً حينها وقت الاستراحة قد حان
ديو:ماذا سنفعل أيضاً
دانيل:أيجب أن نقوم بكل ذلك متتالياً تمهل حتى يستعيد الاستاذ ثقته بنا ثم نخدعه مجدداً
ديو:لما أريده أن يرحل من المدرسة انه يزعجنى كثيراً تكفى فروضه المدرسية الكثيرة التى تحطم يدى
دانيل:أجل أعلم انه مزعج لكن ان غادر المدرسة لن نجد أحداً نزعجه
ديو:لدينا الكثير من المدرسين لإزعاجهم
دانيل:أعلم لكن هذا الأستاذ له وضع خاص
ديو:لا أفهم هل تناول طعامك مثلاً لذا تحقد عليه
دانيل:أنا لا أحقد عليه و هو لم يتناول طعامى انما تذكر أول خدعة فعلتها
ديو:صحيح
دانيل:بسببها صار له وضع خاص
ديو:يا فتى تكلم بوضوح
دانيل:لقد علم شئ مهم عنى لا يعلمه الا عائلتى فقط لذا أتلذذ بتعذيبه
ديو:و ما هو هذا الشئ
دانيل:ان سُمح لى بإخبارك فلن أتردد لكنى وعدت والداى ألا أفعل
ديو:أتعمل كفريق المهمات الخاصة إذاً هاه
دانيل:بل هو أخطر
ديو:ماذا أنت مجرم قاتل محترف
دانيل:بل أخطر
ديو:أخطر من القاتل إذاً امبراطور امبراطورية الاجرام
دانيل:لما تقول ذلك أتظننى مجرماً و أنا حتى لا أجيد قتال ذبابة صغيرة
ديو:إذاً ماذا أخبرنى
دانيل:لاحقاً ليس الان صدقنى حين يحين الوقت المناسب ستعرف
ديو:لا أطيق الصبر
و عند الأصدقاء
هايلد:ريليناا سنذهب للتنزه اليوم هل تأتين عنا
ريلينا:لدى فروض كثيرة كما على تنظيف شعرى من ذاك السواد
كاثرين:و نحن مثلك لكن بعد تنظيف شعرنا و إنجاز فروضنا سنخر و لا تنسى الغد إجازة مدرسية
ريلينا:حسناً سأرى ما إن وافق أخى
دورثى:و هل يرفض أخاك طلباً لك سيوافق أكيد
تروا:ستخرجن إذاً
كاثرين:و لما تتصنت على حديثنا يا أحمق
تروا:....أ..أ..آسف ....:heee:
وفيه:حمداً لله إن كانت سالى هنا لكان مصيرى أسوأ منك
هايلد:و من قال أن مصيرك لن يكون أسوأ لما تتصنتون علينا
كواتر:إهدأى لم نقصد
وفيه:لا أدرى لما الفتيات مخيفات هكذا
كواتر:لا تقل مخيفات إنهن مفزعات صدقاً إن جعلنى أحد أختار من الاكثر فزعا من بيت الرعب أو الفتيات خاصة هن ( يشير لفتيات الاربعة ) لاخترتهن بلا أى تردد
تروا:انهن فعلاً مرعبات يسببن لى الارق كل ليلة
دورثى:أيها الحمقى أنتم هالكون
تروا:اهدأى دورثى أرجوك لا تغضبى لا أفهم لما لستن مثل بقية الفتيات رقيقات و هادئات
وفيه:هذا لأنهن لسن فتيات انهم فتيان مثلنا
كواتر:وااااااه حقاً هل تقدمت بخطبة فتى أشعر بالدوار ^بب^
كاثرين:أيها المحقى
فابتسمت ريلينا قليلاً
ريلينا:يفضل أن تهربوا قبل أن تمسك الفتيات بكم ستحطمن عظامكم
تروا:لا عزيزتى كاثرين لن تفعل أليس كذلك عزيزتى
كواتر:و عزيزتى دورثى تعلم أننى أمزح صحيح
وفيه:بالنسبة لهايلد لا تعليق أنا ميتٌ ميت
هايلد:جيد أنك تعرف
دورثى:و أى مزاح هذا يا سيد كواتر ستندم ليوم ولادتك
