عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 02-26-2011, 06:35 PM
 
....{حقيقتي..}....4
شعرت بالغربة من كلام كاي! كيف سيكون تابع لي وانا لست سوى نصف مصاص دماء؟
سمعته يكمل كلامه بقوله: انت الوحيد الباقي من العائلة الحاكمة سيدي!
انزعجت من كلمة سيدي فقلت له: توقف عن كلمة سيدي!
فقال لي : لمذا سيدي؟
انزعجت فحولت عيني للون الأحمر وبنظرات غضب فخاف مني وقال: ا أسف
عدت لطبيعتي وابتسمت له: نادني يوشيدا
ثم تذكرت ماقاله فقلت له مستفسرا: العائلة الحاكمة؟
أجابني: كنت ابحث عنك سيدي أرسلني الملك لحمايتك فقد تم قتل معظم اعظاء هذه العائلة...
قاطعته : لكني لست حقيقا مصاص دماء
قال لي بلهجة استغراب: ماذا؟ كيف استطعت اذا التحول هكذا؟ الم يؤدي ذلك الشخص عمله؟
تعقدت من كلامه فقلت : عن ماذا تتكلم؟ اشرح كل شئ تعرفه!
تنهد ثم قال : الم تشعر بان شخص ما مص دمك؟
تذكرت ذلك الغريب فقلت: نعم لكن صديقي ابعده
هنا جاء صوت مارتن الذي استفاق: وكنت مخطآ!
كيف أنا لاافهم؟ كاد ذلك الوحش قتلي؟
هنا تكلم كاي وكانه يقرا أفكاري: لم يكن ذلك الوحش ليقتلك بل ليعيد لك ذاكرتك الزعيم ارسله بعد ان علم بانك اصبحت قادرا على تحمل المسؤلية وكبرت والآن عليك حماية العائلة والحفاظ على اسمها وانت ابن الحاكم لذلك "انحنى" أنا خادمك كاي اعهد لك ولملك مصاصي الدماء وللجميع ان أحملك مهما كلف الزمن ومهما كلف من حياة!
حقيقا لااعرف ماذا اقول ! ليس لدي اي تعليق!
نظرت له فكان ينظر بحقر لماركوس وكانه يأمره بشئ ....
التفت لماركوس فانحنى وقال بصيغة جدية: أسف لأني كذبت عليك سيدي وانا ساكون مخلصا لك وساحميك واعالجك مدى الحياة
تعجبت منه ! اذا أنا ابن الملك ! لكني لازلت غير مصدقا للأمر ! لحظة ماذا عن أمي؟
التفت لأرى مارتن أيضاً ينحني لي ثم قال: وانا اعهد باني لن أقتلك وساقف الى جانبك مدى الحياة
هنا لم احتمل كيف لصديقي ان ينحني لي؟
هربت من مكانهم الى منزلي وفتحت الباب بقوة واتجهت لامي
تكلمت بصيغة جدية: وماذا تعرفين انت؟!
ارتعبت أمي مني وملامحها تدل على خوفها
هدأت من روعي وقلت بهدؤ ممزوج بقلق: ماذا تعرفين عني؟
هنا بدت ملامح الحزن عليها فقالت : لم أشأ ان أخبرك الان لكن.... أنا لست امك الحقيقية وجدتك ملقا عند مقبرة سيدة تدعى ميوري كان قبرها مميزا فحملتك وربيتك بين يدي
لم احتمل هذه الحقائق فهربت ومر بخاطري زيارة المقبرة فاتجهت لها
وانا انظر وقع نظري على قبر كبير كتب فيه الملكة ميوري
اتجهت نحوه لااعلم لكني شعرت بانه عزيز علي وعندما وصلت له وقرات الاسم كاملا أتتني ذكريات ولكنها كانت مخيفة مما جعلني اصرخ وانا ابكي
كانت عن حرب في قصر وقد كان من يقتل ومن يموت امام عيني ثم اخذتني امرأة بعيدا عن المكان وكان من يحمينا ويمكننا من الخروج وبعظهم يقتلنا لكنها طعنت وسقطت أرضا
كنت ابكي في حينها ثم حملني شخص وخباني بمكان معزول كنت ابكي بهدؤ وانا اسمع صرخات النساء وتكلمت بصوت خافت: أمي ماتت
تلك المرأة كانت أمي ! ثم أتتني صورة ذلك الرجل وهو يقول لي بجانب مقبرة أمي: أسف يوشيدا
وهنا وضع يده على راسي وسقطت.... عندما نهظت كان شعري بنيا واتتني أمرأة تقول: مااسمك يا فتى؟ ولم انت هنا؟
لم اتذكر شيئا سوى : يوشيدا
.......هكذا كانت ذكرياتي
بكيت وانا اصرخ بجانب قبر أمي...
__________________
..no comment..