و بعد عدة أيام كان دانيل و ديو يفكران بأذية مدرس الكيمياء الى أن وجدا الطريقة و فى فصل الكيمياء وزع الطلاب كمجموعات كان دانيل مع تروا و ديو مع طالب آخر دانيل:أعطنى الميثان تروا:لما لا نحتاجه بتلك التجربة دانيل:أعلم أريده بشئ ما تروا:إياك و أن تكون تخطط لشئ ما دانيل:و هل أبدو لك كذلك لما تظلمنى تروا:لأننى أخشى أنك تخطط لشئ ما دانيل:لست كذلك تروا:كف عن تصنع البراءة دانيل:حسناً أعطنى الميثان فقط تروا:حسناً لكن إن فعلت شيئاً سـ..... ( قاطع دانيل حديثه ) دانيل:لا تشترك معى فى صف الكيمياء مجدداً ثم أعطاه الميثان فوضع القليل منه على الكلور و تركه جانباً قرب النافذة لتصل اليه أشعة الشمس ثم ضغط على عدة أزرار بهاتفه ليرن هاتف ديو ثم أغلق بسرعة فمثل ديو دور المريض و المتألم فنهض دانيل مسرعاً ما إن رأه كذلك و قد أمسك بالمحلول ما إن رأه قد بدأ بالهيجان و خبأه فى يده دانيل:أستاذ ديو مريض سأخذه للمرضة و أثناء خروج دانيل و ديو وضع دانيل المحلول قرب مكتب المدرس حيث الشمس و ما هى الا ثوان حتى انفجر المعمل و رج الجميع منه أسود كالليل بينما دانيل و ديو ضحكا كثيراً حينها وقت الاستراحة قد حان ديو:ماذا سنفعل أيضاً دانيل:أيجب أن نقوم بكل ذلك متتالياً تمهل حتى يستعيد الاستاذ ثقته بنا ثم نخدعه مجدداً ديو:لما أريده أن يرحل من المدرسة انه يزعجنى كثيراً تكفى فروضه المدرسية الكثيرة التى تحطم يدى دانيل:أجل أعلم انه مزعج لكن ان غادر المدرسة لن نجد أحداً نزعجه ديو:لدينا الكثير من المدرسين لإزعاجهم دانيل:أعلم لكن هذا الأستاذ له وضع خاص ديو:لا أفهم هل تناول طعامك مثلاً لذا تحقد عليه دانيل:أنا لا أحقد عليه و هو لم يتناول طعامى انما تذكر أول خدعة فعلتها ديو:صحيح دانيل:بسببها صار له وضع خاص ديو:يا فتى تكلم بوضوح دانيل:لقد علم شئ مهم عنى لا يعلمه الا عائلتى فقط لذا أتلذذ بتعذيبه ديو:و ما هو هذا الشئ دانيل:ان سُمح لى بإخبارك فلن أتردد لكنى وعدت والداى ألا أفعل ديو:أتعمل كفريق المهمات الخاصة إذاً هاه دانيل:بل هو أخطر ديو:ماذا أنت مجرم قاتل محترف دانيل:بل أخطر ديو:أخطر من القاتل إذاً امبراطور امبراطورية الاجرام دانيل:لما تقول ذلك أتظننى مجرماً و أنا حتى لا أجيد قتال ذبابة صغيرة ديو:إذاً ماذا أخبرنى دانيل:لاحقاً ليس الان صدقنى حين يحين الوقت المناسب ستعرف ديو:لا أطيق الصبر و عند الأصدقاء هايلد:ريليناا سنذهب للتنزه اليوم هل تأتين عنا ريلينا:لدى فروض كثيرة كما على تنظيف شعرى من ذاك السواد كاثرين:و نحن مثلك لكن بعد تنظيف شعرنا و إنجاز فروضنا سنخر و لا تنسى الغد إجازة مدرسية ريلينا:حسناً سأرى ما إن وافق أخى دورثى:و هل يرفض أخاك طلباً لك سيوافق أكيد تروا:ستخرجن إذاً كاثرين:و لما تتصنت على حديثنا يا أحمق تروا:....أ..أ..آسف ....:heee: وفيه:حمداً لله إن كانت سالى هنا لكان مصيرى أسوأ منك هايلد:و من قال أن مصيرك لن يكون أسوأ لما تتصنتون علينا كواتر:إهدأى لم نقصد وفيه:لا أدرى لما الفتيات مخيفات هكذا كواتر:لا تقل مخيفات إنهن مفزعات صدقاً إن جعلنى أحد أختار من الاكثر فزعا من بيت الرعب أو الفتيات خاصة هن ( يشير لفتيات الاربعة ) لاخترتهن بلا أى تردد تروا:انهن فعلاً مرعبات يسببن لى الارق كل ليلة دورثى:أيها الحمقى أنتم هالكون تروا:اهدأى دورثى