كاثرين:و أنت تروا من قال أننى لن أفعل بك شئ
كواتر:كان من المفترض أن يأتى ديو ليعد الجنازة
تروا:و الكفن
وفيه:و يدعوا لنا بالرحمة
كواتر:على الاقل حين نموت سنرتاح منهن
و فى غمضة عين اختفى الشبان من أمام الفتيات و أسرعوا فى الركض
هايلد:توقفوا أيها الجبناء
كاثرين:سنعود اليك سريعا ريلينا
دورثى:سنلقنهم درسا قاسياً و نعود
و ركضن هن أيضاً ليحطمن عظام الفتيان و أثناء هروب الفتيان
دانيل:ما الذى يحدث
ديو:يبدو انهم أغضبوا الفتيات
دانيل:ظننت خطيبتك فقط المخيفة يا الهى يجب أن أحذر من الفتيات جميعاً
ديو:أظن يجب أن أعد الجنازة لهم
دانيل:جنازة
ديو:يا فتى حين رأيت هايلد تتشاجر معى كانت هى فقط لذا كانت بعض الاصابات لكن بما أنهن الثلاث فتيات فأكيد هم بحاجة لجنازة
دانيل:يا الهى أنت تخيفنى أكثر من الفتيات لكن ماذا عن ريلينا
ديو:.............إن كان هيرو موجوداً الان لتشاجرت معه أكيد لكن منذ رحيله و هى هادئة قليلاً فقط
دانيل:هيرو.....!؟
ديو:عشيقها
دانيل:أه اعذرنى
ديو:انسى الامر والداى يرغبان بالتعرف عليك
دانيل:لما
ديو:حسناً سأخبرك سراً صغيراً
دانيل:أسمعك
ديو:والداى يعلمان بأننى من فريق المهمات الخاصة و الساعد الأيمن للقائد لكن رغم علمهما بذلك يخافان علي كثيراً و يفضلان التعرف على من أرافقهم ليكونا أكثر إطمئناناً
دانيل:انت محظوظ والداى لا يتعرفان على أحد من رفاقى و لا يهتمان بى كوالديك
ديو:حقاً
دانيل:أجل يدعانى أفعل ما أشاء و ان عارضا يتراجعان عن اعتراضهما بسرعة و يوافقان
ديو:إذا ستأتى الى
دانيل:لا أدرى لا يسمحان لى بالخروج إلا برفقة شخص ما
ديو:اذاً سأتى لأخذك من منزلك أخبرنى أين تسكن
دانيل:لا لا لا يمكنك فقط سأحاول اقناعهما
ديو:حسناً سأنتظر جوابك
و بعد الدوام أتت سيارة سوداء فخمة مغلقة نزل منها رجل ذوو ملابس رسمية سوداء و نظارة سوداء ما إن رأه دانيل الذى كان خارجاً مع ديو و كلاهما يبتسم
دانيل:عل الذهاب
ديو:حسناً نلتقى غداً
تروا:هيه دانيل
ديو:تروا صديقى مازلت حياً ظننت الفتيات قضت عليك
تروا:بالفعل كن سيفعلن لكن دانيل
دانيل:ما الامر على الذهاب
تروا:ما الذى فعلته بالميثان الذى أعطيتك اياه
دانيل:ظننتك مجتهد بمادة الكيمياء ديو اشرح له أنا مستعجل
ديو:حسنا
تروا:انتظر أنا أحدثك
و أمسك بكتف دانيل و أداره ليكون مواجهاً له بعنف فنزل رجلان آخران من السيارة يرتديان نفس الزى الرسمى و النزارة و اقتربا من الشباب أحدهما أمسك بيد تروا و أحناها بعنف
دانيل:يكفى أتركه
...:رجاء تفضل من هنا
دانيل:دعه لم يفعل شيئا
ديو:دانيل:من هؤلاء أتعرفهم
فأمسك الاخر بدانيل و سحبه أمامه الى السيارة و أركبه ثم ترك ذاك الشخص تروا و ركب السيارة بعد أن كاد يكسر ذراعه
كاثرين:تروا أنت بخير هل أذيت