عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 02-25-2011, 04:34 PM
 
فطبطب الدكتور على يده وقال وصوته مليء بالحزن: لك العمر كله لقد فارقت الحياة..
فأسرع الطبيب ورحل.
ولكن الصدمة كانت على الجد فقد وقف بدون حراك لا يعلم ماذا يفعل لقد كانت السيدة ميلاني امرأة طيبة وتحمل من الصفات التي لا تنفر في كل امرأة فلقد كانت كاملة الأخلاق...(سوف أترككم وانتم تتخيلون موقف فقدان شخص عزيز عليكم).
وبعد وفاة أم الطفلين الذين ذكرناهم في بداية القصة لارا "والتي تبلغ من العمر3 سنوات" و"تودي الذي يبلغ من العمر 4 سنوات"
ولم يُريد الأب إن يعيش الطفلين بدون أم فقد تزوج الأب بامرأة أخرى تعوض الطفلين على فقدان حنان الأم (ولكن حنان الأم لايعوض من أي شخص آخر وهيا أعلم بهذا الشيء)ولكن وللأسف فقد كانت السيدة ستفني عكس السيدة ميلاني فلقد تزوجها السيد جاك بهدف تربيتهما ولي كي لا يحسس طفليه بأنهما بدون أم ويلحنان ولكن فلقد شعر الطفلين بعكس ذلك ولقد كانت الحياة صعبة بنسبة لهما...
فقد مرت السنين على نفس الحالة بدون أي تغيير ولكن عندما بلغت لارا سن 12 وتودي 13 مات والدهما بظروف غامضة لا أحد يعلمها عندما كان خارج المنزل.. ومن يتصور بان الحياة سوف تصبح أصعب أكثر على الطفلين فقد كانت السيدة ستفني تكره لارا وتودي فقررت إن تدخل لارا وتودي مدرسة داخلية بعيدين عن بعضهما إلا إن الطفلين عارضا فكرة المدرسة الداخلية ولكن لم يكن بوسع الطفلين التحكم في زمام الأمور فلقد كانت كل السلطة على يد السيدة ستفني.
وعندما أدخلتهما المدرسة الداخلية لم يعد من يهتم بهما فلقد ظن الأهل أنهما سعيدين مع مرت الأب فلقد كانت تظهر الطيبة عندما يكون الأهل موجودين ولم يهتم أحد بكيفية مسيرة حياة الطفلين.
والآن لم يعد يعلم الطفلين حال بعضهما فقد افترقا كل منهم إلى مدرسة أخرى ولكن لم تيأس لارا لأنها تيقن أن يوم ما سوف تلتقي بأخيها فقد حابيت المدرسة وتعلمت الكتاب وأحبتها فأصبحت تكتب قصص وروايات وتلقيها على صديقاته فلقد كن يشجعنها على الكتابة لما تمتلكه من موهبة الكتابة أم تودي فقد أحب الرسم وأحبة لأنة يميل إلى الرسم والهدوء والطبيعة فقد أصبح رساماً .