عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 02-20-2011, 02:27 AM
 
فنهضت هايلد من مقعدها و اتجهت الى دانيل الذى كان يغلق حقيبته
هايلد:عفوا

دانيل:أجل
هايلد:أيمكن أن نتبادل المقاعد....نحن صديقتان
دانيل:.....حسناً لا بأس
هايلد:شكراً لك مقعدى هناك عند ذى الجديلة الطويلة
داينل:حسنا
ثم نهض دانيل ممسكاً حقيبته و اتجه الى ديو
دانيل:أتسمح لى
ديو:تفضل
تروا:ديو سنذهب للكافيتريا الن تاتى
ديو:حسنا أنا أت....على الذهاب
دانيل:حسناً أه...عذراً قبل ذهابك لدى سؤال
ديو:تفضل
دانيل:ماذا تفعلون بفترة الراحة
ديو:أولا تعلم ماذا نفعل نذهب لتناول وجبة الغداء بالكاتيريا المدرسية ثم نجلس و نتحدث كما نشاء
دانيل:و هل يوجد كافتريا بالمدرسة ^44^
ديو:غريب أمرك ألم تذهب لمدرسة مسبقاً
دانيل:.......أ..يبدو أننى عطلتك عن رفاقك عذراً
ثم ترك ديو و خرج من الصف يبحث عن الكافتريا
دانيل: ( لم أتوقع أن بالمدارس العادية كافتريا لكن غريب لما لا أعثر عليها )
فى حين ذهب ديو الى الكافتريا مع أصدقاءه و الفتيات و جلسوا لتناول طعامهم على طاولتهم الخاصة
وفيه:ذاك الطالب الجديد أشعر اننى التقيت به سابقا
كواتر:ظننتنى الوحيد الذى يشعر بذلك
ديو:ألم تتذكراه تروا تذكره صحيح
تروا:و هل التقيت به مسبقاً لاتذكره
ديو:و من أحدث سيد فقدان الذاكرة
تروا:هيه ليس ذنبى أن ذاكرتى ضعيفة
كاثرين:بل هو ذنبك أنت لا تهتم بتناول الاعشاب التى تقوى الذاكرة و قليل الانتباه
ديو:اذاً أتذكريه انت
كاثرين:أ.....حسناً لا أظن
ديو:و أنتن؟؟؟؟؟
هايلد:أنا لا انتبه كثيرا بأوجه الاشخاص
ريلينا:لا أظننى رأيته مسبقا
دورثى:ربما رأيته و ربما لا من يهتم
هايلد:و انت ديو بأسالتك السخيفة تلك أتذكره
ديو:انتبهى لمن تحدثى أكيد أتذكره أنا اتناول كل ما يجعل ذاكرتى قوية
وفيه:و هل تترك شئ و لا تأكله
ديو:و لهذا ذاكرتى قوية ، أحقاً لا يتذكره أحد منكم
تروا:أخبرناك لا نذكر كم مرة سنعيدها لك
كواتر:لا يهم ان كنا رايناه مسبقاً أم لا لربما كان شخصاً رايناه أثناء تجولنا
وفيه:لكن لا أدرى أنا غاضب و أريد أن أوسعه ضرباً يبدو انه ازعجنى بشئ ما
ديو:بل أزعج الجميع
ريلينا:حقاً
ديو:أتذكرون الشاب السخيف الذى كان يضحك بالسينما بينما كان الفيلم حزين
كواتر:أظن
ديو:هذا هو الذى كان يضحك و يقف مع الاسرة الحاكمة
وفيه:ماذا هذا هو الان تذكرت لما أنا غاضب عليه سأحطم عظامه
تروا:سيدفع ثمن نظره لفتياتنا و ضحكه
كواتر:لربما نجد معه طريقة سلمية لتسوية الامور
ديو:كواتر حبيبى ما من مشكلة لنسوى الامور ما فى الامر سنكسر عظامه لنظره لفتياتنا أما عن أمر ضحكه فهذه حرية شخصية هو بلا مشاعر مثلنا اذاً لا عجب ان ضحك بينما يرى الكآبة
و بعد الاستراحة عاد الاصدقاء الى صفهم ليجدوا دانيل جالساً يلعب بهاتفه النقال فجلس الشباب ينظرون اليه بحقد و الفتيات تتحدثن بينما هو كان فى عالم آخر و ما ان بدأ الصف و دخل مدرس الكيمياء حتى أغلق دانيل هاتفه و جلس بانتظام بعد أن أخرج أغراضه من حقيبته كان المدرس كئيب لا يبتسم أبداً و يقول أشياء غريبة لم يفهمها أحد من الطلبة و من كثرة شعور دانيل بالملل أسند يده على مكتب مقعدهو وضع كفه على وجنته فاذا بالطبشور قذف عليه ليصطدم برأسه فوضع يده حيث تم صدمه و نظر نظرة قاتلة الى المدرس فقد شعر بالاهانة و حرج أمام زملاءه فى يومه الاول و قرر الانتقام منه و استمر بالنظر اليه تلك النظرة القاتلة بينما ديو لمح تلك النظرة القاتلة فظل ينظر اليها مطولاً
ديو: ( كم تلك النظرة مخيفة من هذا بحق الجحيم )
و بعد انتهاء الدوام أراد ديو التحدث اليه بينما رفاقه أرادوا ايقافه للشجار معه الا أنهم وجدوا دانيل قد تجاهلهم و اتجه لسيارته و ركبها و انطلق الى القصر بسرعة مجنونة وما ان وصل استقبلته احدى الخدم
مارى:عدت سيدى
دانيل:....