أرجوك لا تغضبى لا أفهم لما لستن مثل بقية الفتيات رقيقات و هادئات وفيه:هذا لأنهن لسن فتيات انهم فتيان مثلنا كواتر:وااااااه حقاً هل تقدمت بخطبة فتى أشعر بالدوار ^بب^ كاثرين:أيها المحقى فابتسمت ريلينا قليلاً ريلينا:يفضل أن تهربوا قبل أن تمسك الفتيات بكم ستحطمن عظامكم تروا:لا عزيزتى كاثرين لن تفعل أليس كذلك عزيزتى كواتر:و عزيزتى دورثى تعلم أننى أمزح صحيح وفيه:بالنسبة لهايلد لا تعليق أنا ميتٌ ميت هايلد:جيد أنك تعرف دورثى:و أى مزاح هذا يا سيد كواتر ستندم ليوم ولادتك كاثرين:و أنت تروا من قال أننى لن أفعل بك شئ كواتر:كان من المفترض أن يأتى ديو ليعد الجنازة تروا:و الكفن وفيه:و يدعوا لنا بالرحمة كواتر:على الاقل حين نموت سنرتاح منهن و فى غمضة عين اختفى الشبان من أمام الفتيات و أسرعوا فى الركض هايلد:توقفوا أيها الجبناء كاثرين:سنعود اليك سريعا ريلينا دورثى:سنلقنهم درسا قاسياً و نعود و ركضن هن أيضاً ليحطمن عظام الفتيان و أثناء هروب الفتيان دانيل:ما الذى يحدث ديو:يبدو انهم أغضبوا الفتيات دانيل:ظننت خطيبتك فقط المخيفة يا الهى يجب أن أحذر من الفتيات جميعاً ديو:أظن يجب أن أعد الجنازة لهم دانيل:جنازة ديو:يا فتى حين رأيت هايلد تتشاجر معى كانت هى فقط لذا كانت بعض الاصابات لكن بما أنهن الثلاث فتيات فأكيد هم بحاجة لجنازة دانيل:يا الهى أنت تخيفنى أكثر من الفتيات لكن ماذا عن ريلينا ديو:.............إن كان هيرو موجوداً الان لتشاجرت معه أكيد لكن منذ رحيله و هى هادئة قليلاً فقط دانيل:هيرو.....!؟ ديو:عشيقها دانيل:أه اعذرنى ديو:انسى الامر والداى يرغبان بالتعرف عليك دانيل:لما ديو:حسناً سأخبرك سراً صغيراً دانيل:أسمعك ديو:والداى يعلمان بأننى من فريق المهمات الخاصة و الساعد الأيمن للقائد لكن رغم علمهما بذلك يخافان علي كثيراً و يفضلان التعرف على من أرافقهم ليكونا أكثر إطمئناناً دانيل:انت محظوظ والداى لا يتعرفان على أحد من رفاقى و لا يهتمان بى كوالديك ديو:حقاً دانيل:أجل يدعانى أفعل ما أشاء و ان عارضا يتراجعان عن اعتراضهما بسرعة و يوافقان ديو:إذا ستأتى الى دانيل:لا أدرى لا يسمحان لى بالخروج إلا برفقة شخص ما ديو:اذاً سأتى لأخذك من منزلك أخبرنى أين تسكن دانيل:لا لا لا يمكنك فقط سأحاول اقناعهما ديو:حسناً سأنتظر جوابك و بعد الدوام أتت سيارة سوداء فخمة مغلقة نزل منها رجل ذوو ملابس رسمية سوداء و نظارة سوداء ما إن رأه دانيل الذى كان خارجاً مع ديو و كلاهما يبتسم دانيل:عل الذهاب ديو:حسناً نلتقى غداً تروا:هيه دانيل ديو:تروا صديقى مازلت حياً ظننت الفتيات قضت عليك تروا:بالفعل كن سيفعلن لكن دانيل دانيل:ما الامر على الذهاب تروا:ما الذى فعلته بالميثان الذى أعطيتك اياه دانيل:ظننتك مجتهد بمادة الكيمياء ديو اشرح له أنا مستعجل ديو:حسنا تروا:انتظر أنا أحدثك و أمسك بكتف دانيل و أداره ليكون مواجهاً له بعنف فنزل رجلان آخران من السيارة يرتديان نفس الزى الرسمى و النزارة و اقتربا من الشباب أحدهما أمسك بيد تروا و أحناها بعنف دانيل:يكفى أتركه ...:رجاء تفضل من هنا دانيل:دعه لم يفعل شيئا ديو:دانيل:من هؤلاء أتعرفهم فأمسك الاخر بدانيل و سحبه أمامه الى السيارة و أركبه ثم ترك ذاك الشخص تروا و ركب السيارة بعد أن كاد يكسر ذراعه كاثرين:تروا أنت بخير هل أذيت |