عرض مشاركة واحدة
  #106  
قديم 02-25-2011, 04:50 PM
 
تابع البارت السادس


.


فتاة صهباء تخطو خطواتها الواثقة في ذلك الممر المظلم... غير خائفة من هدوء المكان وغرابة الحدث
أخذت تلك الفتاة تفكر .... ما لذي يحصل هنا ؟؟ .....أيمكن أن تكون مُزحه من هؤلاء المهووسين بأفلام الرعب ....
ولكن إذا كان هذا صحيحا ... كيف جعلوا الآخرين يختفوا هكذا فجـأة ... ولماذا لم أختفي أنا أيضا ؟؟><



الاسم : إيكـورا أونـاي
العمـر : 15 سنة
الشخصية :
فتـاة متهـورة يابانية الأصل
تحب العزف على النـآي تكره الشبـان و متعقـدة من الحب


حاولت ايكورا أن تجد سبب يقنعها لحدوث هذه الأمور الغريبة في المدرسة ولكنها لم تجده
أنكست رأسها بيأس ... ربما عليها الذهاب إلى المكتبة لعلها ترى والدها هناك
اصطدمت بشيء أمامها ... رفعت رأسها لترى ذاك الوحش المخيف الذي كان لديه قرنين يشبه قرنيّ الجاموس ....
واللذان كانا ملطخان بالدم ... ويملئ وجهه تلك الإبر المنغرسة...
وأثر الدماء على فمه ورائحتها تحيط به ..... ويضع على كتفه منجل ضخم
نظرت اليه بهدوء .... لابد إنه أحد الفتيان التافهين الذين يحاولون إخافتها
ايكورا وهي تبتسم بثقة ترفع إصبعها نحوه : لن تستطيع إخافتي حتى لو تنكرت بهذا الزي المتقن
اختفت تلك الابتسامة عندما لاحظت شيئا ما على قرنه الأيمن ..ركزت نظرها ... قطعة من اللحم ... إنها تشبه ... اتسعت عينيها .... تشبه قلبَ بشري !!!
ايكورا في نفسها : لا ... لا يمكن لأحد أن يصنع زياً بهذه المهارة ... وذلك القلب يبدو حقيقياً .. ولكن ..من أين أتى هذا الوحش ؟؟ وكيف وصل إلى هنا ؟؟ ألم يجد غير هذه المدرسة ليدخلها ؟؟ ><
تراجعت للخلف بخطوات مرتجفة بينما كان الوحش يحدق اليها ببرود
ايكورا بشيء من الخوف : يبدو إنه قد شبع بعد وجبته الأخيرة إنها فرصتي للهرب
ولم تلبث ان انتهت من جملتها حتى رفع منجله نحوها
تسمرت في مكانها من الرعب ثم قالت ولسانها يكاد يتحرك من مكانه : م...ما .. هــ.. ذا ؟
كان طرف المنجل مغروس في أحد الرؤوس المقطوعة والدماء تسيل على الوجه بهدوء
وفجأة ابتسم ذاك الرأس فاتحا عينيه المغمضتين.. قائلا بصوت يخطف القلوب : دوركِ آتٍ
لم تستطع ايكورا فعل شيء سوى الصراخ والهروب بأقصى مالديها من سرعة ودقات قلبها تتسارع من الخوف
أعاد الوحش المنجل على كتفه وهو ينظر إلى ايكورا وهي تبتعد ... ابتسم فظهرت تلك الأنياب الحادة والملوثة بالدماء
اخذ يختفي شيئا فشيئا ... والابتسامة الخبيثة لا تزال على محياه
رأت ايكورا أحد الفصول المفتوحة فدخلت إليه بسرعة وأغلقت الباب ...تنهدت بارتياح... ستكون بخير هنا
أحست بوجود أحدهم خلفها ...التفت للوراء ... لتجد فتى ذو شعر أزرق قاتم وعينين صفراويين ,
وفتاة ذات شعر بني وعينين زرقاوين واقفان ينظران اليها باستغراب

ايكورا ناظرة إلى الفتى : أنت
الفتى : أنتِ


قفز ذاك الشخص ذو الشعر الأسود والعينين الحمروتين اللانعتين وبيده ذاك السيف المنجل الكبير

كانت خطوط سوداء تشبه الوشم تحيط يديه وظهره. وكان هناك وشم غريب الشكل على ظهره

نظر لهم بحده وهو يتقدم بخطوات ثابته..ثم قال بصوت مبحوح:جاسمن..جاسمن...تموت يجب..ان تموت..جاسمن..

ارتجفت جاسمن وبدأت بالتراجع للخلف وبخوف

دانيال : رين

نات وهي تشير بسيفها:سأقتلك الأ.. وضع ديفيد يده نحوها ثم قال:انه صديقي

ثم تذكر عندما عرفو بأنهم سيسكنون في غرفه واحد هو ورين ودانيال وكيف اقنعهم رين على البقاء معا والتأقم..

وكيف كان يصنع تلك الألاعيب الصبياتيه معه

انزل رأسه قليلا ثم قال:رين ليس وحش ابدا

دانيال:اجل ليس وحشا..ثم ابتسم بثقه:اعلم ان رين اقوى من هذا لن يؤذينا

نظرت جاسمن له ثم تذكرت..ذاك الطفل الصغير ذو الرابعة عشر عندما كان يأخذها لأمان رائعه وكانت تهزىء به دائما..

وعندما ظهرت تلك الوحوش وكان يقول دوما لهدءها:ان الحياة لعبه لنبحث عن طريق النجاة

نظرت لرين رغم الخوف الذي يسري في عروقها لم تستطع المقاومه بدأت تلك الدموع بسيلان دون انتباه احد..

فجاءه قفز ذاك الشاب ذو الشعر الأبيض و العينان الزرقاوتين

الشاب:ماذا اجاسمن تبكي

بسرعه مسحت جاسمن تلك الدموع ولاكن عندما رأت وجهه بدأت دموعها بسيلان من جديد وضمته بقوه

وبدأت تقول:ماروكو انت حي

ماركو:حسنا شكرا هلا تركتني

تركته جاسمن ومسحت دموعها

ماركو هو ينظر ناحيت رين ثم تقدم:اذا يبدو اني تأخرت قليلا حسننا ملامحك البشريه لم تختفي بعد عزيزي..

ثم ابتسم ابتسامة ثقه..


التكمله بكره
في امان الله

__________________