مارى:السيد أوودين يريدك بمكتبه سيدى
انيل:....حسناً خذى حقيبتى لغرفتى
و نزع حقيبته و تركها لها و تصنع الابتسام و أسرع لمكتب والده و دخل عليه بمرح كعادته
دانيل:عدت أودين
أودين:كم مرة على تذكيرك أنا والدك
دانيل:أعلم أنك والدى
أودين:اذاً قل أبى لا تنادينى باسمى مجددا
هيرو:سأفكر بالامر الان أخبرنى ماذا كنت تريد منى ... ( نبرة تحدى ) ...أودين
أودين:(تكاد أعصابه تنفجر ) تى تتعلم احترام والدك
دانيل:هه أسرع و قل ما تريد لدى فروض كثيرة أريد انجازها بسرعة
أودين:لا أصدق أنت مهتم بدراستك
دانيل:و ماذا تظننى مهمل
أودين:أجل هذا ما أخبرنى به أخى حين كنت تعيش معه لقد كنت مهمل جداً
دانيل:ربما لا ننى كنت بمدرسة للاثرياء لكن أنا الان بمدرسة عادية
أودين:المهم كيف كانت المدرسة
دانيل:انها رائعة أحببتها كثيرا ( كرهتها من ذاك المدرس الاحمق )
أودين:حقاً استمتعت اذاً
دانيل:أجل ( بل كنت أشعر بالضجر طوال اليوم )
أودين:تبدو سعيداً هل صادقت أحداً ما
دانيل:أجل الكثيرين ( لم أصادق أحداً البتة فقط كادوا يتشاجروا )
أودين:هذا رائع اهتم بنفسك إن أزعجك أحد أخبرنى و لن تجده بهذا العالم
و بعدها ذهب دانيل الى غرفته يفكر بالانتقام و فى اليوم التالى حين استعد أودين ليوقظ دانيل وجده مستيقظاً و يضبط ثيابه
أودين:غريب أنت مستيقظ
دانيل:أجل أنا متشوق لذهابى الى المدرسة
أودين:يا الهى أنت حقاً ابنى حين كنت صغيراً بالروضة كنت تفقدنا صوابنا لتستيقظ و تذهب للروضة و الان يومان تستيقظ وحدك و تكون مستعداً
دانيل:لما لا تصدق أن ابنك قد كبر و يحب مدرسته
أودين:لان هذا لم يحدث أبداً
دانيل:و هل كنت معى لتعرف
أودين:يكفى أن أخى كاد يجن منك لتذهب للمدرسة
و نزل دانيل مع والده ليمرا على تيفانى و مايكل
مايكل:ماذا أرى أخى مستعد أبى ماذا فعلت له
أودين:لم أفعل شيئا
تيفانى:هناك شئ غريب يحدث لك دانيل لربما يجب اخذه الى طبيب ما
دانيل:حسناً صباح الخير يجب ان أذهب
تيفانى:مهلاً تناول فطورك قبل ذهابك
دانيل:سأتناوله بكافتريا المدرسة
و ركض مسرعا لسيارة والده و ركبها و انطلق الى مدرسته فظلت الاسرة تنظر اليه بتعجب
أودين:لم أره أبداً بهذا الحماس ^44^
تيفانى:حتى انه لم يتناول فطوره ^44^
مايكل:و هل يوجد بالمدارس العادية كافتيريا ^44^
و ظلوا متعجبين فى حين وصل دانيل الى مدرسته و ما ان علم أن أول صف كيمياء ابتسم بغموض و دخل الصف و بعد فترة خرج و حين بدأ الصف دخل الطلاب و آخرهم دانيللم يغلق الباب و اتجه و جلس بجانب ديو بكل ثقة و حين دخل المدرس أغلق الباب ليسقط فوقه بالون مياه و ينفجر عليه ليبتل تماما فكتم الطلاب ضحكهم و نظر ديو الى دانيل ليجده يبتسم ابتسامة صغيرة و غامضة بينما مدرس الكيمياء كان غاضباً جداً الا انه تجاهل الامر و دخل و اتجه الى مكتبه و ما ان كاد يقف أمام الطلاب حتى انزلق بسائل زلق و سقط على مقعده ليصدر صوتاً كما لو أنه أصدر ريح كريه فاشمأز الطلبة كثيراً بينما شعر المدرس بالاحراج و ما ان نهض و كاد يصيح بالطلبة صدم بقدمه خيط رفيع ضعيف فتمزق فسقط عليه بعض الريش